1

99 11 2
                                    


ضَمينا الحَزِن بالروح
بَلكي يَروح!

**************************

چان هذاك الرجال نايم بهدوء، اخيرا گدر يغمض جفونه بعد كل هالتعب بالشغل و حتى بالبيت! ما يگدر يأمن ابنه يم عامله منزل من وره الأشياء الي دتصير هالايام مثلا العامله تطلع ولد أو تضرب ابنه و روحه إيليا و هو يتخبل إذا بچه إيليا مو نوب عامله تضربه! مثل كل يوم حلم بيها..زوجته الراحله دينا..ماتت حتى قبل ما تشوف إيليا! چانت لابسه ابيض و كالعاده تجنن اية من الجمال، تبسم حُر و تقرب منها يريد يحضنها..

-my darling..

وصل الها و باوع لعيونها الزرگ، نفس عيون ابنه بالضبط رفع چفه يريد يتلمس خدها و اول ما تقرب چفه من خدها تكسرت الگاع مثل الگزاز و وگعت جواها! چانت تصرخ انُ ينقذها هو حس بوگعتها وگع گلبه وياها! تقرب يريد ينزل وياها جوه الگاع بس للأسف گعد مصدوم يلهث و يتنفس بقوه! حط ايده على گصته يمسح العرگ حس بجفاف ريگه يريد يشرب مي

باوع على إيليا النايم بصفه ابتسم بهدوء و تقرب منه و باسه براسه و هو يمشي ايده على شعره الطويل طالع على حُر بثخونه شعره و طوله، ما يريد يگعده وگف يتمشى للمطبخ بخطوات هادئه و هو يتذكر الحلم الي يتكرر عليه كل يوم..لزم گلاص و ترس من البراد مي بارد شربه و روى عطشه

حط ايده على عيونه و رجع للغرفه گعد على الچربايه صافن..حس انه اشتاقلها كلش..لزم تلفونه آخر إصدار و فتحه و طب على الصور و طلع صورتها..بقى يباوع عليها يتأملها..يستذكر الي صار..

چانت دينا حامل بالشهر السابع بـ إيليا و چانت گاعده على القنفه يم عمها أبو حُر اسمه محمود، چانوا يسولفون بالإنجليزية لان دينا ما تفهم إلا الإنجليزي بحكم أنها اوربيه، چان حُر بشغله بشركته الخاصه ما يعرف عن المفاجأة الي دينا و محمود يحضروها اله بعيد ميلاده اليوم بتاريخ 10/20 خططوا لكلشي و راحوا صعدوا بالسياره يسوقون لمحل غالي للكيك بس محمود ما چان منتبه و دعم سياره ثانيه..! ماتوا بعيد ميلاد حُر، فعلاً فاجأوه بموتهم...بس الطفل قرر يقاتل اكثر و يعيش و بالشهر السابع انولد! و چانت حالته صعبه! صدره متنگ و بالگوه يتنفس! شلع گلب حُر فوگ ما هو مشلوع! انهار حُر حرفياً بس بعد شهرين صار إيليا احسن و عمره حاليا ست اشهر و حُر متعلق بـ إيليا كلش و مدلل إيليا!

نزلت دموعه بسرعه من تذكر كلشي..مسح دموعه گبل ما يريد يظهر ضعفه حتى لنفسه! كافي انُ ظهره گدام ابن عمه أبراهام! بلع ريگه شاهگ بحسره، تمدد و إندار لـ إيليا بقى يتأمله و شلون يشبه دينا..يموت عليهم تقرب من إيليا و باسه براسه ابتعد و هو يغني أغنيه دينا المفضله رغم هيه بالعراقي بصوت حلو و ناصي

أسِيرْ آسرWhere stories live. Discover now