اِغْفِرِي لِي...01

44 6 0
                                    

البارت 01||نرجسي لعين

عند جسر نهر الهان الذي يمر من مدينة سيول
و وسط هدوء عشية زينتها
خيوط من اشعة غروب الشمس الذهبية والمنعكسة صورتها على سطحه الساكن
تعطي رونقا رمنسيا وخلابا للمكان
الهادئ والخاوي هناك ....

ماعدا من ضجيج ذالك الشاب والفتاة فوق جسره .... صوت صراخهما منتشر في كل مكان يعكر من صفو الاجواء الهادئة ....

بعدما دفعت تلك الفتاة الخلابة الجمال ذاك الشاب الذي اقل مايقال عنه وسيم من صدره العريض لتردف بسخط...

" لماذا انت مهتم بي الان هاا ؟ ... لقد اخبرتني ان علاقتنا انتهت وانا قررت اني سانهي حياتي معه
لا تتدخل"

يبدو ان تلك الفتاة تريد رمي نفسها والانتحار من الجسر ليردف الشاب بسخط بعدما امسك يديها التي لازالت تضربه...

" الم تفكري بي ؟؟ مالذي سيحل بي ان حصل لكِ مكروه ... انا لن استطيع العيش بدونك كل مافعلته كان لاجل امي .. هي من اجبرتني على التخلي عنكِ .... ارجوكِ انا لا حياة لي بدونك انا سأهجر جميع عائلتي المعارضة لزواجنا ان اضطررت لكن فقط لاتفكري بالانتحار مجددا انا سأموت حينها "

قائلا كلماته والدموع قد غلبته وعلى ذلك ارتمت بحضنه معانقتا اياه لتردف باكية هي الاخرى ...

" انا ايضا احبك حد الموت لذا لاتتركني ارجوك "

بعدما ابعدها عنه بهدوء وهو يناظر عمق عيونها بكل هيام وحب ليردف بخضر وهو يقترب بجوفه من
ثغرها

" مستحيل ان افعل هذا مجددا "

ليختم كلامه بقبلة عميقة وشغوفة على تلك الاجواء الدافئة حتى.....

" واااااااا قطع .... احسنتما لقد كان مشهدا تمثيليا جيدا جدا وكأنكما فعلا حبيبان متخاصمان "

بعدما اردفها المخرج لذالك الذي لازال متعمقا قبلته الجحيمية وهو يرفع ابهامه كاشارة انتظر دقيقة .

" و اللعنة عليك جيمين هناك مشاهد تقبيل كتيرة ابتعد عنها الان "

ابتعد عنها اخيرا وهو يمسح اللعاب من شفاهه المنتفخة تاركا الاخرى متخدرة بقبلته الجامحة والمحترفة ...

" انت تعرفني ..... انا وفقط انا من يقرر قطع القبلة حتى ولو كنت انت المخرج .."

" ااااه اجل ااجل... عموما لقد انتهينا لهذا اليوم غدا سوف نكمل التصوير هيا لنذهب "

اِغْفِرِي لِي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن