1

1 0 0
                                    

الى معشوقتي الغالية على قلبي أكثر من حياتي.

أحبك

هذه الرسالة هي الرسالة الأولى من مجموعة رسائلي أليكِ.

أتعرفين أن ذلك اليوم ،
12 من الشهر الرابع ذلك اليوم الربيعي ،
كان يوماً مميزاً جدا لي ،

أذكره جيداً ، لا يمكنني نسيانه و لن أفعل ، لأنه كان لقائي الأول بكِ ،
كان يوماً مميزاً حقاً ،
لا ينسى محفور في ذاكرتي ، الى الأبد ،
و لن أنساه مطلقا.

كان تجمعا خاصاً يضم العائلات النبيلة النقية فقط ،
تستضيفه أحدى العائلات النبيلة ،
في أحدى قصورهم الثانوية ،
في حديقة قصرهم الرئيسية.

كان أول ظهور لكِ ،
لكن لم يكن كذلك بالنسبه لي.

لم تكن أول مرة أذهب لهذه اللقاءات ،
تلك الحفلات ، لدرجة أنني قد سأمت و مللت من حضورها ،
و لكنها كانت المرة الأولى لكِ ، ظهورك الأول.

كنت أبلغ الـ 16 في ذلك الوقت ،
أما أنتِ فقد كنتي تصغريني بعام ،
و هذا ما أكتشفته لاحقا.

كنتي مع والديكِ ، تنظرين لكل شيء ببرائة ،
بعيون لامعة ،
متلئلئة كتلئلئ نجوم صغيرة في ليلة سوداء صافية بلا غيوم.

بدوتِ متحمسة و سعيدة للغاية ،
مشرقة أكثر من أشراق شمس نهار ذلك اليوم.

لفت أنتباهي ، جذبتني نحوك ،
بلا أي قصد ، بطريقة عفوية ،
لم تبذلي فيها أي جهد قط.

' جميلة للغاية '

هذا ما فكرت به ، عندما رأيتك لأول مرة ،
لقد كنتِ جذابة للغاية.

كيف لا و قد كنت سيدة الحسن و الجمال
و لازلتي.

تميزتي بعينين كبيرتين محيطيتين داكنتين ،
شعر بني غامق كلون البن ، مائل للسواد ،
أنف طويل و لكن صغير ، خدين محمرين ممتلئين كفاكهتي المفضلة التفاح.

ثوبكِ في ذلك الحفل كان فستان كامل يصل طوله إلى الكاحل، مصنوع من أجود و أفضل ألاقمشة فاخرة ، ذا أخضر غامق  اللون كمروج مراعي جبلية ،
بلا أكمام ، مزين بورود خضراء كأوراق شجر الغابات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 10 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_LETTERS_D.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن