"كان ياما كان..."
الكراهية أكلته.
الحب دمرني.
لقد غيرت تلك الليلة حياتنا، وحولت بدايتنا إلى شيء سام. كنا مسمومين معاً ولم يكن هناك ترياق.
بدأت قصتنا كما انتهت أي حكاية خرافية أخرى.
مع حفل زفاف جميل.
قبلة واحدة.
خاتمين...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Julianna
* Two years later * *بعد عامين*
من المفترض أن يكون حفل الزفاف مناسبة بهيجة، ويومًا يتم الاحتفال به، حيث يجتمع روحان معًا. انضم إلى الزواج المقدس. المستعبدين من الوعود بالحب والاعتزاز.
لقد تخيلت دائمًا شيئًا رومانسيًا. حفل زفاف كبير؛ أجمل وأغلى العباءات. الكعب الرائع الذي تحسده العديد من العرائس؛ أحجاب جميل ليخجل أي حجاب آخر، وأميري الوسيم تشارمينغ - قصتي الخيالية الصغيرة.
لكن الأمر كان كذلك. خيال. شيء جميل أن نحلم به، لكنه مع ذلك خيال.
لأن حفل زفافي لم يكن أقل من حقيقة قاسية. في العامين الماضيين، التقيت أنا وكيليان مرتين فقط. مرة واحدة - في يوم خطوبتنا. في نفس اليوم ألقى لي الخاتم، بلا مبالاة، وبلا قلب.
والمرة الثانية كانت بالأمس، عندما وصلت إلى جزيرة روز ماري.
بالكاد أنقذني من نظرة خاطفة وهو يسير بجانبيتحية والدي. كما لو أنني لم أكن هناك حتى. كما لو أنني لم أكن زوجته المستقبلية. كما لو أننا لم نكن على وشك الزواج في أقل من أربع وعشرين ساعة.
لقد ذكّرني كيليان، دون أن ينبس ببنت شفة، بأن جوليانا رومانو قد نسيت. حتى عندما كنت لا أزال على قيد الحياة، تحول وجودي إلى حياة شبح. لم يكن كيليان سبنسر قاسياً فحسب. لقد كان انتقاميًا.
"جوليانا،" قالت سيلين وهي تلفت انتباهي إليها. "ما رأيكِ أن تغيري حجابك الأسود"
"لا." نظرت إلى الحجاب الأبيض الذي يبلغ طوله اثني عشر قدمًا، والذي كانت تحمله بين يديها؛ النهاية كان القطار مرصعًا بالكريستال الذي يتناسب مع فستان زفافي.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
