أغرورقت عيناه ببطء ، بينما يحاول رفع جسده ببطء بعد أن وقع ساقطاً على ظهره .
فتح عينيه ببطء يقضم شفتيه بقوة قبل أن يفرج أسرها مع الهواء الذي خرج تواً من رئتيهِ بقسوة نهشت صدره..
تلـوى ببطء مع ثُـغر مشقوق دون خروج صوتاً ، بعد ثواني صرخه خافته خرجت مع تنفس شرس ، يُـحارب ببطء لأخذ اكبر قدر من الهواء لرئتيه..
بقدر ما اراد البقاء ساكنْا لوهلة ليتنعم بالراحـة التي انهالت تواً على جسدهِ بعد مشقه من التدريبات ، لكنه ردعها مستقيما بينما بكتفه مسح دموعه الحاره محاولا عدم الصراخ لهذا الألم الذي شعر به لقد شعر بالموت!!..
وقف لوهلة وراقب الأرض تحته قبل أن تسقط بعض القطرات فوق التربه التي تغير لونها للون الداكُن..لم تكن تمطر ، لقد كان دموعه فقط .
تنهد بخفه ولم يستطع رفع يده هذه المره لمسح عينيه الدامعه عوضاً عن هذا رفعها ليمسك بجانب صدره الأيسر يقبض بشدة ليتسبب بتجعيد تلك المنطقه وأجهش بالبكاء والعويل ، كان متألما وكان يائس..
──
” إصدار محدود ؟.. “ قالها بصوت يحمل التساؤل عندما راقب الفتاة أمامه محاولاً مواكبة سياق حديثهم..
أرتفعت شفتيّ الفتاة القابعه امامه بينما تمسك بالمجلة وترفعها نحو وجهه ، عبس بخفه يراقب العنـوان الذي لم يجده مشوقاً كما تحاول آمي إثباته.. راقبت المدعوه بـ آمي صديقها قبل ان تدحرج عينيها قائلة
” أنـها مجلة آي آي بي سي لكرة القدم للبنين ، تحمل صوراً عادةً لفرقاء حول العالم وكل مجلة تحمل فريق من دولة مختلفه !! ، اخذتها من حقيبة شقيقي سراً لجعلك ترى روعة البنين !! “
تحدثت بنبره حماسيه وفخوره قبل ان تنتظر رد ( أسمك ) الذي راقبها بنظره هادئة نسبياً ، عبست بخفه وتلاشت ملامح السعادة..
