الوعد المكسور
ليزا بوف
"نعم ؟ أنا هنا يا ليلي، أنا هنا الآن" لقد رمشت مرة مرتين، وحتى ثلاث مرات لكن صورة جيني بجانبي لا تزال هناك "هل هذا مجرد حلم ؟" همست تقريبا ولكن كان الصوت كافيا ليسمعه أي شخص قريب
سمعتها تضحك هذا الصوت، إنها بالتأكيد أميرتي"كيف حالك؟ هل تعتقد أنك تستطيع الجلوس الآن؟" سألتن لقد جعلتني أشعر بالتوتر هناك أضافت وساعدتني في النهوض لم تترك عيني وجهها أبدا، رفعت يدي بلا تفكير لأداعب خدها..
"انها أنت حقا"
"نعم ليلي " أجابت وعيناها دامعتان مسحت دمعة كانت على وشك السقوط من عينها اليسرى.
لماذا تبكين يا حبيبتي ؟ أنا آسف جدا أنا آسف إذا كنت قد أذيتك أنا آسف إذا كنت قد جعلتك تبكي ولا أزال أبكيك" قلت دون أن ألاحظ أنني أبكي أيضًا
"لا ! لا! هذا ليس خطأك يا حبيبي، أنا من يقع عليه اللوم هنا لم أستمع إليك لو سمحت لك فقط أن تشرحي لي ما حدث.."
"شششش يا أميرة، لا بأس لقد سألتني أيضًا ولكنني خفت خفت أن تعتقدي أنني خنتك، أعدك من الآن فصاعدا بأنني سأخبرك بكل شيء ج- فقط ثقي بي، أعدك بأنني لن أفعل شيئا من شأنه أن يؤذيك عمدًا أحبك جيني كيم. أحبك كثيرا." قلت بصدق
لقد أومأت برأسها فقط
"هل هذا يعني أنك ستعودين إلي ؟" سألت بتوتر.
"لا." قالت بشكل عرضي، خفضت نظري، لا أعرف ماذا أقول، لذا حاولت الوقوف
"مرحبا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟" سألت في حيرة.
"سأعود إلى مكتبي لقد كنت أعاني من صداع مستمر، لذا سأتحسن كثيرا إذا تركتك الآن." قلت وأنا على وشك الاستمرار في الابتعاد عنها عندما اتصلت بي مرة أخرى
"ليسا " نادتني لكنني رفضت الالتفاف رغم أنني بقيت في مكاني، تيبست عندما شعرت أنها عانقتني من جديد..
"قلت لا، لن أعود إذا لم أغادر في المقام الأول أنا أحبك أيضا ياقرد، لن تتخلص مني بهذه السهولة." تمتمت خلفي استدرت وأمسكت وجهها كانت لا تزال تبكي، فمسحت دموعها فعبست ولم أستطع إلا أن أقبل شفتيها
"حقا؟ هل تحبينني ؟ هل تحبين هذا القرد على الرغم من كونه... أحمق ؟ و غير حساس لمشاعرك ؟و هو لاعب؟ و هل..." لم أعد أستطيع أن أنتهي من ما كنت على وشك قوله لأن جيني سحبتني بالفعل لتقبيلتي تنهدنا بارتياح عندما التقت شفتانا، أعلم أنني أفتقدها كثيرا ولكنني لا أدرك أن تذوق شفتيها مرة أخرى يمكن أن يقنعني بمدى حبي لهذه الفتاة حقا، لقد شاركنا قبلة عاطفية، لقد صببنا حقا كل مشاعرنا في تلك القبلة، كل الأشياء التي نريد أن نقولها، كل الشوق والحب الذي نتقاسمه معا، نبتعد عندما نكون على وشك فقدان الهواء، وتضغط جباهنا
على بعضها البعض ونحن الاثنان نبتسم..