استَيقظت وهيَ تَشعر بِأنهَا تُعانقَ شَيءٌ
خَشنٌ أَحست بِبرودةَ مِنْ حَولهَا والهَواءَ
البَارد يَلفحُ جَسدهَاأَخذتَ تَرمشَ عِدةَ مَرات مَحاولِة أَنَّ تتَكيفَ
مَع الواقِع، إنهَا تُعانقَ غُصنَ شَجرةَ
بَدلَ زَوجِها الذَي مُعتادةَ علىٰ عِناقه بِنومهَا!"مَهلاً... اه... مَا الذيَ أتىٰ بِالاشجَارِ
فَي غُرفتنَـ..."صَمتت بَعدما أدركتَ بِأنهَا مُحاطةَ بِغابةَ
مَجهولةَ التفَتت يَميناً ويَساراًوهيَ تَرتجِفُ ذُعراً نَعم إنهُ الصبَاحَ
لكِنَ كَيفَ أتتَ هُنَانَظرتَ إلىٰ نَفسِها لِتجد بِأنهَا تَرتديَ ذَاتَ
ثَوبَ نَومِهَا المَكشوفَ مَع زَوجِها
ولا حِجابَ أيضَاً!"كَيفَ خَرجتُ... مَتىٰ..
مَهلاً... أنَا هَل أمشَي بِنوميَ أَم.. مَاذَايَا اللّٰهُ أَعنيَّ.."
أستَقامتَ وهيَ تُعدلُ مِنْ ثيَابهَا وتَشعرَ
بِأنهَا مَكشوفَة كُلياً وتتَمنىٰ مِنْ اللّٰه
بِأنَ زَوجِها مِنْ يُنقِذهَا مِنْ هَذا
المَأزقَالتَفتَ بَيداهَا حَولَ نَفسِها بينما أَخذت
تَسيرَ بِهذه الغَابةَ الواسِعَة حيثُ اللاوجهَة
فَقطَ تُناديَ بِأسمَ زَوجِها وتَدعيَ رَبَّها
بِأنَ يُنجيَهابِأعلىٰ صَوتِهَا بَينَ الأشَجارَ هيَ
تَستغيَثَ"دانيال.....
دانيال.....فيكتو... اهه مَا الذيَ دَهانيَ
دانيال....دودو....
أميَ....
يا اللّٰه أُسترَ عَورتيَ ولا تَجعلنَي مِنْ
المَفضوحينَ"...............................................
8:17 AM
جامعة فلاديمير
فيَ وسَط الدَرسَ الذَيَ لا تَركيزَ لِعقله بِه
رَنَّ هَاتفَ مادنسأَستدارَ مِنْ علىٰ السَبورةَ والتَقطَ هَاتِفهُ
مِنْ علىٰ المَكتبَ الصَغيرَ ذَاكَ
نَظرَ إلىٰ طِلابه بينما يَستمعَ إلىٰ كَومةِ الأَخبَار
الغَير سَارةَ نِهائِياً
أنت تقرأ
رَغبةُ عِطر
Romantikعَزيزي القَارئ و عَزيزتيَ القَارئِة لا يُوجد وصَفٌ لِمَا سَتقرؤهُ لِذا صِفوهَا كمَا أردتُم... لكنّ تَذكروا بِأنها ستبقَى رَغبةُ عِطر «مُحرم»!.