بسم الله
نكمل بيت ابراهيم_
جالس بل سطح يفكر باهله و اخوانه وكيف عاييشين ومشتاق لهم بل حيل وتوسط ثغره الدخان ومن اطباع عبدالله اذا تنكد او تضايق طلع السطح وكتن وقتها غروب الشمس وكانت افكار تاخذه و افكار تجيبه الي ان نادا عليه عمه
من اسفل الحوش وهو مبتسم
ابراهيم:تعال يا عبدالله في خبر حلو
اكتفى عبدالله بهز راسه وهو يمثل الابتسامه و اقبل ينزل من الدرج وهو يفكر ايش الخبر الي بيعجبه
عبدالله:سم يا عمي
ابراهيم:سم الله عدوك يلا تجهز بنروح الديره اسبوع
توسعت عيون عبدالله ب صدمه يخالطها الفرح:بذمتك
ابراهيم:افا عليك يلا يلا لا نتاخر
عبدالله:ابشر
راح عبدالله يجهز شنطته وحط فيها كم لبسه لانو ماراح يطولوناخذهم الوقت ساعه للتجهيز و بدو يتحركون وكانو ام رانيا و ابو رانيا في المقدمه و رانيا و عبدالله بل خلف
كان عبدالله عيونه على الشباك وهو يفكر ب امه و اخواته وكان مشتاق لهم مره بحيث ان رانيا كانت كل شوي تسترق النظر له
بعد تقريبا خط ثلاث او اربع ساعات وصلو الديره بدون علم احد كان عبدالله متناسي كل شي موجود بل ديره وكان يشوف كيف انها ما تغيرت غير ب اختلافات جدا بسيطه(كان ناسي الامكان بس مو ناسي شكلها)
ابراهيم حب انه يكسر الصمت الي بل سياره:كيف مشتاقين
ام رانيا:والله الشوق مليون وصارت اجمل من قبل
كانت رانيا تناظر كل شي بقرف:هه اي جمال اذا زي كذا شكلها الحين كيف قبل
عصب عبدالله من كلامها:احترمي نفسك لو مو عاجبك كان قعدتي بل بيت
ابراهيم:يا ولدي ما تقصد يلا انزلو وصلنا
نزلو وكل واخد اخذ اغراضه و دخل و مسكت ام رانيا بنتها:معليك يا بنتي هو يحب ديرته وما يرضى عليها لا تزعلين
رانيا:يمه في احد يزعل من ذا
ام رانيا:بنت احترمي نفسك تراني مو خويتك
رانيا:سمي يمهبيت الٓ نياف_
راضيا و ابتهال بل غرفه يسولفون و يحشون ب رسايل
ابتهال وهي تفصفص:كيف متحملينها
راضيا:والله لو اخوي كان مالها مكان معنا بس وش نسوي ما يبي يبعد عن امي خايف ناكلها
ضحكت ابتهال من قلبها و فجاءه يسمعون تراحيب و يقومون يطلون من الشباك و تشوف راضيا اهلها يرحبون ب اخوها و تشهق ب فرحه بحيث ان ابتهال ماكانت تدري وش السالفه
اتبهال:وش
راضيا:عبدالله جااا
فزت راضيا تنزل تسلم عليه بينما ابتهال الي كانت تتذكر طفولتهم مع بعض و بدت تضحك على كل شي تذكره وقررت تنسحب وتطلع برا البيت و بل فعل انتظرت لين دخلو مجلس الرجال و طلعت وهي تتذكر حبهم ل بعض وهم صغار وكانت تسال نفسها :هل نسا كل الحب !
في طريقها شافت ابوها جاي و تقدمت تسلم عليه:كيفك يبه
قاسم:بخير يا اميرتي كيفك
ابتسمت ابتهال:بخير
قاسم:ايش صار بيومك وانا بل محل
تكلمت ابتهال وهي تمشي للبيت مع ابوها:امممم اي صح عبدالله جا
قاسم شبك حواجبه:عبدالله منهو ذا
ابتهال:يبه عبدالله ما غيره ولد جيرانا
قاسم ضحك:اهااااا عبود
ابتهال بضحك:عبود مره وحده
قاسم:يلا انا رايح اسلم عليه وانتي سوي لي عشا
ابتهال:من عيوني
راح قاسم و كانت ابتهال تفكر بل عشاء الي تسويه و قررت تسوي اخف شي عصيده
بدت تسوي العصيده وكانت ابتهال تحب الطبخ و تبدع فيه وبل عفل ما خيبت الظن و ابدعت بل عصيده وجا ابوها بعد تقريبا ساعتين
ابتهال:يبه شفيك طولت
قاسم:والله انهم مسكوني اتقهوى
ابتهال:جعله عافيه تبي العشاء الحين ولا شبعان
قاسم:لا يا بنتي والله اني شبعت
ابتهال ابتسمت:تمام يبه
قاسم:اي صح ترا بكرا مابرجع بدري
ابتهال:ليه يبه في شي بيصير بل محل
قاسم ب شوي ربكه:لا يا بنتي بس هل ايام يبي لي اقعد بل محل فتره طويله عشان نحيب ربح
حست ابتهال بربكهُ ابوها ولاكن تجاهلت:الله يقويك يا يبهاليوم الثاني
بيت الٓ جزاع
:اسمعي ترا سمعت ان عنده بنت قويه و عوبه
:يعني!
:يعني مذي حذرك من الحين ولا تعطينها وجه ولا بتخرب حياتك من اول ما تدخلين عطيها شخصيه هالين
:هين انا اوريها اي صح تهقين تعرف ان ابوها بيتزوج
:اكيد ابوها بيعلمها عشانها حبيبه قلبه ما تزعل. مالت عليها
:والله لولا فلوسه ماكان تزوجته
:قومو تجهزو العرس باقي له15 ساعه وانتو هنابيت الٓ نياف_
قاعدين يفطرون بهدوء و راضيا بس تناظر ب رسايل و تشمق
و رانيا ماهي عارفه ايش الوضع هنا او ميف بتتعايش
سميحه:وين حازم
رسايل:نايم
سميحه:يا قلبي يا ولدي لازم يفطر بروح اصحيه
رسايل:لا خالتي انا بصحيه افطري
راخت وسايل بغيض تصحي حازم
رسايل:حازم حازمممم
حازم:نعم نعم
رسايل تكتفت:قوم افطر ينتظرونك
حازم:خلاص جاي
راحت رسايل تكمل فطورها وكانت سميحه خايفه على ولدها حازم
جا حازم و فزت سميحه عنده:يا ولدي تعبان فيك شي
حازم:لا يمه
سميحه:ليه يا ولدي طولت بل نوم خوفتني عليك
حازم:المحل اتعبني
سميحه:خلاص لا تدارم يروح عبدالله عادي يقدر يسهر الليل كله بس انت تعبت ارتاح اليوم
عبدالله:لا من قال اني رايح
سميحه عصبت:عبدالله اخوك تبعان
عبدالله:ليه انا الي اروح العامل الي برا وش فايدته
حازم ضرب الطاوله:عبدالله تروح وانت ما تشوف قدامك
عبدالله قام:ماني رايح ونشوف من يطبق كلمه يا استاذ حازم
مشى عبدالله يعطيهم ظهره متجاهل حازم اي يصرخ عليه
كان كل الي بل طاوله خايفين وكانت وانيا متفاجاءه من الي قدامها وماكات تعرف ب معاناه عبدالله مع اهله
كانو كل من بل طاوله ما يقدرون يتكلمون عشان ماترجع عليهم الهوشه
كان حازم بيلحقه بس مسكنه سميحه:خله ذا طايش لو انه راح مع ابوه و فكنا من شره
ابراهيم ضرب الطاوله:ما تستحون انتو الولد امس جاي مبسوط تحون انتو تنكدون عليه ايش العائله ذي وانتي يا سميحه وش الكلام ذا
سميحه:يستاهل نقوله اخوك تعبان يقول خلو العامل يروح
ابراهيم:ما تقدرون تسكرون المحل يعني حبكت اليوم يروح
حازم:خلاص انا بروح
سميحه:بس.
قاطع كلامها يطلوع حازم من البيت وصرخت سميحه:انتو تبون تخربون علاقتي بعيالي شفتو كيف اهتم بل ولد قلتو افرق شوفو الولد طلع زعلان
قامت راضيا:وانتي ما همك عبدالله يوم طلع زعلان ما سفتك قمتي و صرختي بس يوم طلع حازم صرختي وكل ذا مو تفريق ارحمي نفسك و عمرك و ارحمينا معك انتي مافي قلبك رحمهه ولدككك ضنااكك ست سنوات بعيد عنك ما فكرتي فيههه
رسايل:صراحه اشوف ان مع عمتي الحق ولدها و البكر لازم تخاف عليه
قامت رانيا تنسحب من بينهم تروح ل امها تبعد عن كل ذي المشاكل وكانت فعلا خايفه وماتدري كيف تعيش معهم طلعت سلميا و لقت بوجهها رانيا تبكي
سلميا:شفيك يا بنتي
رانيا:يمه مقدر اعيش هنا اسبوع من اول يوم طلعو على حقيقتهم نا بقدر اسبوع على ذا الصراخانتهى البارت عاد اليوم خليته لكم طويل
اسفه على الاغلاط الاملائيه