كل يوم يريد بطل الرواية أن يأسرني

الفصل 43

على الرغم من أن تشو يو شعر بعدم الارتياح إلى حد ما بشأن شيه شي ، إلا أن موقف تشو شينغ كان حازمًا. لقد أعطى كلمته الأخيرة. سحبه تشو شينغ ثم أخذه بعيدًا. و لم يترك مجالاً للمجادلات.

تشو يو أدار رأسه بصمت إلى الوراء لينظر إلى شيه شي، بدا التعبير على وجهه محطماً

لم يدع شيه شي أي علامات على العدوان تظهر على وجهه . قام بإمالة رأسه من اجل ان يومأ لتشو يو ، ثم شاهد افراد عائلة تشو يبتعدون . قام بتمسيد الكيس المعطر عند خصره واستعد للعودة إلى غرفته للراحة. أخرج شيدي الثالث رأسه بحذر شديد: " شيشيونغ الثاني ، أنت ..... لست غاضبًا؟"

حتى لو تشينغان نظر.

لم يكن شيه شي يُظهر حتى أدنى تلميح للغضب. ابتسم ابتسامة خافتة: "إنه منتصف النهار . قام تشو شينغ بجر شيشيونغ لمعسكر عائله تشو في منتصف النهار . سأستحوذ على شيشيونغ لإعادته في اللحظة التي يتحول فيها إلى منتصف الليل الليلة ".

شيدي الثالث: "……"

شيشيونغ الثاني ، أنت واسع الحيلة .......

.....

بعد عودته إلى معسكر عائلة تشو ، أمسك تشو شينغ المتوتر بـ تشو يو وأزاحه لبقية اليوم. كان الموضوع الرئيسي هو "على الرغم من أن لديكما مشاعر حنونه تجاه بعضكما البعض ، فلا يزال يتعين عليكما توخي الحذر حتى لا يتم استغلالك من قبل هذا الشقي. لا يمكنك ترك هذا الشقي متعجرفًا جدًا. كم هو مكروه من انتزاع أخي الأصغر …… "

بمجرد وصوله إلى نهاية محاضرته ، شعر تشو شينغ بالأسف. انحنى في زاوية وبدأ في سحب العشب.

على الرغم من أن تشو يو لم يستطع منع نفسه من التثاؤب باستمرار. عندما رأى كيف كان تشو شينغ حزينًا ، لم يستطع إلا أن ينحني لأسفل أيضًا ويضرب رأس تشو شينغ.

كان تشو شينغ مكتئبًا لفترة قصيرة ، لكنه لا يزال يتذكر أموره الرسمية. في النهاية ألقى بسعال خفيف وقال: "سوف يتبعك شو  كي تشينغ سراً. في المستقبل ، سينتظرك تلاميذ عائلة تشو خارج المدينة ... يا أخي الصغير ، عليك أن تكون حذرًا للغاية. المزارعون الشيطانيون غدارون وأشرار وخداعون ولا يرحمون. لن تكون قادرًا على الحذر منه …… "

أثناء حديثه ، أصبحت النظرة على وجهه شيئًا فشيئًا أقبح. يمكن ملاحظة أن المحادثة ستخرج عن مسارها قريبًا. ثم قاطعه تشو يو على عجل وأومأ برأسه: "فهمت. يجب أن يعتني الأخ الأكبر بإصاباته بشكل صحيح وأن يتعافى. سأعود إلى غرفتي أولاً للتنظيف ".

بعد استرضاء تشو شينغ ، عاد تشو يو  إلى غرفته لفترة قصيرة. أثناء سيره ، طرح أفكارًا حول كيفية التلاعب مرة أخرى مع سونغ جينيي .

خلال لقاء اليوم ، لم يستطع سونغ جينيي إخفاء نظرات الحسد والكراهية تلك حتى لو أراد ذلك. امتلأت عيناه بنوايا القتل والاستياء. من كان يعرف ما فعله تشو يو الأصلي به ، باستثناء ضربه بعد دخوله إلى الطائفة ، لإثارة الكثير من العداء ، مما جعله يحمل ضغينة ضد تشو يو حتى الآن.