ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{لم نكن نتشارك الدم ولكن كنا اخوه}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
《'داخل اميلانيوس -في القصر الملكي' 》
الساعه الثالثه قرب الفجر وقبل ان ينتهى الليل ويظهر النهار في نسمة هواء بارده وسماء مرصعه بالنجوم تقف تلك الفتاه ذات الشعر الاسود الغجري تغمض عيناها تستمتع بتلك النسامات البارده وذلك الهدوء الذي تحبه كثيرا
فتحت عيناها تنظر الي المملكه التي تحكمها عائلتها منذ قرون عديده ، تنظر الى جمال تلك المملكه العظيمه جمال المباني والنقاشات عليها لم يكن هناك فرق ابدا بين الشعب والملوك لكل منزل له زغارف الخاصه به والمميزه له هو حسب مالكه
كانت مملكه عريقه ذات تاريخ وحروب خساره وانتصار هنا كانت قصص حب صادقه وكانت خيانه ايضا هنا كان اخوه واعداء
تنهدت وبدات بالعد بالصوت هامس وكأنها تخشى ان يسمعها احد
- تسعه ، عشره ..
فور ان انتهت ذهبت بخطوات هادئه تقترب من تلك الغرفه فتحت بابها تنظر الى داخل ترى ذلك النائم يتقلب بعدم راحه وحينها اقتربت منه كان يتحرك ذلك الجسد بانزعاج كان يلهث وكأنه في حرب او انه يركض الاف الاميال ولكنه لا يصل لوجهته ابدا
وضعت يدها فوق يده تبتسم حين لاحظت الفرق بينهم كانت يده كبيره للغايه مقارنه بها ذادت ابتسامتها حين فتح عيناه ونظر لها وتنهد براحه حين رأها ثواني وهمست له
-اتبعني ايها الصغير.
اتسعت ابتسامتها اكثر حين سمعت تذمره بسبب ذلك القلب ولكن كيف تخبره وجعله يفهم ان الانثى تشعر بالمسؤولية تجاه رجل يصبح صغيرها وهي تشعر بالمسؤولية تجاهه لذلك هو صغيرها بلا شك ،والامر ليس له علاقه بالسن ابدا
ذهبوا الاثنين الى الاسفل بهدوء حتى لا يستيقظ اهل القصر بسبب حركاتهم وف جميع من هنا لديهم سمع قوى
دخلوا المطبخ جلس امامها مما جعلها تنظر له كثيرا تتابع نظراته الشارده وملامحه المرهقه اخاها الاكبر جابرييل الملك القادم للملكه كان دائما قوي كانو ثلاثه امراء لكل منهم مملكته التي يجب ان يحكمها ولكن هو الوحيد الذي وافق على ذلك الوحيد الذي قبل ان يتحمل المسؤليه كان ذو تسعة عشر عاما ورغم ان بنيته لا توحي بذلك ولكن من يراه لا يعطعيه اقل من ثلاث وعشرون على الاثل ولكنه الان كان بعيد كل البعد عن ذلك كان مرهق للحد الذي يجعله مثل رجل عجوز يحمل اثقال العالم ، اخذت نفس ثم حين نظر لها غمزت له مع ابتسامه
أنت تقرأ
『 انتركتيا|| الرقصه الاخيره』
Fantasyـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد وقع الوحش في حب الجميله ولكنها ذات قلب مكسور ، اي انها هي الوحش !}- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ