أَوَلْ حُضْنٍ لَنَا
"قبل بداية القراءة أنصحك بالاستماع لموسيقى
من اختياركم لم أحبذ وضع أغاني على ذوقي
حسب الإختلاف'
"قراءة سعيدة "
Jungkook's P.O.V
ليس لي دراية على المشاعر الجديدة علي
لقد داهمني الأمر بسرعة لم أدرك ولم أحدد
ما نوع المشاعر التي شعرت بها
هل هي الخوف أو الحب أو التوتر ؟
لا أعلم !
كل ما يدور في خالجي هو ليلي، كيف حالها؟
هل تشعر بالبرد؟ هل هي جائعة؟
ارتدت سماء سيول الرداء الأسود
ولحد الآن لم أجدها
أتجول في عرض المحيط بيخثي
فقط لإيجادها
...
ابتسمت بسعادة فور لمحي لجسد صغير مستلقي
فوق صخرة كبيرة
أخبرت مينقيو الذي يقود بالإقتراب
إلى تلك الصخرة
أول ما فعلته هو نزع قميصي والغطس
فقط لأصل إليها
"ليلي ! وأخيرا وجدتك أيتها البطة"
نبست بسعادة مخاطبا إياها
لكنها لم تجبني
نزلت لمستواها أخذت جسدها بين ذراعي
جسدها بارد كبرودة ديسمبر
أصبحت شاحبة، واختفت الدماء من شفتيها
الكرزيتين وأصبح لونهما مزيج بين
الأزرق والبنفسجي
صفعت خدها بخفة لكن لا حياة لما ينادي
وضعت أذني فوق صدرها
لأسمع دقات قلبها لكنها كانت ضعيفة
حملتها بسرعة وصعدت بها لليخث وصرخت
لمينقيو بالتحرك بسرعة
للساحل
وضعتها بخفة على السرير لألمح جرح فخذها
الذي لم أره في الأصل
فتحت قطعة القماش الملفوفة على فخذها
انصدمت من ما رأيته أصبح جرحها يميل للون
الأسود
وهذا لا يحي بالخير بتاتا أبدا
أخرجت علبة الإسعافات لأعقم جرحها
وأنا أعقم جرحها بحركة لا إرادية أبعدت قدمها عني
وبدأت بفتح زرقاوتيها ببطئ
ابتسمت بسعادة لإستيقاظها
"ليلي،كيف تشعرين؟"
استقامت من مضجعها تناظرني بنظرات متعبة
"أين أنا؟"
تمتمت بصوت مهزوز مليئ بالتعب و الإرهاق
"أنتِ بأمان ، لا داعي للقلق"
وبدون وعي مني اقتربت من جسدها
واتخذت خطوة وألحمت جسدينا بحضن دافئ
أنت تقرأ
Secret Agent NO 27
Actionرَمَتْهَا الظُرُوفُ فِي مَتَاهَةِ..وَلَمْ تَجِدْ شَخْصاً يَرْأَفُ عَلَى حَالِهَا فَوَجَدَتْ نَفْسَهَا فِي مَتَاهَةِ أَسْوَءُ مِنَ الأُولَى... كَانَتْ مُجَرَدُ فَتَاةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُلْحِقَ الأَدَى بِنَمْلَةٍ فَأَصْبَحَتْ بِفَتَاةٍ لاَ تَعْرِ...
