الفصل الاول
فى قرية ريفية صغيرة تابعة لا إحدى المدن الساحلية توجد أسرة فقيرة الحال تتكون من أب وإم وثلاث فتيات وصبي أسرة تعيش فى سعادة رغم ضيق حالهم، اب يعطف على أبنائة ويحبهم جما وام بشوشة تهتم بهم وببيتها الصغير، وصبي وحيد على ثلاث فتيات ذو جمال خلاب يأخذ العقل خاصتا تلك الصغيرة زهرة ذو الخمس اعوام طفلة من يراها كأنه شاهد القمر عند اكتمالة ذو عيون عسلية خلابة ورموش كثيفة وبشرة بيضاء تغطيها بعد الحمرة على خديها وشعر عسلى حريرى طويل خفيفة الظل مرحة كثيرة الضحك كل من يراها يقع فى عشقها صريعا ..
يلا يا اولاد تعالوا افطروا الاكل جهز
يلا ابو محمد تعالى كل لك لقمة قبل ما تمشى علي الشغل هكذا تحدث إلية سامية وهى تضع بعض الاطباق على طاولة بيضاوية صغيرة الحجم تسمى ب (طبلية)
ليخرجوا جميعا كل منها يرتدى زى مدرستة ويلقون تحية الصباح على والدتهم بأدب ثم يلتفون حول الطاولة لكى يتناولوا فطورهم، خرج جابر من غرفتة على عجل ياخذ محفظتة يضعها فى جيبة وهو يقول بستعجال، صباح الخير ياولاد يلا بسرعة اللى خلص فطارة يلحقنى على طول عشان اوصلة ف سكتى للمدرسة
لترد سامية تقول له انت مش هتفطر ولا أيه ياجابر
-ليرد عليها وهو يغلق زرار قميصة بعجلة متااخر ياسامية وميعاد القطر هيفوتنى وأنا اللى طالع بيه الساعة 9
-لتهم هى تلتقط احدى الارغفة وتضع بها بعض حبات البطاطا المقلية ثم تمسك إحدى الاكياس البلاستيكة وتضع بها تلك السندويشة ثم تدسها بين يدية وتقول بود
-طيب خد السندوتش دة كله ف الطريق انت هتسوق من اسكندرية لقنا ومشوارك طويل
-ليبتسم هو ويااخذ منها الكيسة ثم يميل على راسها ويقبلها بمحبة ويقول ربنا يخليكى ليا ياغالية
-ليتفاجئو بالصغيرة ظهرة وهى واقفة تضع يدها فى خصرها وتنظر لهم بغيظ طفولى وتقول أجيب لكم شجرة واتنين ليمون باالمرة
-لينظر لها والدها وينفجر ضاحكا على فعتها تلك ثم ينزل إلى مستواها ويرفعها بيدة لمستواه ثم يقبل خديها بحب وهو يقول .. انتى يابت بتجيبي الكلام دة مينين نفسى افهم
-لترد هى قائة ببرائة من التلفزيون يابابا
-لينزلها هو مرة اخرى ثم يقول طيب يلا يازئردة روحى كملى فطارك، ثم ينظر لمحمد ابنة الاكبر ويقول له ابقي وصل اخواتك ف سكتك ياابو حميد عشان انا لازم امشى حالا
-ليؤمى له محمد بتصياع وهو يردد حاضر يابابا
-يلا سلام عليكم القى التحية ثم تركهم وذهب إلى عملة
*******
سيبي كراستى بقولك
لا مش هسيبها دى كراستى أنا
-بقولك سيبيها دى بتعتى انا، لم تأبي الفتاة ترك تلك الكراسة لتنقض عليها زهرة وتجلبها من شعرها ثم تااكل زراعها وتنشب بينهم عركة قوية تنتهى بوقوفهما هما الاثننا امام مدير المدرسة وهو يعطى كل واحدة جواب به استدعاء لولى امر كلا منهما ليخرا الاثنان وهما ينظران لبعضها بشر وكل واحدة تريد ان تأكل الثانية ....
-عادت إلى المنزل وهى تحمل بين يديها تلك الظرف الذى ارسلة معاها ناظر مدرستها لكى تعطية لوالدها لتتفاجئ ولدتها بها وهى تدخل المنزل وهو بين يديها فاتنظر لها بتسائل ثم تتحدث اليها إيه الظرف اللى ف إيدك ده ياأبلة زهرة
-لترد هى بمشاغبة دى هدية لبابا ياماما ماتشغليش بالك انتى
-ما اشغلش بالى ازاى فى هدية بتكون صغيرة كدة وفى ظرف كمان، هاتى يابت البتاع ده لما اشوف فية إيه، لتخذب منها ولدتها تلك الظرف وتفتحة فاتجد بداخله ورقة مكتوبة فاتنظر اليها وتتسائل مرة آخرى الجواب ده مكتوب في إيه يابت لتضع يدها على صدرها يراحة لتذكرها ان والدتها إمية لم تقوى على الكتابة او القرائة
-فتجذب هى من يد ولدتها مرة اخرى وتقول بمراوغة، مافهوش حاجة ياماما قولتلك حاجة لبابا،
وفى ذالك الاثناء ينفتح باب المنزل ويدلف منه اخيها الكبير وينظر لهم بدهشة ويتسائل عما ماذا يحدث لتنكمش هى ع نفسها وتعلم ان كذبتها ستنكشف فى ذالك اللحظة
لترد علية والدتها تقول البت دى راجعة من المدرسة معاها ظرف لما اخدت الظرف وفتحتة لقيتة جواب بس معرفش مكتوب في إيه
-اقترب هو منها ثم اخذ الظرف من بين إيديها وهى جاحظة العينين ليبداء هو فى قرائتة بصوت خفيض ثم ينظر لها بعبس ويقول هببتى إيه فى المدرسة يازهرة عشان يعملولك استدعاء ولى إمر ....
*******
#اسراء_جمال
أنت تقرأ
سندريلا الريف
Mystery / Thrillerفتاه صغيرة توفي والدها وهى فى العاشرة من عمرها ثم يتوفى اخاها بعدة فترة قصيرة فيجبروها عمومتها ع الزواج من رجل كبير لااجل المال فتعيش معة حياة بائسة ثم تنفصل عنه بعد ان تنجب منه طفلها، لتتعرف بعد ذالك على رجل اخر وتقع فى عشقة ولاكن القدر لم يمنحها ا...