||PART 2||

29 4 0
                                    


أضئ سمائي بنجمتك في الأسفل 🍯
لنبدأ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشوسويون ميريدا
هذا اسمي لكن ما خطب كنّيتي
"تشوسويون "
نحن من أكبر قبائل في ريف يوجد عدة قبائل
منها ...
تشين...بارك ..
هذان قبيلتان هم من أكبر قبائل بعد قبيلتي
من واضح أن قبيلتي كبيرة نظراً لطول اسمها الذي اطول من حياتي
لكن هل تصدقون بإن من قبيلتي تبقى
انا واختي وأبي وعمتي وإبنها
أما بقية فقد فروا إلى مملكة أخرى بحشود قليلة وصولا إلى قبيلة شبه كاملة وصلت إلى مملكة أخرى أظن انها في دولة أخرى حتى
في قبيلتنا تتزوج الفتيات والفتيان من بعضهم مثلاً أبن عم يتزوج أبنه عمه وهكذا كبرت هذه قبيلة
اما انا لا أعرف أن كانت هذه نعمة أم نقمة لكن لا يوجد فرد ذكري في قبيلتي يمكنني زواج به فكما قلت جميعهم هربوا بتتدريج نظراً لهذه مملكة التافهة التي تسيطر على حياتنا رغم أنها بعيدة عن موقع اقامتنا إلا أنهم يأخذون نسب من كمية رزق الذي نكسبه بعرق جبيننا
أما بالنسبة لإبن عمتي فهو يعتبر أخي برضاعة حسب ما فهمت من أبي لأن والداتي قامت بإرضاعه وانا أيضاً رضعت. من عمتي لذالك نحن أخوان لا اكثر حتى  انا أصغره بشهرين فقط وأيضاً لا يمكن لشاب زواج هنا قبل 25 عاماً أما للفتاة يحق لها زواج بالاختيار بداً من بلوغها أيّ عندما تأتيها دورة شهرية لأول مرة
أما عندما تصل لسن 18 عليها زواج بالحذاء
ولا يحق لأحد الإعتراض حتى والدايها
سأصل لعمر 18 بعد شهر
طبعاً اسمي وعمري ويوم الذي حبوت به اول مرة عند جلالة الملك
الذي سأقطع له ذكوريته عندما التقي به
يا ترى من سأتزوج وهل سأكون زوجة الاولى التي يقتلوها بعد إحضار حفيد او يختاروني زوجة ثانية أو ثالثة التي لا تُقتل ولكن أيضاً ليس مسموح لها بإنجاب أطفال
كلا الأمرين كمؤخرة كلبتي لوسي أو تعلموا انا اظلم لوسي لأن مؤخرتها أفضل من هذين القرارين
في هذا الأسبوع بتحديد سأكون بين مجموعة من فتيات لأختياري لتزويج لا أعلم أن كان شاب أو عجوز أو حتى حمار لا تستغربوا شيئاً عن هذه مملكة
قد يزوجوني لحمار حتى انظف له مؤخرته كلما تبول ارجو أن يتبول عليهم
.
.
.
.
.
.
ككل يوم استيقظ على صوت كوكي هو عصفوري المفضل صوته عذب فعلاً
اقوم بحمام سريع وارتدي ملابسي للعمل بالمزرعة مع أبي
تعدد مزرعة من أبقار واغنام ودجاجات والاحصنة لكنها محدودة واحد منهم لي ويدعى
أميري
نعم انه اميري من يسمعني يظنني اني أنادي طفلي الامر متشابه فمنذ وعي على هذه الحياة اللعينة
اعرف اميري وابي اعتنى به وعندما بدأت اعمل مع ابي منذ سن 12 عام انا اعتني به كطفل صغير
انتهيت من روتين وخرجت من منزل لأرى أبي وعمتي يعدون الفطور كالعادة جميلة
هل تعلمون
بإن تستيقظون صباحاً وتجدو طعام على طاولة أنه أجمل شعور في هذه الحياة
كلما اتذكر أنني سأبتعد عن عائلتي متواضعة أشعر برغبة في البكاء أو الانفجار حتى
«صباح الخير صغيرتي »
قطع حبل افكاري السلبية ابي الحنون
أسرعت لعنده وضممته بقوة
«على رسلك ميريدا »
كان يقولها بضحك على تصرفاتي طفولية حتى ابي يخبرني
«متى ستكبرين وتعقلين ميريدا »
في كل مرة أخبره غداً..
مسد على ظهري وفصل العناق يخبرني
«أجلسي ميريدا لتأكلي »
ابتسمت بسعادة
«حاضرة ابي »
جلست في مكاني المعتاد بجانب بحيرة صغيرة تتوسط حديقتنا البسيطة خارج منزلنا
فمنزلنا عبارة عن طابقين في أعلى غرفتي وغرفة اختي ماريا وغرفة عمتي روزيلا وفي الاسفل غرفتين واحدة لأبي وواحدة لأبن عمتي المزعج
جاكسن
وأيضاً مطبخ بسيط في الأسفل ويوجد حمام في طابق علوي وحمام في طابق سلفي وفي الخارج حديقة نقضي أغلب وقتنا بها
فهي مغطاة بالعشب الاخضر وزهور أوركيد
وزهور الجاردينيا تشتهر الجاردينيا بأنها من أكثر أنواع الزهور عطرًا حيث تتمتع بورود رقيقة وهو ما يجعل منها نبتة عشبية رائعة خاصةً في فصلي الربيع والصيف.
وأيضاً نافورة مياه صغيرة وجميلة وصوت المياه عذب بها وكرسيّ بجانبها
«صباح الخير ميري »
اردفت عمتي روزيلا وهي تضع الاطباق على طاولة
«صباح الخير عمتي »
خرجت صاحبة ملامح الهادئة ذات العينان بلون البندق وشعر الاسود القصير وهي تضيق جفناها من أشعة الشمس لأنها استيقظت لتو وشعرها مبعثر أنها تشبه زومبي الذي اقرأه في روايات خيالية لكن قد تقطع شك باليقين  بوجود زومبي عندما ترى ماريا
جلست بمكانها بجانب عمتي
«صباح الخير ميريدا »
وجهت كلامي لماريا بنبرة توبيخ
«الا يمكنك تمشيط شعرك قبل نزولك لقد اخفتي طيور »
جعلت ماريا من كتف عمتي وسادة مريحة واسندت رأسها عليه بكسل
اختي كسولة جداً عكسي تماماً  هي تساعد عمتي بإعمال المنزل وانا وابي نعمل في المزرعة وابن عمتي يخاف من الحيوانات لذالك هو يعمل بحصد القمح والأرز
جلس جاكسن بجانبي بوجه كملامح قدمي
هذه عادته عندما يستيقظ لا يقول ولا كلمة الا عندما يأكل يتحول لشخص أخر وكأنه شحن طاقته
واشبع بطنه
جلس ابي واخيرا بعد أن أحضر لنا حليب
«هيا أبدوا »
أردف ابي بسعادة وبكل نشاط
ابي وعمتي نشيطين جدا عكسنا نحن الذي لم نصل لعمر 18
تنهدت وانا اقارن نشاطنا بنشاط ابي وعمتي
نأكل بصمت وبملامح نشطة عكس ماريا اختي كطين شتاء
وجاكسن بدأ مفعول نشاط لديه
«سانغ حليب لذيذ جداً »
أردف جاكسن لأبي
مدت يدها عمتي وضربت جاكسن على كتفه
«قلت لك ألف مرة لا تناديه بإسمه ناديه خالي ايها شقي »
امسك جاكسن كتفه بألم لديه حق ضربات عمتي مؤلمة كيد دب مع احترامي لعمتي
قهقهنا سوياً على غضب عمتي لطيف
«ما بك روزيلا اتركيه يناديني بما يشاء »
قالت عمتي وهي تنظر لجاك بغضب
«لا سانغ هذا يسمى قلة أحترام »
رد على أمه جاكسن وملامح ألم على وجه وفمه مليء بطعام
«امي سانغ اقصد خالي نحن كأصدقاء صحيح سانغ»
نظر جاك لأبي بعيناه وكأنه يترجاه بأن يصوب كلامه بصحيح كي لا تضربه عمتي لانه عقاب عمتي ليس هينا
ليردف ابي بضحك
«صحيح روزيلا جاكسن صديقي وابني قبل أن يكون أبن اختي »
ابتسم. جاك بإنتصار وهو ينظر لأمه
تنهدت عمتي وعادت لتأكل لأنها تعرف أن ابي لا ينزعج من أشياء كهذه إلا أن هي تعتبرها قلة حياء واحترام وابنها والحائط واحد بشيء يدعى
"اسمع الكلام "
«بعد أقل من شهر عيد ميلادي ماري خاصتي »
اردفت اختي ماريا بإبتسامة هي لا تعلم للٱن بقوانين الممكلة قررنا الا نخبرها لأنها صغيرة وهي متعلقة بي لدرجة كبيرة ستصاب بجنون أن علمت اني سأبتعد عنها مازالت ماريا بعمر 12
تحول ملامح جميع لحزن أو خوف أو ارتباك أو جميعهم لكني سأحاول تصليح موقف
«نعم صحيح ماريا سنة جديدة سأقضيها برفقتك »
قلتها وأقسم أن قلبي اصبح أشلاء لاني اكذب عليها من جهة ومن جهة أخرى لن اعد اراها أو تراني
عدت لأكلي ووضعت وجهي بصحني لا اريد ان اشهد على ملامح وجه عائلتي الحزينة فأنا لست معتادة على ذالك
«لقد شبعت »
قلت جملتي بإبتسامة عكس القلق والحزن والخوف الذي ينهش داخلي
توجهت للمزرعة بخطوات ثقلية وانا شاردة وناس تلقي عليي تحية والصباحية كأنني شاب ولست فتاة على كل حال لا يهمني مهم دعم ابي ومساعدته في حمل أعباء ومسؤوليات المنزل
امشي وفي عقلي الف سؤال
ماذا افعل اين اذهب وماذا عن عائلتي
لست منتبهة على ناس الذين يصرخون بإسمي
رفعت بصري وعدت إلى وعيي عندما وجدت نفسي امام حصان هائج أغمضت عيناي منتظرة ليدعسني
لكن شعرت بأن أحدهم سحبني من ساعدي وهناك ساعدان ضخمتان أحاطت جسدي ضئيل
فتحت عيناي ببطئ عندما ساد صمت فجأة
اول ما قابل خضرواتي صدر ضخم رفعت بصري لأجد شخصاً واضع على وجه وشاح لكن تبين لي أنه ينظر لي بعيناه من تحت وشاح
بعد أن وعيت على وضعيتنا وان جسدي ملتصق بجسده ابتعدت عنه بسرعة
«انتبهي على. طريقك ايتها صغيرة »
رفعت حاجبي من نعتي بصغيرة اردفت
«تلك صغيرة تستطيع أن تنسيك حليب امك »
لماذا شعرت بدهشة في ملامحه رغم اني لم أراه لكن نظرت إلى ناس وكانوا يبدو خائفين لكن لماذا ؟
بعثر شعري وصعد على حصانه الاسود أو بني الغامق ورحل
يا له من صباح مبشر بالخير
تنهد للمرة ألف وأكملت طريقي إلى مزرعة بدأت بإطعام القمح للبقر
«ميريدا ميريدا »
التفت اثر سماع اسمي وكان مين جون
مين جون فتى طويل ووسيم أيضاً يتميز بملامحه مختلفة عن ملامح الشبان في منطقة
فهو له عينان كبيرتان بلون رمادي وشعره اسود فحمي وبشرة سمرة مائلة للحنطية وهو بعمر 23 عاماً
حسنا اعترف بأنه اوسم شاب رأيته في حياتي للٱن
وقف أمامي وكان يلهث وانا اناظره بإستغراب
«ما الأمر »
سألته وانا اضع القمح أمام أبقاري دون نظر له
دارني من ساعدي بعنف جاعل مني أناظر وجه الوسيم
«ما بك لقد تألمت »
أفلت ساعدي وكأنه وعي على نفسه أخذ وجهي بين أحضان كفيه »
«هل انتي بخير
كان يسألني بقلق ماذا به لما هو قلق جداً
انزلت يداه من على وجهي ويبحر سؤالي ما قلقه في دماغي
«بخير نعم لما تسأل فجأة »
زفير طويل أخرج من رأتيه وكأنه يتنهد براحة
هل تعلمين مع من اوقعتي نفسك
«ماذا لم افهم »
تنهد أشعر بأن وراء هذه تنهيدة يقول لنفسه بأني غبية لكن انا حقاً لم افهم كلامه
«هل تعلمين أن الذي قلتي له" تستطيع أن تنسيك حليب امك يكون من عائلة جيون »
حضنت يداي إلى صدري بملل
«هل تقصد الذي قال عني صغيرة »
أومئ برأسه
«اولا انا لم اشتمه ثانياً من حقي دفاع عن نفسي تخيل قال عني صغيرة وأيضاً من عائلة جيون هذه»
قلت بسخرية
«ما نوع المزارع الذي يدورونها »
قلت كلامي بسخرية وخطيت للأمام اكمل إطعام حيواناتي
«أنه من مملكة تشيلا  »
تصنمت في موقعي وفتحت عيناي بصدمة عائلة جيون !!!! الذين يأخذون مالنا !!!!
التفت لمين بسرعة
«حقاً هل هذا هو ما صفته بالعائلة»
قلت بلهفة وسعادة
ومين يرمش ليستوعب ردة فعلي
قال بنبرة استغراب
«إبنهم حسب ما قالوا »
.. نظرت لمين وقلت بصراخ سعادة
«هذا أبن الذي سأقطع له ذكوريته عندما أراه »
وضع مين كفه على فمي يخرسني
«أيتها الغبية هل. تدركين ما تقولينه »
قلت له بصوت مخنوق
«ستخنقني مين »
اخذت نفس استرجع اكسجين إلى رئتاي ونظرت إلى مين بحدة وهو حك مؤخرة رأسه للعلم أنه يخاف
مني
تقدمت نحوه وهو يرجع للخلف اصبح ينفي بكفيه أمام وجهي
«انا اسف ماري هذه لمصلحتك »
«لمصلحتي أن تخنقني »
وقفت واغمضت عيناي اخفف من غضبي منه
أشرت له بإصبعيّ بإسبابة والوسطى ليأتي
«تعال الى هنا بكرامتك مين»
«لكن ماري »
«قلت لك تعال»
أتى وهو خائف ..رغم فرق سن الذي بيننا الا اني انا مسيطرة عليه
رفعت نفسي لأصل إلى إذنه فهو طويل جداً مقارنة بي
«كنت تخنقني من سيهتم بإبقاري»
«اسف اسف ميريدا لن أكررها ارجوك أذني »
دخل أبي ورأى أذن مين بين أصبعيّ
ضحك وقال وهو يضع وعاء حليب على الأرض
«ماذا فعلت مين هذه المرة »
افلته لمين احتراماً لأبي ...امسك أذنه بألم
«لا شيء عمي هذا جزائي لأني سأنقذها »
مررت بإبهامي على عنقي بمعنى
"سأذبحك "
إن أخبر ابي وهو حافظ حركاتي ولغة الإشارة التي بيننا
انحنى مين وذهب راكضاً قبل أن أذبحه
هو يعرف أنه ذباحة ماهرة فأنا أذبح دجاج و ديك
«هيا ميريدا هل انتي جاهزة للعمل ماري»
قمت بتحية لأبي
«بطبع سيدي »
قهقه أبي وبدأنا بعملنا اليومي
.
.
.
.
.
.
"في قصر الضخم  للعائلة جيون"
دخل ذو عينان سوداء بحلته وجسده ضخم إلى قاعة راكن بها والداه
انحنى بخفة
«لقد تم الأمر أبي»
اومئ الملك بتكبر وضرب عصاه بالأرض
«هل طمرتوا الأسهم جميعها في ريف جونكوك »
وضع الآخر عيناه بالأرض احتراماً لأبيه الملك
«بالطبع أبي »
«تعال واجلس جون»
جلس جونكوك مقابل والداه
«هل انت جاهز جونكوك»
رفع الآخر بصره لوالده
«جاهز لماذا ؟»
«حان وقت تسليمك كرسي الملك هل تستطيع حمل أعباء مملكة»
قال الآخر بكل ثقة
«بالطبع جلالة الملك لن اخيب ظنك »
وقف الملك وجلس على كرسي خلف طاولة
«إذن هناك أجتماع جميع سكان القصر في المساء»
وقف جونكوك وانحنى
«حاضر جلالة الملك »
خرج واغلق الباب وتنهد وأخيراً بعد صبر وانتظار سيحقق حلمه ويسلتم منصبه كملك بعد والداه
«تبدو سعيداً »
رمى هذا كلام على سمعه أحدهم من خلفه
ابتسم بخفة
«بالطبع يا تايهيونغ »
تايهيونغ صديق وأبن عم جونكوك منذ نعومة أظافرهم
وضع تايهيونع ساعده على كتف جونكوك
«هل حان موعد الإستلام المنصب »
وقفوا الاثنان واسندوا ساعدهم على جسر خشبي ينظرون للأسفل
«نعم حان الموعد واخيراً سأحقق حلمي»
«لكن انت تعلم بأن عليك زواج »
اغمض عيناها بضجر
«صحيح نسيت الأمر بحق جحيم لما علينا زواج »
أعاد نظره تايهيونغ الأسفل يتابع الناس تقوم بأعمالها في القصر
«انها قوانين يا صديقي ترى هل ستكون زوجتك جميلة وتناديها بصغيرتي»
قطب الآخر حاجبيه عندما تذكر كلمة صغيرتي
بالمناسبة اليوم قابلت صغيرة لكنها وقحة
نظر له الآخر ينتظر ليكمل حديثه
«شعرها أحمر وعيناه خضراوتان لكنها وقحة لو لم اكن على عجلة لكنت قتلتها »
ابتسم تايهيونغ على نبرة صديقه الجدية
«لما انت منزعج منها ؟»
لقد انقذتها من حصان هائج ولم تشكرني وفوق ذالك قالت لي ...
"هذه صغيرة تستطيع تنسيك حليب امك"
تذكر كلامها لذالك اختار صمت
اردف تايهيونغ
«اكمل لما توقفت ..»
وضع جونكوك ساعده على كتف تايهيونغ
«لا عليك منها انها صغيرة لنذهب لمراقبة اعمال كيف تجري في الأسفل »
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى ✅

الفصل الثاني إلى اللقاء للفصل القادم 👋
تفاعلوا 🤙👊
.
.
.
.







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العــــَـــــذراء المُحترفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن