بسم الله
نروح لمكان بعيد (مكه المكرمه)
:مشتاقه ل عيالي واجد
الجد نياف:معليه بكرا نرجع
الجده فاطمه تعدلت:يقولون عبدالله و عمه جو الديره وقعدو اسبوع
انصدم الجد:بالله عليك
هزت راسها ام مسعود واردف ابو مسعود:بكلم ابراهيم اتاكد
دق ابو مسعود عليه:الو ' ماشاءالله ' زين ' احنا واجعين بكرا باذن الله ' يلا سلام
ــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــ
بيت ال نياف_
مجتمعين على القهوه و سوالف وضحك الى ان تكلمت سميحه
:يا ابراهيم
التفت لها ابراهيم وهو يضحك:سمي
سميحه: احنا طالبين القرب منكم ونبي نخظب لولدي عبدالله لبنتكم رانيا
اختفت ضحكه ابراهيم تدريجيا و ابتسم وقال:نشوف شور البنت يا ام عبدالله هزت راسها سميحه وتقدمت سلميا تطلع غرفه بنتها تعلمها
:مامي تمزحينننن
هزت راسها سلميا و اردفت:قومي صلي استخاره وجاوبينا
رانيا تمسكت بيد امها: اي استخاره يا امي ذي فرصه ما تتعوض قولي موافقه
ضربت يدها سلميا:بنت ماهو لعبه الموضوع قومي صلي وردي لنا
كشرت رانيا:طيب
قامت رانيا تتوضى وتصلي وهي فرحانه والدنيا مو سايعتها ان بتاخذ حب حياتها
ــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــ
نزلت راضيا تشوفهم مبسوطين وبذات امها وقالت ب ابتسامه:شفيكم فرحانين فرحونا معكم
ابراهيم:هي فرحتين مو وحده
تقدمت راضيا تجلس بحماس تسمع له: اولا امي و ابوي بيجون بكرا
وقفت راضيا بفرحه:احححلففففف
ابراهيم ضحك: اي والله
جلست راضيا ب استماع:كمل
ابراهيم:عبدالله خطب رانيا
تلاشت ابتسامتها لانها تدري عبدالله ما يطيقها:كيف!
ميل راسه ابراهيم ب استغراب:شفيك مافرحتي
ابتسمت راضيا ب ذهول يخالطها الصدمه:لا بس انصدمت ما اتخيل رانيا مخطوبه
ردفت سلميا ب ابتسامه وفرح:اي والله بنيتي اذكرها صغيره بس الحين جاها النصيب
جات رساله على جوال سلميا وقرتها ووقفت بفرحه
ابراهيم:شفيك
سلميا طالعت فيهم:رانيا صلت استخاره و موافقههه
صفق ابراهيم بخفه:مبروكككك
دخل ابراهيم الصاله يشوفهم مجتمعين وفي نفس اللحضه رسايل و حازم نزلو من غرفتهم و اردف حازم:وش ورا ذي الفرحه علمونا
سميحه:رسميا عبدالله خطب رانيا و البنت وافقت
توسعت عيون عبدالله بذهول وطاحت الاكياس من يده ولتفتو له:كيف ومتى
ابراهيم:توها امك قالت
التفت عبدالله يشوف امه مبتسمه:يمهه كيف تسوينننن كذااا مين سمححح لكم تتدخلون حتى بزواجي واهم شي بحياتتيييي
حازم عصب:ورععع امك ادرى ب مصلحتك
التفت عليه عبدالله وقرب منه:مووو كفااااييهههههه زيننببب هاااااااا
رسايل من ورا حازم:ههييي انت لا ترفع صوتك على اخوك الكبير
حازم:اسكتي انتي الثانيه
سكتت رسايل و التفت حازم على عبدالله يقرب منه ويتكلم:موضوع زينب مختلف وانت عارف
عبدالله صرخ:انتتتتتت مصرررررر تظلمهااااا للييههههه هذييي اختتتككككك ليه منتتتت وااثقققق كيف تقولللل عن اختكككككك كذااااااا مو انتو تربييتووو نفس التربيههه مو مستوعببب انتتتت والااا انت الوحيد المتربيي والباقيي لاااات تربيه زبايلللل
تقدمت سميحه تضرب عبدالله كف وهي معصبه وعيونها حمر: تخسي تتكلم عن تربيتي انت من يوم ترفى ابوك وانت مو محتشم احد
عبدالله:يمه انتي مو شايفه كلامه عن بنتككك!
سميحه:اناا تعبتتتت منككك جععللككك تلحققق ابوككك
سكت عبدالله بصدمه واقدمت سميحه تطلع غرفتها بدون تلتفت لهم
ابراهيم تقدم ل عبدالله: مانقصد يا ول..
ما كمل كلامه يقاطعها خروج عبدالله من البيت بعصبيه يركب سيارته ويمشي ب اسرع ما عنده يبي يطلع من ذي الديره يحس ان ماله مكان فيها يحس بان الديره ذي صغيره وقاعده تضغطه مو قادر يتنفس فيها يبي يبعد عن كل شي يبي يرجع الرياض المكان الي عاش فيه اغلب حياته الي كانت بهدوء تكسيها الفرحه و سعت الصدر بس يوم رحع الديره ضاقت به
ــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــ
عدى الوقت وهم خايفين على عبدالله و ابراهيم يلوم سميحه على كلامها و فعلها و ابتهال جالسه بينهم مافي عارفه ايش صاير وهمست ل راضيا الي جنبها:بنت نطلع فوق مع البنات و تشرحين السالفه لاني مو قادره افهم
هزت راسها راضيا تاشر للبنات يطلعون فوق و بدات راضيا تشرح لهم حست ابتهال بضيقه من سمعت انه خطب و اردفت:اخوك عبدالله مغيره!
راضيا:اي ابتهال شفيك ما عندي انا غير عبدالله و حازم
ابتهال:اي وحده خطب
راضيا:شفتي امي!
ابتهال هزت راسها و كملت راضيا:الي جنبها
توسعت عيون ابتهال:ذييككككك!!
هزت راسها راضيا ب استغراب:اي ليه
ابتهال:سوري راضيا يعني بس كيف امك تخطبها ذيك كانها بومه
فطسو البنات ضحك واردفت جمان:تكفيننن من البدايه احاول اعرف من تشبههه
سكتو البنات شوي ودخل مشاري فجاءه بدون يدري ان البنات موجودين
)غرفه ليان)
صرخو راضيا و ابتهال يحاولون يتخبوون و جمد مكانه مشاري من شاف راضيا وتنح فيها يشوف تحركاتها و اردفت جمان بغضب:مشاري خير ما تدق الباب
مشاري:اسف عبالي مافي احد بس امي تقول تعالو
ليان:خلاص دزها بنجي
قفل الباب مشاري وفكو البنات طرحاتهم و اردفت ابتهال بهمس:الله يعين عبدالله
راضيا ناظرتها:ابتهال ايش صار على موضوع خطبتك!
ابتهال هزت راسها بل نفي:ما فاتحني ابوي بل موضوع ما اظن كلمه
جمان:نعم ابتهال انخطبت!!
راضيا:لا بس كانت بتنخطب و ابشرك العريس علي
صرخو جمان و ليان :يعععععع
ابتهال:بالله قومو نروح ل عممتي لا تنفخ فينا
قامو البنات متوجهين تحت يتعشون
جمان::وين عمتي
ابو خالد:ماتبي
ليان وهي تاكل:ليه شطاري
جمان دقت كتفها:اول شي ابلغي بعدين ولدها ماتدري وينه اكيد ما بتاكل يعني
شمقت لها ليان تكمل اكل
ــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــــــــٰٰٰٰــــ
:شوفي مافي غير التهديد لانو صراحه جربنا كل شي
ساميه: طيب بس سمعت ان ولدهم ماهو موجود
حطت يدها حسنيه على فمها بتفكير بس يفاجئهم دخول سعاد بكل عصبيه
تقدمت سعاد ل امها:يمهههه انتيي وشش قاييلهههه ل قااسسممم
ارتبكت حسنيه تمثل القهوه:انا قلت الصح هو لازم يعرف وش سوت بنته
قربت منها سعاد اكثر ورفعت اصبها عليها:تدرريننن بسببككك اليوم البنت كانتتتت بتمووتتتت
انصعقو من سمعو ذا الكلام لان اذا ماتت ابتهال مابيقدرون ياخذون شي
سعاد:انا عارفه نيتكم و لوين تبون توصلون بس من الحين اقلكم انا ضدكم وبسوي اي شي يمنعكم
مسكت معصمها ساميه:بنتتت احناااا اهلك نحنااااا اولىىىى
فلتت يدها سعاد:ما انتو اولى بشي كل الي تسوونه ماله لزوم ومن الحين اقلكم
تقدمت سعاد تطلع بس مسكتها حسنيه:والله يا سعاد لو احد عرف بتكون نهايتك زي صالحه تسمعين او يمكن حتى زي ابتهال قريبا
عقدت حاجبها سعاد:انتو للحين مصريين وش القلوب ذي الي مافيها رحمههههه سيبو البنت في حالهاااااااااااا
طلعت سعاد بكل عصبيه تدخل البيت وشافت ابتهال تكنس البيت وتقدمت لها و الدموع بعينها:سيبي انا بكمل
ناظرت فيها ابتهال ب استغراب تشوف الدموع بعينها:شفيك
ناظرت لها سعاد تطيح دموعها وتتقدم تحضنها بقوه خوفا انها تفقد حضنها وكانت تهمس:سلمحيني اذا ماقدرت اساعدك سامحيني
وخرت عنها ابتهال:خاله ايش فيك تكلمي
هزت راسها سعاد ب نفي وقالت:روحي روحي للجيران واقعدي معهم اكيد فقدوك
ابتهال ميلت راسها:امس كنت عندهم
مسحت دموعها سعاد بقوه تبتسم لها:مافي مشكله الحين الساعه وحده اكيد يفتقدونك لان مو عادتك
هزت راسها ابتهال تروح تبدل ملابسها وتاخذ طرحه سوداء وتطلع تروح للجيران(ال نياف)
دقت على الباب وهي تحط يدها على عيونها عشان اشعه الشمس وكانت منزله راسها انفتح الباب و توقعت ابتهال انها راضيا ودخلت وهي منزله راسها ووتكلم:شفيك طول..
سكتت من ضربت في شخص ورفعت راسها تشوف عبدالله قدامها يناظرها
غمض عيونها من شم ريحه عطرها الي من يوم شمها وهو ضايع فيه
بعدت ابتهال بعد ما استوعبت:اسفه
وتقدمت تدخل بسرعه وهي متفشله من نفسها التفت عبدالله يشوفها تمشي بسرعه والتفت وهو يضحك ويشم ريحه عطرها الي في بلوزته وهمس:هيا الحين كيف اغسل البلوزه
طلع يركب سيارته يشوف الحلال و يروح يفرفر مع عيال عمه خالد و مشاري
-
دخلت ابتهال وهي مبتسمه وماهي عارفه سبب ابتسامتها وشافت راضيا قدمها ووقفت ب اعتدال تتنحنح
راضيا:شفيك طولتي
همست ابتهال:زي كلام سعاد
راضيا اقدمت وهي معقده حاجبها:من سعاد
رفعت راسها ابتهال:هاه
راضيا رفعت حاجبها:صديقتك!!!!
ضحكت ابتهال من وجه راضيا وتكلمت:لا زوجه ابوي
توسعت عيون راضيا ب ذهول:نعم من متى
ابتهال:امشي فوق اعلمك
طلعو البنات وسالت ابتهال عن جمان و ليان
راضيا:باقي نايمات امس سهرنا بس صحيت بدري
ضيقت عيونها ابتهال:بدوني
راضيا:يشيخه ابوها من سهره شغلنا فلم وشوي الى كل واحده طايحه على الثانيه ونايمات
ضحكت ابتهال من وجه راضيا
—————————————————-
الساعه 11
رجع عبدالله وعيال عمه وكل واحد راح غرفته يرتاح الا عبدالله الي قعد يفكر في ابتهال وحلف اليله ماينام الا وهو عارف من هي وتقدم ل غرفه راضيا يدقها ويوصله صوت راضيا:ادخل
دخل عبدالله وابتسمت راضيا تصفق بخفه:هلا هلا ب اخوي المزيون
ضحك عبدالله يسكر الباب ويتقدم يجلس قدامها:شلونس يا نظر عيني
راضيا ابتسمت:بخير وانت
عبدالله:الحمدالله. الا بسالك مين ذي الي كل تجي
انصدمت راضيا:عبدالله ما تذكرها
هز راسه عبدالله بلنفي و كملت راضيا:ذي ابتهال الي كنت تحبها وانت صغيرررر
انصعق عبدالله من كلام اخته وتوسعت عيونه بذهول:اسالك بالله
هزت راسها راضيا وكملت:ما تذكرها
عبدالله:لا والله بس احلوت الكلبه
رمت عليه راضيا علبت المنديل:قمم قمممم لا بارك الله فيك يا سلوقي
قام عبدالله وهو يضحك وفتح الباب ودخل غرفته ينسدح على السرير بفرحه يفكر فيها و يتذكر جمال عيونها وريحه عطرها الي جابت راسه
—————————————————-
الساعه 3 العصر_
يركضون من كل مكان لتجهيز خطبه(عبدالله&رانيا)
كان ال مبسوط ب استثناء عبدالله الي يحس ان اليوم موته
تقدم يسلم على جدانه ويروح يكمل تجهيز
عدا الوقت وبدو الناس تجي ومن بينهم (ابتهال و سعاد) كانو مستغربين من سعاد وكانها غريبه بس محد تكلم بستثناء راضيا الي راحت تسلم عليها بحراره
جت ام حازم تمسك راضيا:منهي ذي
علمتها راضيا وانتشر الخبر بسرعه بين الحريم وكانو يسلمون عليها بحراره ايضا
اشتغلت الاغاني بصوت العالي وبداو جمان و ابتهال يرقصون وكلن يناظرهم ب انبهار و سعاد تحصنهم من بعيد
دخلو عبدالله و رانيا و كلهم متغطيين وكانت سعاد تلاحظ نظرات ابتهال الحزينه ل عبدالله و عبدالله الي يخطف عليها الانظار ويرجع يناظر الحضور
سعاد:بروح دورة المياه
هزت راسها ابتهال وتقدمت سعاد تمشي وطلع عبدالله بعد ما لبسها الدبله وكان واقف عن باب المدخل يدخن
تقدمت حسنيه ل ابتهال تتكلم معها:شلونس
ابتهال:بخير
حسنيه:تعالي
ابتهال:ليه
حسنيه:هالحين تعرفين وتقدمت معها ابتهال ودخلتها غرفه حسنيه
حسنيه:بجيب بنات خالتك
جت بتطلع بس سحبتها ابتهال:ليه
حسنيه:عشان عيال اعمامكم بيدهلون يسلمون
هزت راسها ابتهال و تقدمت حسنيه ل عبدالله:اسمع خالاتك يبون يسلمون عليك بس انهم استحو قدام الضيوف روح ادخل ذيك الغرفه هم داخل
هز راسه عبدالله ب استغراب وتقدم يدخل الغرفه وهو منزل راسه و مبتسم
وقامت ابتهال من انفتح الباب تحسبهم بنات خالتها وقالت:وين...
رفع راسه عبدالله وهو مبتسم ولاكن تلاشت ابتسامته من شافها وحس ب احد يدفه للداخل ويسكر الباب بل مفتاح كانو متجمدين مكانهم وكانت ساميه تصورهم من الشباك صوره وراحت وهي تضحك ب خبث ولاكن رجعت تصورهم فديو وكانت تلاحظ نظرات ابتهال الخايفه وعبدالله الي يحاول يصد
-
داخل الغرفه ابتهال خايفه لان فستانها شوي قصير وماكان عندها طرحه وكانت تشوف نظرات عبدالله وتبي تتكلم بس ما قدرت تبي تقوله صد بس الخوف غلب عليها
شوي و سمعو صوت الباب ينفتح بل مفتاح بس لازال مقفل كان يطالع فيها شوي بعدين جاء بيطلع بس استوقفه فتح الباب و توسعت عيون ابتهال من شافت دخول.......انتهى البارت اتمنى ينال اعجابكم و اسفه على الاخطاء الاملائيه
دبدوب تقديرا لاتعبي🧸