02| دقائق ما قبل الكارثة

33 3 4
                                    

02| دقائق ما قبل الكارثة


"هل هذا العجوز هو خطيب ابنة خالك؟ لدي صديق يمكنه اسعادها أكثر من هذا الكهل" نطق راي لتدفعه سوهيون بانفعال "لمَ اتيت اليوم وفي هذا الوقت؟ لم اخترت هذا الوقت بالضبط؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل هذا العجوز هو خطيب ابنة خالك؟ لدي صديق يمكنه اسعادها أكثر من هذا الكهل" نطق راي لتدفعه سوهيون بانفعال "لمَ اتيت اليوم وفي هذا الوقت؟ لم اخترت هذا الوقت بالضبط؟"

"ما اللعنة التي تقصدينها؟"

دفعت جسده مجددا ثم اترت للرجوع داخل المنزل بينما سيارة جون كانت ما تزال ظاهرة على الطريق كما لو انه يراقب وضعهما. امسك راي بيدها ومنعها من الدخول ثم بدأ في سحبها الى سيارته "الى اين؟ لم ننتهي بعد!"

"اتركني وشأني! لا اريدك لقد اخبرتك انني اريد الانفصال عنك" قالت وهي تحاول سحب يدها لكنه أبا تركها ورفع يده لصفعها لكنه توقف حين لاحظ أن سيارة جون توقفت، ابتسم باستهزاء "ما اللعنة التي يحاول فعلها ذلك الكهل؟ هل يريد مساعدتك وإظهار نفسه كرجل شهم ام ماذا؟" حك قبضته براحة يده واردف "لابد أنه مجنون"

هرعت سوهيون الى الداخل تاركة حبيبها راي منشغلا بأمر جون الذي سرعان ما داس دواسة البنزين بعدما لاحظ ابتعادسوهيون من الطريقة وبسرعة فائقة أدار مقود السيارة ثم اتجه نحو راي الواقف في منتصف الطريق مصدراً صريراً مزعجاً بعجلات سيارته التي طُبعت على الطريق.

قفز راي هاربا والصدمة تعلو وجهه فهو قبل ثوان معدودة كاد أن يتهشم جسده تحت إطارات سيارة جون الذي تجاوزه ولم يتوقف بعدما تأكد أن سوهيون قد دخلت المنزل .

ركب راي سيارته غاضبا "كاد ان يقتلني، ذلك الاحمق! سيندم على فعلته هذه" انهى كلماته وهو يخرج هاتفه من سترته ثم اختار رقم من بين الكثير من الأرقام على قائمة الاتصال خاصته وشرع في الاتصال به.

كانت سوهيون تشاهد خلف الباب كل ما كان يحدث وحين غادر كلاهما هرعت لتدخل الى المنزل قبل أن يشاهدها أحد أفراد عائلتها لكن ولسوء حظها ظهرت أمامها والدتها نارا وتشيريم بينما تعلو وجهيهما الدهشة من تواجد سوهيون هناك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love At - FORTY - |JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن