الاعتراف
جيني بوف
لقد قمت بتنظيف حلقي لجذب انتباه ليزا، لقد رأيتها جالسة بمفردها على أحد المدرجات الموجودة في مكان يشبه الحديقة بالقرب من فندقنا. أنا سعيدة لأنني تمكنت من العثور عليها:
"آه ليزا؟ هل يمكننا التحدث ؟ " سألت بخجل، لم تنظر إلي ولكنني رأيت أنها أومأت برأسها مشيت ببطء نحوها وجلست بجانبها، مع الحفاظ على مسافة جيدة. "أنا آسفة" بدأت.
" ما الذي تأسفين عليه يا أميرة؟" هذه المرة التفتت ليزا لتنظر إلي. لقد صدمت لأن عينيها عكسنا الحزن.
"لا شيء من هذا خطأك إذا كان هناك شخص يجب أن يعتذر، فيجب أن أكون أنا، أنا آسفة لكوني أحمق أعلم أن علاقتك بالسيد جونجين لا تعنيني على الإطلاق ولكنني دائما بينكما، أقاطعك." أضافت.
"حسنا، جزئيا لأنني أحميك فقط، أعني أنني أعلم أنني هكذا لأنك ابنة السيد كيم بعد كل شيء ويجب أن أعتني بك سواء كان ذلك للعمل أم لا، حسنا ربما أيضا لأنني أعرف إنه يتجاوز وظيفتي، وظيفتي كمرشدة لك، لكن جزءا مني استنتج الى حد ما نوع الرجل الذي تواعدينه حاليا"
"وما نوع الرجل الذي هو ليزا ؟ هاه ؟ " سألت بضيق شديد،
"أعني نعم أنا أعلم أنني اعتني بك، وأنني أشعر بالقلق وليس لدي أي حق في التشكيك في قرارك وخاصة الشخص الذي تريدين اختياره ليكون معك " أجابت بصدق. "حسنا، ربما أنا أسوأ منه، آنسة كيم."
أضافت ضاحكة بجفاف.
"وآه، لا يمكنني قبول ذلك، ولكن لا يمكنني قبول أن رجلا مثله محظوظ جدا بوجود شخص مثلك، ليس أنني في علاقة حقيقية الآن بالطبع لست كذلك. إنه فقط، آه، أنا غاضبة لأنني مع مرور الوقت رأيت كيف أخذك كأمر مسلم به، آنسة كيم نعم، أعترف أنني لا أستحق شخصا مثلك ولكن آه على الأقل أعرف كيف أحترم وأقدر مشاعر الشخص." قالت ليزا بصدق.
أدارت وجهها بعيدًا عني ولكن فات الأوان، رأيت دمعة تسقط من عينيها اقتربت منها ووضعت يدا على وجهها وجعلتها تنظر إلي شعرت أنها تيبست بسبب ذلك، أنا نفسي لا أعرف لماذا فعلت ذلك أيضا، كل ما أعرفه هو أنني أريدها أن تشعر بتحسن، جعلتها تنظر إلي
"أنت غبي. " قلت وضحكت
"حسنا، شكرا لك يا آنسة كيم من اللطيف جدا أن تقولي ذلك."مازحت، لقد دحرجت عيني
"نادني بالأميرة، أيها الأحمق"
"كم عدد الكلمات الرقيقة التي تحملينها لي يا أميرتي ؟" تسألني مستمتعة فيما يتعلق بـ "الإهانات" التي أرميها في وجهها
" حسنا، ما يكفي فقط لجذب انتباهك " أجبت.
" لكن مجرد وجودك يكفي لجذب انتباهي يا أميرة." مازحتني لذا قمت بقرص خديها اللذين ما زلت ممسكا بهما.
