النَسمةُ الخامِسةُ🌬 .

12 2 0
                                    

- ما حَنيت ؟ شلون ايامي تنساهَن
عيونك من يمرهن خوف
مو چنت اَبچي ويَاهن !
التفاصيل العـشتها وياي
صعَب يم غيري تلگاهَن .

صوتوا بـ⛤
•••••••••••••••••••••••••••

صفا : حبيبي آسر اشتاقيتلك هواييي راح اجيك للمُستشفى ...

غِلقت الاتصال و توجهت لباب الجامعة و طلعت ،
گـلبي وجعني حُب سنين بلحظة تروح مني ؟ ،
ما گـدرت احتمل اشوفها تروح مني لحظة بعد لحظة ،
قررت الحگـها و بنفس الوقت خايف لا اشوف شي يوجع گلبي اكثر ...

لحگت السيارة الي رُكبت بيها بسيارتي و كُلما افكر انُ خلص قُصتنا انتهت بدون ما تبدتي اساساً احس الهوى يقل من رئتي ، آني شنو ذنبي حبيتها ؟
شنو ذنبي عفت كُل مُحاظراتي و دراستي لخاطرها ؟
آني غبي لأَن ما اعترفتلها من زمان ،
هيچ اتجازى قبل لا اعترفلها بـ حُبي الگـاها تحب غيري ! ،
اتستاهل هل شي لأَن ضميت بـ گلبي هل مشاعر و ما عرفت شلون ابدي وياها بالحديث و اعترفلها ...

شفت السيارة مالتها وگفت يم مُستشفى عگـدت حاجبي مستغرُب ، نزلت من سيارتي و حاولت قدر الامكان ما اخليها تلمحني ،
دخلت للمُستشفى و آني لگتها و ادعي ربي اكون متوهم و ما جايه هنا علمود تلتقي بـ شخص تحبه ،

چانت تمشي بأستعجال ، وگفت من شافت مُمرضة دتمشي ، سألتها ،

صفا : العفو دكتور آسر متواجد بـ مكتبه ؟

_ اي نعم ،
موجود تگدرين تحجزين يم السكرتيرة مالته اذا عندچ تحليل

ابتسمت صفا و شكرتها ، و رجعت تمشي ،
و آني الحگها وگفت گدام المكتب ،
اخذت نفس و خلت ايدها على يدّه الباب ،
و ياريتها ما فاتحه الباب ،
اول ما انفتح طلع بوجهها ولد مبتسم و شايل بيده وردة حَمرة ،
ضحكت صفا و هوَ بادلها الضحكة ،
حضنته و باسته من خدة ،
غمضت عيني و كُل خلية بجسمي رجفت ،
عيوني امتلت بالدموع ،

فوراً طلعت من المُستشفى ما مستوعب المشهد الي صار گدام عيني ،

هاي تالية حُبي الها ؟
هسة شسوي شلون انساها !

صعدت بالسيارة و ما اعرُف وين اروح ،
ضليت اسوق و بالي مو يم المُكان ،
بالي يم نهايتي ، شلون راح تكون؟ ،
شلون راح انساها و احب غيرها ؟
شلون راح تروح من بالي ؟
شلون راح احاول ما احلم بيها ؟
شلون گلبي ينطيني اشُگ صورها الي عندي ؟
شلون انسى صوتها و صوت ضحكتها ؟
شلون و شلون و شلون ،
و آني هنا بـ وسط هل مصايب حاير ...

ما ادري بـ روحي غير واصل لـ كافيه قريب على المُستشفى ،
نزلت بس اريد اگـعد بمُكان و افكر بـ حل لهل كارثة ،

گـعدت على ميز و افرُك براسي ،
عيوني گـوه فاتحهن ،
ما گاعد استوعب هل شي ،
اتمنى من ربي يطلع حلم و اگعُد منه ،
اتمنى يناعد بيَّ الزمن و ما حبيتها ،
اصلاً منو گال آني حبيتها ،
تصرُفاتي تثبت إِني انهوست بيها مو بس حبيتها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

『نَسيـمُ الحُبِ』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن