PART 10 : الشرارة

294 31 3
                                    


قبل البدأ بالقراءة
( Vote+ comments)🌹
_________________________
...........................................
.
.
«أَنْت مِن بَدأَت الشَّرارة لِذَا؛ عليْك تَحمُّل النَّار »
.
.
.................



" لقد توقعت هذا من جامحة مثلك زي " قالها كاليكس و هو يجلس على بار وسط الملهى بينما زويا يجلس بجانبه بإبتسامة ساخرة

" لا تخبرني أن هذه أول مرة لك هنا " كانت تنظر له بإبتسامة مستفزة هي تراه عبارة عن شخص عملي مأدب متأكدة ان هذا لا يمد لجوه بصلة

لكن كاليكس إبتسم لها كالمعتاد إبتسامة فاتنة بينما يديه مثبتتة على ذقنها تجعلها تقابل عيونه و لأول مرة تلمح شيء من الجموح و المتعة " لم ترى أي شيء بعد زي لا تحكمي مسبقا "

ثم تقدم أمام أذنيها هامسا " قد لا أكون الشخص اللطيف الذي تظنينه "

بقيت زويا مصدومة نوعا ما ... لما تراه كشخص أخر ؟ نبرة صوته و نظرته مختلفة مالذي يحدث معه لكن هذا لم يزعجها البتة بل جعلها أكثر حماس تريد أن تستكشفه أكثر و أكثر أن ترى حقيقته خلف الوجه اللطيف متأكدة انها ستكون رحلة طويلة لكن تستحق العناء

عادت إبتسامتها لتتقدم من أذنه هي الاخرى هامسة " لطيف أو عنيف أو متوحش او حتى منفصم الشخصية مازلت مثير للإهتمام بالنسبة لي "

ضيق كاليكس عيونه عليها مازال يحس بسخونة أنفاسها على أذنه و نظراتها الحادة تخترقه هو يعشق هذه النظرة بشدة يحس بالتحدي معها ليشير حينها للنادل بإحضار الشراب له و لها

" مثير للاهتمام " همس بهذه الكلمة ثم أجابها " و مالذي يجعلني كذلك لك "

ضحكت زويا بسخرية قبل ان ترد له " هناك بالفعل الكثير من الاسباب لكن أهمها جسدك المثير "

قلب حينها كاليكس عيونه بملل " يالك من مضحكة انا أتحدث بجدية "

" من قال أنني أمزح '" كانت نظراتها جادة للغاية ثم أكملت " في الحقيقة قد أدفع المال لأرى جسدك مجددا "

هي لن تكذب صحيح ان لديه جسد مثاليا لكن أكثر ما أثار إهتمامها هي عيونه التي تبدو كأنها فارغة لكنها متأكدة ان هناك شيء خلفها شيء تريد إستكشافه هو يبدو كعلبة أسرار و هي تعشق هذا

رفع كاليكس حاجبيه بإستسلام " انتي جادة حقا ... لكن سأخبرك جسدي ليس للبيع أيتها المتحرشة "

أحضر حينها الساقي مشربهما لتأخذ رشفة منه " يا لها من خسارة كان لدي مخططات بالفعل "

رمش كاليكس عدة مرات يحاول إستيعاب ما قلته الان مهما حاول فعقله لم يأخذ مجرى سليما لتحليل بينما زويا مستمتعة بالنظر له و هو يحلل كلامها بجدية و يصارع أفكاره القذرة

" يا لك من فتى سيء مالذي تفكر فيه " كان أحد حاجبيها مرفوعا عندما نظر لها ليرفع هو الاخر حاجبه تلقائيا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

After Dark | بعد الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن