١

1 0 0
                                    

لينطق سَيف من خلف مُوج : ليه مستحيل ومن مزعل مُوجي ؟
التفتت مُوج للخلف بضحكة تركض تتوسط أحضان أبوها تنطق : بابا !!
أبتسمت غَرام لسيف الي يهون عنده كل شي إلا بنته الصغيرة ليدخلو أسوار منزلهم البسيط لتحدث بعدها مأساه أخرى في أراضي المملكه .

مـرة مرتين ثلاث
طلقة وموت
العدد واحد وأثنين ..
صوت ضربات الخشب على المنزل الشعبي البسيط لتستفيق من حلمها السيء على كابوس أسوء ! لتنظر نحو الباب من فتحه بطريقه هستيريه سَيف الراكض بعجلة وصراخ ويده على الجزء الأسفل من وجهه بسبب الدخان المنتشر ليسحبها من أحضان سريرها باكية من اللون الأسود المنتشر فالبيت ..
يركض بين ممرات المنزل الشعبي البسيط وهي تتوسط احضانه لتنظر الى أمها امام باب قسم الرجال تنتظرهم أمام سَيف الرادف بعصبيه وعجله : مو قلت لك أطلعي ؟
لتردف غرَام وأوساط عينها الدموع : طلعت رَعد و وهَج أول وأنتظرتكم خفت
: أمشي ياعين سيف أمشي
قاطعهم صوت الخشبة الضخمه الواقعه أمام الباب الرئيسي مما سبب بكاء مُوج الهستيري خوفًا من الدقائق القادمة لتردف غَرام اوساط سعالها بسبب الدخان الذي استنشقته مسرعه نحو المطبخ : الشباك الكبير سيف .. الشباك !
ركضو نحو المطبخ مسرعين أوساط أصوات الخشب المهدود حولهم من أحتراق المنزل البسيط والدخان الأسود المنتشر بين أحضان المنزل اللذي كان يجمع عائلة سعيدة في أحدى أيامه لتتحول جميع ذكريات المنزل الى رماد مع إحتراق الجدران .

- جهه الرعَد و وَهج -

أوساط اللون الأحمر والأزرق الى سيارات الشرطة العديدة التي تحاوط المنزل الخشبي المهدود والمهزوم اثر واقعه مجهوله ..
الطفل الباكي بين ذلك المسن الممسك به أثر حالته الهستيرية الرادف : فكوني فكوووني والله مايموتون والله ! والله ماخسر أحد ثاني والله
: خلاص يالرعَد خلاص أركد لا بارك الله بالعدو
لينظر الى الطفلة الباكية الأخرى بجانبه تتوسط فستانها المحترق جزء منه من نيران منزلهم وجوفها
ليهدى الرعَد بعد جملة العسكري المجهول
: طلعناها ياقائد
ليتوسط باله الف سؤال وسؤال خلال ثواني وبعد أستيعابه أردف بصرخه هزت جميع من أمام المنزل من عسكر الى جيران من كبيرهم الى أصغرهم وَهج الباكية يصرخ : أمي وأبوي !

مـرة مرتين ثلاث
طلقة وموت ودماء
العدد واحد وأثنين .. أكتملت الاحجية وأخيرًا ثلاثه !
لكن ..
لم ينتهي العد

- فالوقت الحاضر -

يتردد بين جدران الغرفة أحدى عظمات الأرض
غلبني الشوق .. وغلبني
تمسك بين يديها شالها الكشميري وفستانها السُكري الزاهي الطويل عاري الأكمام يحتار الاف الشُعار في وصف الخالق برسمها ! وتلتف بفستانها الزاهي حول نفسها أمام المرآه بين الموسيقى الشجيه وتبتسم بين خديها الموردين باللون الزهري يتوسطهما غمازه ! رغم انها علميًا تشوه الا انها مُهلكه أوساط هذا الخد
تدخل عليها رِيم المبهره بجمال رسمه الخالق وياعظمته ! أمامها التي أردفت بأعجاب
: مُوج وش هالجمال اف اف
أردفت موج بين تورد خديها بخجل شديد يلوق بها : رِييم ! أف يابخت هالرَعد دام ذا مدحك
مسكت رِيم ضحكتها لتردف بين ضحكاتها وتنظر لمُوج المتورد خديها : أمشي طيب قبل لا هالرَعد يتوطى فينا
ضحكت ومسكت عبايتها المزخرفه وترمي طرحتها بأهمال على شعرها الملتف أواخره
تنهدت رِيم تمسك مقبض الباب وتفتحه نازلين من الدرج متوسطين منزلهم وقفت بين هواجيسها بتأمل حالهم ومنزلهم فيخطر ببالها الاسئله المعتاده والمتكرره .. وش شعور أبوها لو يعرف مواصيلهم ؟ كيف بتكون سعاده أمها لو تشوف بيتهم ؟ ووين وصلو ؟ وكثير أسئله مايطفيها الا المعتاده وَهج حياتها والرَعد .

تتوسط مكتبها تفكر بين ذاك وذاك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أعظم من شوف قمرا بسمانا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن