ألم خيانه و خذلان

24 5 5
                                    



عند ايزوكو و بعد ان صدم من خبر موت والدته على يدي تلك الوحوش المرعبه

كان ايزوكو ينام على فراش في الأرض ولكن لم يكن نائما بل كان يتذكر كل لحضاته التي قضاها مع والدته و كيف انها كانت هي أمله الوحيد و ملجئه من كل هموم العالم

وفي هذه الاثناء بعد رحيل الوحوش كان الناس يحضرون جثث الذين قتلوا بسبب ذلك الهجوم لأنهم لا يرغبون بترك جثث احبائهم من دون أن تدفن ولكنهم جمعوها في مكان مختلف عن مكانهم ...

بعد مضي بعض الوقت

كان ايزوكو لا يزال في دوامه المشاعر المتظاربه فمنها الحزن الشديد ممزوجه بعدم التصديق و الندم بسبب عدم حمايتها و لانه كان أضعف من ان يحميها

أغلق عينيه كي لا تنزل دموعه فاطرت ....و بين شهقاته كان يقول

لست بخير............

افتقدكي وكأني افتقد حياتي

اشتقت إليكي يا امي

_____________________________

في مثل هذا الوقت كان معضم الناس مجتمعون و يتناقشون في أمر هذا الهجوم و تسائلهم عن موعد وصول الابطال لانقاذهم و بالتأكيد هم لا يعرفون عن ان من هاجمهم كان بسبب الوباء و كان لديهم امل في النجاه ولكن ما كان سبب اختفاء الأمل من نفوسهم هو انهم قد علمو بأمر الوباء و ان لا أحد سينقذهم من هذه الكارثه و كانوا خايفين من تكرار الوحوش هجماتها مره اخرى و كيف سيتصدون لها


و قد كان من بين الناس في الملجى احد التلاميذ السابقين لميدوريا في الاعداديه و كان لا يزال يكره ميدوريا اشد الكره لذلك السبب وضع خطه احتياطيه في حال هاجمتهم الوحوش مره اخرىو هي ان يجعلوا ميدوريا طعما للوحوش لكي ينجوا هم بحياتهم

( يا كلب يا #####) ما عليكم الكاتبه فصلت و الان لنكمل ....


و الأسوء هو ان جميع الناس قد وافقوه الرأي لانه حسب كلامهم انه لا يملك احد بعد الان اما هم فلديهم عائلاتهم و يريدون العوده لهم

( قسما بالله ذولي أقذر انواع البشر لأنهم نسوا الشخص الي انقذهم و يحاولون يضحون به لأجل إنقاذ أنفسهم للأسف ايزوكو كان يحمي هؤلاء الكلاب )

و للأسف حدث ما كانوا يتوقعون لان الوحوش بلفعل كانت قريبه منهم و لكنهم قد كانوا وضعوا بلفعل خطه للاحتياط ولكن لم يكن اي شخص يتوقع مقدار النذاله و الحقاره في هذه الخطه و التي أبدى العديد اعتراضهم بها ولكن فور ان سمعوا صوت الوحوش بدأوا بتنفيذها متناسين انهم بتنفيذها يكونون اسوء من هذه الوحوش أنفسهم

_____________________________

في هذه الاثناء كان ميدوريا لا يزال يتمتم عن انه يفتقد امه ولكن احس بأحد أمامه و لم تكن له طاقه لينظر إلى ذلك الشخص إلى ان سمع صوته و هو يقول :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وحوش اليورانيوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن