هل اغرق بالعشق

289 13 6
                                    

في شركه المنياوي
وخاصه في قاعه الاحتفالات
تتعالي اصوات الموسيقي بين الطبقه المخمليه التي تملئ اجواء المكان في جو جدي قليل
الي جانب مدراء واصحاب الشركات الضخمه ذات النفوذ القويه من رجال ونساء....
يدخل ذالك الوسيم صاحب الطله الاروع في المكان
بصحبه ذالك الامجد..وعادل مدير أعماله..
.....
تجلس تلك الجميله صاحبه الشعر الاحمر الناري التي ترتدي فستان يظهر اكثر مما يخفي.وتجلس علي مقعدها تحتسي المشروب حين لفت انتباها دخول ذالك الوسيم لتنظر لهه بأبتسامه انثاوييه..
سرعان ما انتبهه لها ذالك الوسيم ليبادلها الابتسامه
بخبث واضح
ليقترب من مكانها ويقف امام الطاوله التي تجلس عليها...
جيسيكا هانم عندها اعتراض لو شاركتها القعده..
لتنظر له جيسيكا ابتسامه مثيره..
اكيد معنديش..مانع تيم بيه
اتفضل..
ليجلس تيم الذي ينظر اليها بواقاحه
مع ملاحظتها تلك النظره الا انها تعجبها
جيسيكا.بهنيك بالشراكه الكبيره بينك وبين القيصر عملت المستحيل.. منتظرين انطلاقه كبيره الفتره الجايه..
لينظر لها فهد ويقرب يده ويلطقت كأس المشروب خاصتها من علي الطاوله ويحتسي منه بتلذذ
تحت نظراتها المبتسمه بأثاره
تيم .. كل الي جاي آثاره...
....
مضي بضع من الوقت..
ينظر تيم الذي مازال جالس مع جيسيكا الي ساعتها ثم الي باب الاستقبال..
وكانه منتظر شخص ما..
اكيد من غير تلك الجميله..
تيم.في نفسه. اي التأخير ده كله يا انسه لارا غيرتي رأيك ولا أي..
لتلاحظ جيسيكا نظراته الي مكان الاستقبال.
هو انت مستني حد يا تيم بيه..
لينتبهه تيم لها...
فهد بيه..الحفله بأسمه ولسه مجاش.
جيسيكا.. دائما كده أصحاب الحفلات بيحبو يظهرو اخر ناس...
انتهت من كلمته
ليقول شخص معلن قدوم فهد بيه.
لينظر تيم الي الباب بلهفه ولاكن ليس لرويئه فهد الذي دخل بكل هيبه ووقار..
تيم..
هي فين شكلها مجتش معاه
انهي كلمتهه علي دخول تلك الحوريه التي سحرت جميع انظار الموجودين بجمالها ورقتها وكان اولهم هو تيم نفسه..
الذي كاد شبهه مغيب من شده الصدمه..
تيم. اللعنه كم هي جميله في ذالك الحجاب التي ترتدي كم هي مميزه وفريده...
لا يجدر بيكي ان تكوني هنا وسط ذالك العالم الذي لا يعرف غير الشهره والمال..
انتي الماسه فريده. ..
.....
افاق تيم علي نفسه وماذا كان يفعل
تيم . وهو ينظر اليها وماذالت معالم الصدمه تحتل وجهه..
لينتبهه ان انظار المعازيم جميعها تكاد تكون مسلطه عليها لا يعلم لما شعر بالضيف وقتها وكانه يريد ان يلكم جميعا من ينظرواليها...
مقدار الغضب الذي كان يشعر بيه كفيلاً لتفجير بركان من النيران ..
لينتبهه الي نفسه وما يشعر
تيم... اي يا وحش حته بت هتهزك اجمد كده دي خطتك انت نسيت
وسرعان ما يعيد تلك النظرات القاتله... الشيطانيه..
ولاكن ذالك الشعور الداخلي لم يتلاشي..

ماذالت نظرات الجميع مسلطه نحو تلك الجميله الفاتنة....
ببعض من الهماسات كم هي جميله ورقيقه..
وايضا بعض حق من نساء الاعمال الموجودات من ضمنهم تلك الجيسيكا..
جيسيكا لتيم..
هي مين البنت الي مع القيصر دي..
تيم ولم يذح نظره عن لارا..
لارا بنت القيصر...
جيسيكا بحقد..
بنتو... حلو بس شكلها طفله مبتفهمش في حاجه اذاي يجيبها الحفله..
ليبتسم تيم..
طفله اكاد اقسم انك انتي الطفله...
........
كانت نظرات الجميع المسلطه علي تلك الجميله تضايقها وبوضوح فكانت تريد ان تركض وتغادر ذالك المكان الكئيب فهمي لا تعتاد علي تلك اجواء ولاكن يجيب ان تتأقلم فهي حياتها المقبله ...
تنظر في جميع انحاء المكان حتي وقع عينها علي ذالك الذي ماذال ينظر اليها.لم يزح عينه...
بنظراته الشيطانيه التي كانت مزيفه عكس ما يشعر به..
لتبتسم لارا ابتسامه كان الهدف منها ان تجاكره
ولكن لا تعلم ماذا فعلت تلك الابتسامه في اوصال الوحش......
..............
بدات اهم فقره في الحفله وهي توقيع العقد
يقف في منتصف الحفله كل من فهد وتيم وامجد وعادل وايضا لارا..
امجد.. اعتقد مافيش وقت نستني ونمضي العقد..
فهد.. اكيد يا امجد بيه.. اتفضل
اخذ امجد العقد الذي سرعان ما كان سيمضي ليوقفه
تيم.. من الامضاء..
ثم ينظر الي فهد..
تيم.. فهد بيه عندو مشكله لو راجعنا بنود العقد
ليبتسم فهد.. فهو يعلم انه سيقول هذا..
اكيد يا تيم بيه تقدر تقراء بنود العقد كله لو تحب...
اخذ تيم العقد وبدأ بقراءه ما فيه بتفحص تام.
......ثم اعطا العقد الي امجد ليمضي عليه بأقتناء
وينظر له نظره ان كل شئ علي ما يرام..
ليمضي امجد...
فهد... مبروك يا امجد بيه..مبرووك تيم بيه.
......... تيم وهو ينظر الي لارا..
ويتمتم في نفسه.
عقبال ما تقولي مبروك وانا بخطف منك بنتك.
.......
تنظر له لارا بنظرات تفحص لم تفهم نظراته الغريبه.
...ولاكن لم تعيره اي انتباهه
مما يجعل من تيم غاضب...
كيف تتجاهليني ايتها الفتاه.
.............
مر بضع وقت علي تلك الحفله..
كانت لارا حقا تشعر بالملل.
كانت ان تتحرك لولا قدوم شب وسيم واضح أنه احد ابناء احدا أصحاب الشركات هنا
لم يزح نظره عن تلك الجميله ولا لحظه..
وقف أمامها وهو ممسك بكوب عصير..
ويمد يده ويعطيهه اياه
الشب. بابتسامه .دي علشانك اتفضلي..
لارا. بضيق .. شكرا مطلبتش منك حاجه...
الشب.. انا اسف لو ازعجتك بس شوفتك واقفه لوحدك ومحبتش تفضلي كده.
لارا... انا مشتكتش لحضرتك.
الشب باعجاب..
ممكن تسمحيلي برقصه .
لارا.. بانزعاج.. ممكن تحل عني.. وهي تشير بيده في انحاء المكان..
المكان واسع اوي وفيه سيدات كتير
روح اختار منهم واحد ترقص معك  وسيبني في حالي لو سمحت.
الشب.. بابتسامه حقيره لم تفهما لارا .
وهو يقول في نفسه والله لو مكنتيش بنت الفهد كنت خطفتك من هنا وديتك مكان محدش يسمع عنك وشوفي انا كنت هعمل اي...
ثم تركها وغادر..
كان كل ذالك تحت نظرات ذالك الوسيم..
الذي كان يستشيط غضبا من ذالك الشاب ود لو ذهب ولكمه حتي فقد وعيه.. فقد فهم تلك النظره اللعينه
ثم اخرج هاتفه واتصل علي شخص مجهول
تيم .................................

يتبع
.....................

عشقني قيصر الصعيد (بقلم مريم زاهر ✍️). مكتملة الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن