كانت الطفلة ضحى سعيدة لأن اليوم هو يوم عيد ميلادها معتقدة ان والديها يخفئون لها الهداية. جلست تنتظر ان يفاجئوها ولكن مر الوقت وكان والديها ليس مهتمين
اعتقدت في نفسها انهم نسو الامر وحزنت لذلك
في الليل كانت الساعه التاسعه عندما يئست ضحى وقررت تذكيرهم. دخلت الى المطبخ لتحدث والدتها وقالت حينها: ماما هو انتي ناسيه شيء مهم؟ اليوم لم تلتفت الام وكانت ربما تجلي بعض الصحون. وردت على ضحى: عزيزتي ماهو هذا الشيء توترت ضحى وردت بأحراج: ماما هو اليوم عيد ميلادي معقول تنسي التفتت الام تبتسم ابتسامه واسعة وقالت: لا ياعزيزتي لم انسى وانا بالفعل دعوت الكثير من الناس وجهزت كل شيء. قفزت ضحى من السعاده وهي لا تصدق ما تسمعه تعلم جيدا ان في كل عيد ميلاد لها كانو والديها يحتفلان بمفردهم احتضنتها الام وقالت: حبيبتي اذهبي الى صالة الاستقبال الضيوف جميعا هناك. دخلت ضحى صالة الاستقبال وكانت الصالة تمتلئ اناس لا تعرفهم واكثرهم كانو ذو اشكال غريبه تقدمت منها امراة وامسكت يدها وهتفت بسعاده: هيا عزيزتي ضحى لنحتفل جميعا اخذت بيد ضحى واجلستها الكرسي كانت امام ضحى كيكه كبيره مزينه باللون الاسود كان الامر غريبا وشعرت ضحى ببعض القشعريرة بعد ثواني دخل كل من اب وام ضحى واصبح الجميع يقدم لضحى الهداية وقامو بتشغيل الاغاني وبدأ الجميع يرقص. الاطفاال والكبار بجانب ضحى الذي جرتها احدهن نستت نفسها ضحى حينها وشعرت بسعاده لم تشعر بها سابقا. حتى اصبحت الساعه منتصف الليل في ذلك الوقت غفت ونامت ضحى نوما عميقا في الصباح استيقظت ضحى على صوت طرق الباب ذهبت لتفتح ووجدتهم والديها دخلو المنزل وجلست بجانبهم. ابتسمت ضحى بسعاده وهتفت: ابي امي انا حقا اشكركم بشأن احتفالكم امس تعجبو الوالدين من كلام طفلتهم وقال الاب: ابنتي ضحى اعلم اني فوتت عيد ميلادك ولكن تعلمين كان جدك مريض لذلك ذهبنا لرؤيتها. لم تتحدث ضحى وشعرت بالصدمه ف ركضت لغرفتها لتتحقق من الهداية. وجدت هدية الام والاب فقط وعندما فتحتها وجدت صوره لها وهي تحتفل مع تلك الكائنات ومكتوب عليها (عيد ميلاد سعيد حبيبتي)