قلت انك لي

لماذا قلبي يعارض تفكيري ؟!!!

تذكير : " جونكوك : و أخيرا وجدتك، كنت أبحث عنك!!"

ليسا : إذن أنت جيون جونكوك ، أليس كذلك ؟
جيون : كيف عرفت ذلك ؟ ( ببرود)
ليسا : الأمر عائد إلى الشعار في سيارتك ، و دون أن أنسى أظن أن عددكم سبعة، أليس كذلك ؟

جيون : أعترف بذكائك ، لكن لن يستمرّ الأمر على هذا النحو لأني لن أسمح لك بالإفلات مني هذه المرّة
ليسا : حقا ؟ لقد أخفتني ، أن هذا الكلام موجه لك ليس لي ، أفهمت !
جيون : حسنا ، سنرى
ليسا : لكن سأكون أنا خصمك ، سنتنافس نحن الاثنان فقط فليس من العدل أن يتنافس سبعة رجال ضد أربعة نساء أليس كذلك !
جيون : بلى ،
ثم نزع سترته و انقض عليها ، كان نزاعهم قويا ، لدرجة أنه يصعب الحكم على من سيفوز ، لكنها ما إن حاولت لكمه في وجهه حتى استطاع الامساك بقبضتها التي كانت صغيرة بالنسبة لخاصته
Pov jk 
في اللحظة التي أمسكت فيها يدها أحسست بقلبي الذي كاد ينفجر من مكانه أعترف أني لا أريد ترك هذه اليد الباردة لا أعرف لماذا لكني أحسّ بطريقة أو بأخرى أنها دافئة بما يكفي لتذيب قلبي
End pov
بعد أن أمسك بيداها دفعها لأحد سياراته و بدأ ينظر لعيناها ببرود بينما كان يكتم مشاعر في داخله تكاد تُخرجه عن السيطرة
ليسا : تبا ، لا تقترب مني و إلا جعلت حياتك جحيما ، هيااا أبتعد عني !!!
بالرغم من مقاومتها لكنها لم تستطع ابعاد ذلك الجسم الضخم عنها
فأردف قائلا : سأفلت يداك اذا أخبرتني عن اسمك
قاطعته قائلة : في أحلامك ، لن أخبرك
جيون : إذن هل تريدين أن أستجوبك بطريقتي ؟
ليسا : اللعنة ، لا تفعل ، حسنا اسمي لاليسا مانوبان اتركني و شأني الآن !!!!!
فجأة نظرة لها جيون بحدة فاستغربت من تصرفه ثم سألته قائلة : الآن اغرب عن وجهي ، و لا ترمقني بتلك الطريقة المقرفة أفهمت؟!
ثم أجاب بهدوء مع ابتسامة جانبية : إذن أنت ابنة مانوبان ، جيد
ليسا : و ما الجيد في ذلك لا أريد أن تذكر لي اسمه مجددا أفهمت
جونكوك : مهلا أليس والدك ألا تحبينه؟؟
ليسا : لا شأن لك قلت اغرب عن وجهي
جونكوك : تبااا كفاك صراخا لست من يملي علي الاوامر هنا أفهمت !!!؟ أيضا إن كنت تكرهينه أريد أن أعقد صفقة معك.
ليسا : تش ، من  هذا الذي يريد العمل معك !!
جونكوك : أعرف مكانه أن ساعدتني سأطلعك عنه و عن جميع نقاط ضعفه
ترددت ليسا قائلة : أحقا ؟ هل أنت جاد أتعرف مكانه بالفعل !!
جيون : نعم ، فأنا لا أمزح في مثل هذه الأمور ، يمكنكي التفكير مليا في عرضي ، وداعا إذن
ليسا : م.مهلا أ.أنا موافقة ، لكن أيعني هذا أننا سنبقى في المقر نفسه !!!
جيون : نعم ، إن لم يعجبكم العرض يمكنك الرفض
ليسا : اللعنة ، انني موافقة

بعدها اتصلت بروزي و اتّجهن للمقر
جيهوب : هذا ما ينقصنا ، أربع فتيات يعشن معنا
تاي : أنا لا أمانع الفكرة
جين : أنا أيضا
شوقا : أظنني أعرف السبب ....
تايجين : اصمت
جيون : كفى ، ستأتين من أجل التحالف ، و بعد مرور مدة سيرحلن
فجأتا دخلن و كل وا حدة منهن تحمل أمتعتها
نامجون : كما تعرفون أمام غرفتي كلا من غرفتي جيهوب و شوقا في الطابق الثاني أما أنتم الثلاث ستنقسمون كالآتي ؛
_ جيني و تاي في نفس الطابق 
__ جين و جيسو أيضا في نفس الطابق
_ روزي و جيمين نفس الشيء

أما أنت يا سيدة ليسا فقد أصدر الرئيس  أمرا بأن تذهبي الى الطابق الأخير ، لكي تستطيعوا النقاش براحتكم

و الآن أستأذن لدي مهام علي انجازها
كادت ليسا أن تتجه للطابق بعدما شعرت بيد تمسك معصهما
جيهوب : انتظري ، علي أن أخبرك بأن سيدي حين علم أنك ابنة مانوبان  لاول مرة أراد أن يستخدمك كطعم لاستدراج مانوبان و الايقاع به ....
كاد يكمل كلامه حتى رأى عينان محمرتان تكاد تنقض عليه ، فأفلت معصمها بهدوء ، و اعتذر ليستدير كلاهما الى نفس المكان ، لكنه إختفى
لم تكترث لاليسا و أكملت طريقها للأعلى

نعم ، للأعلى حيث كان ينتظرها ذلك الأسد الذي حاول كتم غضبه لكنه لم يستطع التحكم في نفسه

فجأة وصلت ليسا ، ما إن وضعت أمتعتها حتى سمعت بخطوات بطيئة تتجه نحوها استدارت لتجد ذلك الضخم يدفعها بقوة للسرير ليعتليها
ليسا : م ماذا تفعل أيها اللعين الأحمق ، أبتعد عني فوراا
جيون : قلت لك لا تلعنيني  مجددا أفهمتي !!
ليسا : تبا ، سألعنك إلى آخر نفس من عمري أفهمت ؟؟!!
لم تكمل كلامها حين وضع شفاهه بخاصتها ، فبدأ بامتصاص الشفاه السفلى و عضها بقوةحتى بدأت تنزف دما ، فأصدرت ليسا تأوها استطاع من خلاله دفع لسانه لداخل فمها ، بدأو بمعركة لسان قذرة مع قبلات فرنسية مستمرة ، حاولت ليسا الافلات منه لكنها لم تستطع ، فضغطت بقوة على صدره فابتعد لتبدأ أنفاسهم المتقاربة بالتضارب

ليسا (بغضب ) : كيف تجرؤ جونكوك !! اللعنة أبتعد عني ، فورا
جيون : قلت لا تلعنيني مجددا و إلا سأفعل شيئا لن يعجبك !!!! لا تجعليني أعيد كلامي ، إياك و لعني مجددا !!!!
ثم خرج تاركا ليسا التي صدمت من صوته المخيف ، ولأول مرة ترى جزئا من غضبه
ليسا : تبا كيف يمكنني العيش مع هذا المريض النفسي !! أقسم أنني سأنتقم منك جيون حين أتمم مهمتي ، أقسم

عند تايني
تاي : ح. حسنا أيمكنني السوال عن اسمك ؟
جيني ( ببرود ) : كيم جيني،.  ثم التفّت لتدخل لغرفتها لكنه سحبها اليه ، و قرب و جهه لوجهها ، في تلك اللحظة التقت أعين جيني بأعين تاي

Pov Jennie
مهلا كيف لم ألاحظ هاته الوسامة من قبل ، أشعر  بنبضات قلبي تتسارع ، ترى هل أنا واقعة له ؟؟ كلا لا أنا بالفعل واقعة و أريد من هاتة الشفاه أن تلامس شفتاي.                              
End pov

تاي : لن أدعك تفلتين مني يا قطتي.                 
جيني: منذ متى أصبحت قطتك ؟؟
تاي : منذ أن وقعت بحب نظرتك
فجأة احمرت وجنتا جيني و اتجهت مسرعة لغرفتها فضحك تاي على لطافتها

عند روزمين

جيمين: حسنا هذه غرفتك من الآن و صاعدا
روزي : حسنا
بعدها اتجة كل وا حد من هم إلى غرفته
نفس الشيء حدث مع جينسو

يتبع...