The story

285 17 7
                                    


في الماضي، حيث كان عمر شينتا 13 عام*المتوسطه*، كان شينتا منعزل دائما عن العالم، في المدرسه كل يوم يبقى وحيدا، و في الفسحه يصعد هو و اخته الى السطح و يتناولان طعامهما بصمت، لكن في يوم من الايام، جاءت فتاه جديده لفصل شينتا، كان هو كعادته يجلس في اخر الصف بجانب النافذه و اخته بجانبه، و المكان الفارغ كان امام شينتا:

الفتاه- صباح الخير، اسمي سوتو ميوننا، سررت بلقائكم.

ثم انحنت و قال لها الاستاذ ان تجلس في المكان الفارغ امام شينتا:

(شينتا- يا للازعاج، سأذهب و الهو قليلا مع المدرسين)

(شينيا- شينتا، لا تقل لي انك..)

(شينتا- نعم سأفعل)

لكن دق جرس نهايه الحصه، و بعد ان خرج الاستاذ خرج شينتا خلفه بحجه انه يريد الحمام، و بدأ يعبث مع المدرسين بسره الخطير..

#بتعرفونه في البارت الجاي، هات توقعاتكم وش تتوقعونه؟

ثم بعد انتهاء الحصه، هو لم يحضر الحصه بالطبع، كان لا يحب حضور الحصص ابدا ولا يحب الدراسه، كان فقط يحب العزله و الوحده و البقاء على هاتفه، لاحظت ميوننا حبه للعزله وارادت تغيير حالته، كان دائما يكرر لأخته 《لو كانت العزله بشريه لتزوجتها》 XD

ثم في يوم من الايام خرج شينتا للتجول قليلا، و عند عودته وجد ميوننا امام احد الاشارات تنتظر لتعبر الطريق، كان شينتا يريد الوقوف ايضا فوقف بعيدا عنها و بدأ يعبث بهاتفه:

ميوننا- اذا شينتا-كن، هل.. هل لي ان اعرف لما تحب الانعزال و الوحده؟

بقي شينتا صامتا و هو يعبث بهاتفه، غضبت ميوننا و قالت في نفسها:

(ميوننا- للصبر حدود)

التفتت الى شينتا بنظرات غاضبه:

ميوننا- شينتا-كن! هذا لن يجدي نفعا عليك التعاون مع المجتمع عليك ان تصبح اجتماعيا!

اغلق شينتا هاتفه و عليه علامات لا مباليه و اقترب من ميوننا و هو ينظر اليها من اعلى:

شينتا- انتي تعلمين اني احب الوحده، لما  تريدين اخراجي من ما احب؟

ميوننا- هذا لاني احب المساعده.

شينتا*يقترب اكثر*- لم اطلب مساعدتك.

تراجعت ميوننا حتى زلت قدمها من الرصيف، وكانت هناك سياره قادمه، اتى شينتا مسرعا و امسكها من ظهرها بيده اليسرى و شبك يده اليمنى بيدها بغير قصد،
بعد ان مرت السياره نظرت ميوننا الى شينتا مباشره و عليها علامات الدهشه، وهو كان ينظر للسياره الى ان مرت:

شينتا*ينظر للسياره*- اه لقد مرت اخي...*نظر الى ميوننا*

ميوننا- ش.. ينتا-كن!

Kintaru shintaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن