قلت انك لي

سارقة قلبي

تحت صوت هطول المطر تقف تلك الفتاة التي تبلغ من العمر احدى عشرة عاما تتدرب على الفنون القتالية رغم البرد القارص الذي اخترق عضامها هدف الانتقام من ابيها الذي قتل امها امام اعينها

بدأت القصة قبل ثلاثة أعوام حيث كانت لاليسا تعيش حياة الأميرات لكون عائلتها غنية ، استيقضت صباحا تحت صوت امها التي تنادي باسمها
ليسا : أما رجاءا دعيني أنام .. خمس دقائق و سأستيقض . (كمعلومة ليسا نصف كورية لان امها كورية لذا هي تتحدثها بطلاقة )
الأم : لا لن أنتظر لقد تأخرتي عن المدرسة ، رباه نسيت صديقتك جيني في انتظارك بالخارج...
لم تكمل كلامها حتى قاطعتها ليسا قائلة : أمااا لما لم تخبريني مسبقا (جيني صديقتها المفضلة و هي تعتبرها كأخت لها)
حينها نهضت مسرعة فضحكت أمها على لطافة ابنتها
فلبست ليسا ملابسها و قبلت امها و غادرت ، كانت الأمور تسير على خير لكن ما إن عادت حتى رأت منظرا قطع قلبها من شدة قساوته ، حتى أنها كادت تفقد كلامها حين رأت أباها يقطع أمها الى شرائح بعدما قام بتعذيبها بأبشع انواع التعذيب . حينها أقسمت بأنها ستنتقم لموت امها التي كانت السند الوحيد لها.
نعود للحاضر حيث كانت تسمع صوت جيني يناديها في منتصف تدريباتها
جيني : ليسااا رباه ماذا تفعلين أأنت عمياء أم ماذا؟؟!! ألا ترين أن المطر قد بللك بالكامل !! تعالي فورا قبل أن تصابي بالزكام عزيزتي .
ليسا : يااا جيني لما تقلقين انا من سيمرض لست انت ، أتسمعين؟؟
جيني : يا لك من عنيدة !! حسنا سأخرج قططك للمطر إن لم تدخلي .
ليسا : حسنا أستسلم سأدخل الآن .
جيني : جيد ، غيري ثيابك أولا .
جيني : ااه نسيت سننتقل لكوريا لأن أمي أسست شركة هناك ، كما سمعت ان والدك انتقل هناك أظن أنها فرصتكي
ليسا (ببرود) : نعم ، ستكون فرصتي لتلقين ذلك السافل اللعين درسا .

"بعد مرور احدى عشر عاما "
يقف صاحب أحد أخطر عصابات المافيا بالعالم ببرود متجه نحو مقرّه السّري ، حيث يلتقي بأصدقائة
جيون ( ببرود) : كيف تسير العملية ؟
شوڨا : لا تقلق سيدي ،لقد نجحت عملية اختطاف المدعو يونغ .
تاي : نعم ، و أيضا لقد تمت سرقة جميع ممتلكاتة ، سيتم نقلها بعد ساعة إلى الخزينة.
جيون : هل اعترف بمكان الماسة الزرقاء ؟

نامجون و جيهوب (بخوف): في الحقيقة ل.لم يع.ترف بعد..
جيون( بغضب) : تبااا ، جميع ممتلكاته لا تساوي شيئا أمام تلك الماسة !!
جيمين : ولكن...
جيون : بدون لكن ! سأذهب بمفري لاستجوابه .
جين : ستجده في الطابق الثاني .
ثم اتجه جونكوك اليه و هو يكاد يفقد صوابه ، فتحوا له البوابة ثم بدأ باستجوابه بطريقته ، لكن كل ما قاله : لن ينفع ضربك لي ، أبدا فهي مسروقة بالفعل!!
جيون : هيا أخبرني فورا من هذا اللعين الذي سرقها !
يونغ : صدقني لا أعرف ، أقسم اني لا أعرف .. لكن سمعت ان الشيطان من مافيا الظلام هو من سرقها .
جيون : أقسم أني سأقطعه إربا حين أمسك به!! فنظر للآخر و قال : و الآن قل وداعا .
_" أرجوووك لا لاتفعل "
جيون : لقد فات الأوان ، قالها بعدما أطلق رصاصة مسدسه الفريد من نوعه ، لتخترق جثة المدعو يونغ
قتله بدم بارد ثم خرج متجها لسيارته.