أَنْتَ لاَ تَمْلـكُنِي
____________________<<قراءة سعيدة>>
يقف خلف الباب متردد من طرقه
خائف من أن يتم طرده ككل مرة يحاول أن يتقرب منهالكنه تشجع وطرق الباب بطرقات خفيفة
تكاد تسمعطرقة ،طرقتان لا إجابة
كان سوف يغادر ولكن أوقفه فتح الباب من قبلها"ماذا تريد يا سيد جيون؟ الصراخ مجددا،لست متاحة دعني وشأني من فضلك قبل أن ترى شيئا لن تحبذه أبدا"
نبست لاليسا بحدة ونبرة تتملكها الغضب
والانفعال وعالية قليلا"أنا لم آتي الشجار، كنت أريد الإعتذار "
أجابها بصراحة لأنه شعر بتأنيب الضمير
خصوصا منظر تجمع الدموع بمقلتيها
لم يغادر باله"جيد اعتذرت، هيا ارحل من هنا ولا تقترب مني فقط ابتعد قدر ما تستطيع أصبحت أمقتك أكثر أنت وزوجتك اللعينة تلك -"
احتدت ملامحها أكثر مما كانت عليه
وبدأت بشتمه هو وزوجته"الزمي حدودك أظن أنك بمنزلي، لا ترفعي صوتك علي مجددا هل فهمتي؟ ولا يوجد عاهرة هنا غيرك أظن والديك لم يقوموا بتربيتك جيدا،أيضا إذا سمعتك تسيئين إليها أقسم لك سأبثر لسانك هذا و لن أرحمكِ"
قاطع كلامها وهو يصرخ عليها وبدأ يلقي
عليها كلام جارح"لعين وعاهر أنت وزوجتك حسنا،سأقولها وأعيدها مائة مرة بدون كلل أو ملل ولن أتعب أبدا،وإياك ورفع يدك عني مرة أخرى وإذا كان هذا منزلك سأتركه لك و أرحل "
ويالها من عنيدة لو كان شخص في مكانها
لكان لزم الصمت خوفا على نفسه ولكنها دائما ما تختار كبريائهاكان سوف يصارخ عليها مرة أخرى لكن أوقفه
صوت مي را التي تقف ورائه
مرتدية فستان للنوم أحمر قاتم قصير"عزيزي اترك العاهرة تنبح أنا لن آخذ كلامها على محمل الجد،إنها مجرد ساقطة ترقص في ليالي الأثرياء على العمود"
نبست وهي تمسك بذراع زوجها وتناظر الأخرى
بنظرات مقرفة"تعالي! إلى هنا أيتها السافلة وابنة الساقطة تعالي لأريك من أكون،فالتذهبي للجحيم -..."
انقضت ليسا عليها لتضربها لكن أوقف كلامها صفعه
لها
خيم الصمت على المكان وساد السكون أمسكت
ليسا بوجنتها التي احمرتنظرت له نظرة جعلت منه يندم لآلف مرة على صفعه
لها جعلت منه يطلب لو قطعت يده قبل
أن يرفع يده عنها"شكرا لك يا سيد جيون هذا ما أستحقه منك أنا ممتنة لك"
بصوت ثابت يتخلله القليل من نبرتها المهزوزة
دلفت إلى غرفتها صفعت الباب
بوجههم ، ركضت ناحية الحمام تتفقد وجهها
على المرآة
أنت تقرأ
Secret Agent NO 27
Akčníرَمَتْهَا الظُرُوفُ فِي مَتَاهَةِ..وَلَمْ تَجِدْ شَخْصاً يَرْأَفُ عَلَى حَالِهَا فَوَجَدَتْ نَفْسَهَا فِي مَتَاهَةِ أَسْوَءُ مِنَ الأُولَى... كَانَتْ مُجَرَدُ فَتَاةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُلْحِقَ الأَدَى بِنَمْلَةٍ فَأَصْبَحَتْ بِفَتَاةٍ لاَ تَعْرِ...