"انها اجواء صاخبة جدا ميندوسيكي(يال الازعاج)"
تذمر شيكا بينما يجلس على المقعد ويحتسي نبيذاً
"معك حق كم اكره الملاهي "
رد اينو بينما يمرر يده الحرة على شعره لينظر لهما ميتسكي مع ابتسامته الغريبة التي تزين محياه
"يارفاق لا تنسوا اننا سنجمع المعلومات ونغادر"
"نعم اعلم ولكن هذه الاماكن القذرة لا تناسبنا"
قال ايوابي بعصبية قليلا ليطلق ميتسكي الصعداء ببرود"تدايما(لقد عدت)"
نبست الفحمية بينما تخلع خذائها عند عتبة الباب ليستقبلها صوت اخيها الحنون وزوجته
"مرحبا بك عزيزتي"
ردت الفحمية بابتسامة هادئة
"سادخل وانام فورا لاني تعبة"
"تمام"
قال ساكيم بينما تعبر بجانبه سارادا صعودا للطابق العلوي غيرت ثيابها وارتمت على السرير
10:25
استيقظت سارادا وفركت عينيها ورفعت يدها قليلا لتلمس هاتفها وترى الساعة
"هفف لقد نمت كثيرا"
نهضت وارتديت حذائها المخصص"اكرمكم الله"ونزلت للطابق السفلي لتري جميع الاضواء مطفأة ورفعت حاجبها
"هل ناموا بهذا الوقت المبكر مهلا.....حتى اندري واه"
قالت كلامها بعد ان نظرت لغرفة اندري المطفأة اضوائها لتسير بهدوء حارصة على عدم اصدار ضجة فتحت باب المطبخ قليلا. واتجهت للثلاجة مدت يدها لتفتحها ولكنها احست بشيء وكأنه جسد انسان يلامس اصابعها لتصرخ وتشعل الاضواء
"هيه اهدأي مابك"
اطلقت الصعداء بارتياح واضعة يدها على صدرها تهدأ نفسها
"ماهذا اندري على الاقل اصدر صوتا ما"
"واذا اصدرت صوتا الن تخافي"
تذمر وهو يقلب عينيه بينما ياكل قضمته الاولى من التفاحة ويتكأ على المنضدة
"احترم من هم اكبر منك"
"ياه حسنا...."
قال بانزعاج وهو يحرك يده الحرة في الهواء
"اذا كيف كان يومك"
"عادي مليئ بالصداع..."
قضم اندري التفاحة بين اسنانه لينظر لاخته قليلا
"اممم"
"حسنا حسنا هناك شيء حدث معي غير متوقع قابلت بوروتو"
تلألأت عينان اندري ليبتعد عن المنضدة ويتقدم نحو اخته
"بالتاكيد كان اسعد يوم في حياتك صحيح انه وسيم طويل كتافوا عريضة صوتوا عميق وكلوا غير ده البنت مش ئدره..ستكون قصة حب مثالية"
ضحكت الفحمية على اخيها بينما تقرص جسر انفها
"توقف عن هذ-...."
"طرق"
"طرق"
"طرق"
"من يمكن ان يأتي بهذا الوقت؟"
"لا اعلم"
"سأفتح"
اومات سارادا لاندري بينما عادت للثلاجة وسار اندري لفتح الباب وعندما فتح الباب
"هاه؟!"
*
*
*
*
*
انتهى
أنت تقرأ
في ظلماتي
Fantasia"شعاع من الشمس تغوص في عتمة الليل تعيش مصيرها في خيارين لتختار احدهما فتطفئ شعلتها فما هو مصيرها فهل ستشتعل تلك الشعلة من جديد ام تبقى خافتة ميتة؟"