أبطال؟ نعم بالفعل

Part 2

تذكير 🥀: أنا مترجم لست المالك الأصلي.

Let's start ✨

.
.
.
اضغطوا النجمة⭐تحت
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

______________
وصول إيزوكو 🥀
______________

.
.
.
.
.
.

لقد مرّت عدة أشهر منذ انضمام تينكو إلى منزل ميدوريا.

استغرق الأمر بعض الوقت للتعود على الموقف، خاصة بعد أن دمر عن طريق الخطأ إحدى المزهريات التي حصلت عليها والدة هيساشي كهدية ليوم الزفاف.

كانت إنكو تشكره في داخلها، لأنها كانت تكره تلك المزهرية منذ اللحظة التي رأتها فيها. بعد الحادثة، أحضرت له إنكو قفازات خاصة تغطي فقط الخنصر والبنصر، حتى يتمكن من الحصول على حرية أكبر في الشعور باللمس.

بدأ تينكو ينادي إنكو "أمي" وهيساشي "أبي" مما جعلهما يبكيان، تاركًا تينكو في حيرة من أمره ما إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا. لكنهما احتضناه في عناق مطمئن ليشعراه أن كل شيء على ما يرام.

بعد فترة قصيرة، استقروا في روتين يومي حيث كانت إنكو تقوم بتعليم تينكو في المنزل، لأنها أخذت إجازة أمومة من عملها. كانت تعرف أنه قريباً سيحتاج إلى الالتحاق بالروضة، لكنها أرادت إبقاءه بعيدًا لبعض الوقت الإضافي لأنه لم يكن يجيد التعامل مع الغرباء تمامًا.

بالطبع، كان هيساشي لا يزال يذهب إلى العمل في الصباح، لكنه كان يعود إلى المنزل حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر. في ذلك الوقت، تكون إنكو قد انتهت من تعليم أو تدريس تينكو.

بعد ذلك، يجتمعون جميعاً حول الطاولة لتناول العشاء ويتحدثون عن يومهم. ثم يقومون بتنظيف المكان بعد الانتهاء. وقبل إنهاء الليلة، يشاهدون التلفاز معًا قبل الذهاب إلى غرف النوم. أحيانًا يأتي تينكو إلى غرفتهما بسبب كابوس، فينام الثلاثة معاً في غرفة المعيشة على ثلاث فراشات مفروشة بجانب بعضها مع غطاء كبير يغطيهم جميعًا.

كان اليوم عاديًا مثل أي يوم آخر، لكن إنكو كانت تشعر بعدم ارتياح طفيف في بطنها، لكنها لم تعر الأمر اهتمامًا كبيرًا.

تمنت لهيساشي يومًا سعيدًا في العمل بينما ودعه تينكو بمرح. واصلت إنكو يومها كالمعتاد، مفسرة الشعور بعدم الراحة بأنه مجرد تقلصات كاذبة تُسمى تقلصات براكستون هيكس.

لقد شعرت بها من قبل عندما لم تكن تعرف بوجود مثل هذا الشيء، مما جعل هيساشي وتينكو يصابان بالذعر ويأخذانها إلى المستشفى. لكن الطبيب هناك أكد أنها لم تدخل في المخاض، لذا لم يكن من المفاجئ أن تشعر بها مرة أخرى.