||البدايه كانت الفراق||

7 1 0
                                    

『انا اعاني مني ليس لدي الوقت لاعاني من شخص اخر 』

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

.

.

الواحده بعد منتصف الليل كانت تنام على فراشها تتلوى من كم الالام التي تشعر به جسدها و روحها كانت تتالم كانت تشعر ان هناك من ياخذ روحها ، بل هي كانت تتمنى من كثرة الالام ان تأخذ روحها فعلا ، تعالت شهقاتها اكثر ، مدت يدها بصعوبه تأخذ احدى الوسادات تكتم بها صرخاتها وتألمها حتى لا يسمها احد من عائلتها فهي لا تريد ان تجعل احد يقلق عليها اكثر

اجل هي لم تكن تظهر تعبها لاحد طوال الفتره الاخيره ولن تفعل الان ، كانت تأن اكثر بسبب الوجع بداخلها الوجع داخل قلبها وروحها وجسدها كان يهلكها كل ليله  ، كانت تشعر بتوعك داخل معدتها من كثره المشاعر التي تشعر بها ، الحزن والوجع والخوف و القلق، كانت مشاعر جميعها سيئه حتى يسطيع ان يتحملها جسدها كل ليله دون ان يحظى براحه حتى ولو ليوم واحد ، والاكثر تعبا انها كان يجب ان تنهي ذلك الالام ليلا وتدفنه داخلها حتى حين يأتي الصباح تخرج من غرفة هزائمها امام الجميع وتكون مجددا الاميره المشرقه تبتسم دائما  وكأنها لا تعاني كل ليله 

-ما من اهانه اكثر قسوه توجهها لنفسك ،اكثر من رفضك تصديق انك تعاني - 

ولكن كل ذلك انتهى حين شعرت بتلك اليد على راسها نظرت بصعوبه كانت ماريسا تقف فوق راسها تغمض عيناها تسحب كامل الالام من جسدها كان يهدا الالام رويدا رويدا حتى استطاعت اورورا ان تتنفس بطريقه جيده ،اخذت شهيق كبير تحاول اداخل  اكبر قدر من الهواء الى رئتيها 

شهقت ماريسا فور ان ابعدت يدها عنها تنظر له بصدمه وحزن تلك النظرات التي تكرها اورورا كثيرا  وتحدث بكل اسف 

- ياللهي ، كيف تتحملين هذا الكم من الالام كل ليله صغيرتي .

لم تستطع ان تستمر اوررا في تمثيل القوه اكثر فهي اصغر من ان تتحمل ذلك الالام كل ليله بكت اورورا وكانها لم تبكي يوما بكت على نفسها وعلى ما تعانيه احتضنتها ماريسا فورا تترك لها مساحتها الكامله في الحزن حتى لا يقتلها 

ظلت تنظرالي ماريسا كثيرا تشاور عقلها هل تخبرها الحقيقه ؟ ولكنها تحتاج ان تتحدث فالحديث يقلل مقدار الوجع داخلنا سنفرع طاقه من داخلنا وحينها يمكن ان نهدا قليلا فقط قليلا  .. لتقرر انه لا باس بنص الحقيقه على الاقل 

『 انتركتيا|| الرقصه الاخيره』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن