#في المدرسهبعد ان وصلا الى المدرسه، ذهب شينتا الى مقعده و ميوننا لم تكن موجوده بعد، كان من عادتها ان تكون اول الحاظرين..
#تسريع احداث
اتت الفسحه، لكن ميوننا لم تأتي بعد، اثار هذا فضول شينتا، فقرر ان يعرف ماذا حدث لها:
شينتا- شينيا، سأذهب الان و ان سألك احد اين انا اخبريهم اني محموم.
شينيا- يااااه! انت دائما تلقي واجباتك على عاتقي! المفترض ان تخبرهم انت!
شينتا- انا مشغول الان!
ثم ذهب شينتا لغرفه معلمين و سأل معلمه عن مكان بيت ميوننا، بعد ان اعطاه المعلم المعلومات التي يريدها دق جرس بدايه الحصه*انتهاء الفسحه*، انزعج شينتا من هذا و كان المعلمون على وشك الخروج، و كان معلم الماده التاليه لشينتا على وشك الخروج، لكن استغل شينتا الفرصه بأن كل المعلمين كانو منشغلين بالتحدث و اختفى من امامهم <<كشفت لكم سره الخطير>>
اختفى و بقي بجانب الباب حتى خرج المعلمون، ثم خرج هو من المدرسه من دون ان يراه احد، ثم ذهب الى منزل ميوننا الذي وصفه له الاستاذ، في الواقع كانت تعيش في شقه صغيره، اتى امام باب الشقه و دق الجرس:
دن دننننننننن *الجرس*
ميوننا*بصوت متعب*- من الطارق؟
شينتا- ا.. انه انا شينتا.
ميوننا*بفرحه*- ش.. شينتا!! م.. مهلا لحظه!
و بقي شينتا ينتظر عند الباب، حتى فتحت ميوننا له الباب و على كتفيها لحاف بني اللون..
لاحظ شينتا ان بشرتها شاحبه و انفها احمر و تتنفس بصعوبه، امسك بكتفيها:
شينتا- ميوننا هل انتي بخير؟
(ميوننا*بدهشه*- هل ناداني باسمي 0_0)
شينتا- انوو.. ميوننا؟
ميوننا- ااااا.. نعم انا بخير!! تت.. تفضل بالدخول.
شينتا- حسنا.
دخل شينتا و اخذته ميوننا الى غرفه المعيشه، جعلته يجلس على الاريكه و هي ذهبت لتصنع الشاي، هو بقي جالسا على الاريكه و يعبث بهاتفه كالعاده، بعد فتره جاءت ميوننا وفي يدها صحن الشاي، وضعته على الطاوله و سكبت الشاي في كوب شينتا و سكبت لها في كوب اخر:
شينتا- شكرا.
ميوننا- لا شكر على واجب.
شينتا- هل انت بخير؟
ميوننا- اخبرتك من قبل انا بخير.
شينتا- لا يبدو عليك هذا، ميوننا اخبريني الحقيقه.
ميوننا- انا بخير حقا لا تقلق.
شينتا*انهى الشاي*- اذا انتي بخير، حسنا سأذهب، اتيت لاطمئن عليك، الى اللق..