لاتنسوا التّصويت وكتابة آرائكم بالتّعليقات بين الفقرات ولكم جزيل الشّكر...♥️🥀
-------------------------
' وَ تَستحقُ قلوبنا أن تُحملَ على كفوفٍ مِن الحُب ونَستحقُ ألّا نَهونَ على أحدٍ أو يُستهانُ بِنا...♡ '
----‐-----------------------------------------------------------------
مَن كانَ يتصوّر أنّه من الممكن أن يكون هنالك أبٌ بهذه القسوة والفظاعة ماهذه الأساليب الّتي يتبعها ؟! ألا يملك إحساساً بالمسؤولية تجاه عائلته زوجته وأم أطفاله ؟!
يأتي كُلّ ليلةٍ وتكون الساعة مايقارب منتصف اللّيل نصف واعيٍ من تأثير المشروب عليه وبالطّبع يجب أن نكون حاضرين مُجهزين لاستقباله بتلك الهيئة المقرفة التي تبعث الغثيان في النّفس.
لا أعلم سبب وضعه لهذا القانون المقيت كنا دائماً مانتجادل معه عن هذا الموضوع ودائما ماكان ينتهي النّقاش مُنصاعين لطلبه رغماً عنّا فهو يرانا واقفين لينظر لنا بنظرة استحقار واشمئزاز وسخرية حتى من دون أن يلقي التحية على أرجاء المنزل وجدرانه على الأقل بعد غيابه يوماً عنه لانريد أن يحيينا بل فقط أن يتذكر أن لديه منزل ينتمي إليه ف بعض الأحيان يمر أسبوعاً وأكثر ولا نرى هيئته تدخل باب المنزل ولكن لنقل الحق يمر الأسبوع علينا بسلام في غيابه لأن حضور مقيت علينا
نعم يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة نتيجة لغيابه عن الوعي أظن أنّه يشتمنا ويكمل سيره ناحية غرفته الغرفة الّتي نتمنى أن لايخرج منها أبداً أو أن لايطلع شمس الصباح عليه فيها.ياإلهي هل يمكن لأحدٍ أن يدرك ويتخيل كم المعاناة الّتي نعيشها مع ذلك الرّجل المُسمّى بوالدي هل لكم أن تتصوروا مدى المأساة والسوداوية التي تسكن قلوبنا الّتي تجعلني أنطق بمثلِ تلك الكلمات القاسية بحقه كيفَ لا أقولها وهو يستحقُ ذلك ف اي شيء يحصل له هو قليلٌ بحقه وهو نتيجة أفعاله ومعاملته السيئة مع أقرب النّاس إليه.
نأتي للفرد الثّاني من العائلة والّتي لاتقل أهمية وقيمة عن ربِّ البيت الطبيعيّ في كل أسرة طبيعيّة ليس كحالُ أسرتنا بالطّبع فإذا كان الرّجلُ يعمل ويشقى خارج المنزل كانت المرأة تشقى وتعطي كل طاقتها داخله لكن في حالتنا كانت والدتي تأخذ دور الرّجل والمرأة لتلّبية احتياجاتنا وكانت تسعى جاهدةً لنيل رضا زوجها الّذي فُرضَ عليها بالإجبار نتيجة لقرار والدها الّذي هو جدي
كانت تسعى لترى أولادها بأفضل وأحسن حال أولادها اللّذين ليس لها سواهم وليس لهم سِواها أيضا في هذه الدنيا .
فمن خلال أبسط الأشياء بنظري أمّا بالنّسبة لعاطفة الأم فهو لأمرٌ عظيم بحق فهي كانت تسعى لتنال إطراءً منهم من خلال إسعادهم بتحضير طعامهم المفضل اللّذيذ المحبب لقلوبهم ف نرى منها ابتسامة خفيفة مليئة بالعاطفة علت ثغرها عندما تسمع مديح أحدهم لطعامها وكُلّ ماحطت يدها عليه أو عندما تتلقى قبلة مفاجئة على خدها أو يدها أو حضنٌ مفاجئ أثناء انشغالها بالعمل فهي لا تكادُ تصف فرحتها فعاطفتها تغلبها وتسمح لدموعها بالانهيار.
أنت تقرأ
𓏺𝐘𝐎𝐔 𝐖𝐄𝐑𝐄 𝐒𝐀𝐅𝐄 𝐅𝐎𝐑 𝐌𝐄 𓏺ڪُڼْتَ مَأْمَڼْيْ
Romance𓏺'𓏺ᵐᵃʸᵇᵉ ʸᵒᵘ ᵃʳᵉ ᵐʸ ʰᵉᵃʳᵗ'ˢ ᵒᶰˡʸ ˢᵃᶠᵉ ˢᵖᵒᵗ'...♡ بين طيّاتِ الماضي والحاضر ابنةُ كيم عالِقة... فتاة عانت منذ طفولتها من مرارة الحياة وقسوتها واجهت صعوباتٍ حاولت التعايشَ معها لتلتقي بجزء كان هو الأجمل لكن المنسي من ماضيها السيء بذلك الوسيم مالك فؤا...