في احدا احياء المدينه في العراق التقى رجلان وكما المعتاد القى تحيه الاسلام وكان بدايه لقائهم
"السلام عليكم"تعرفا الرجلان على بعضهما حتى اخذهم الحديث الى شرح معاناتهم وما يعيشون بهِ من الم ومعاناه
قال احداهم للاخر:
" ان الحياه في العراق صعبه جدا وانها من الصعب التأقلم بها بعد عودتهم من اوربا والعيش في الدول العربية صعب جدا التأقلم بشكل تام وان الحرب الذي حدث في العراق في اواخر التسعينات كانت الحياه بـ النسبه لهم وهم عادو الى ديارهم وبيتهم ، وان وطنهم اصبح في اسوء حال بعد الحرب ولا يمكنهم العبث بها وان النقائض من الصعب التخلص منها او العيش بها "
بعد مرور اسبوع
التقى رجلان مره اخرى وسلاما على بعضهم
قال ابو إلياس:
"ان من الصعب التعامل مع الحياة وامور المنزل بسهوله لان زوجتي جليسه على كرسي ولا تستطيع ان تقوم بأعمال المنزل هلا تقترح لي ان اجلب مساعده للمنزل"
ابو جوهره اجاب:
"لا زال العراق يعاني من ازمه الحرب ومن الصعب وجود خادمه"
قال ابو إلياس:
"انا رجل لدي اعمال لا استطيع ان اعمل في منزل وبسبب الحرب زوجتي خسرت قدميها"
اجاب ابو جوهره:
"لدي فتاة تبلغ من العمر ثمانيه عشرِ سنه يمكانها مساعدتك في امور المنزل"
قال ابو إلياس:
"كم تريد ابنتك نفقه للعمل لدينا"
اجاب ابو جوهره:
"ابنتي تحب مساعده الناس لو اقول انك تحتاج الى مساعده ستفرح بمساعدتك"
قال ابو إلياس:
"جازاكم الله خيراً يا أبا جوهره"
قال ابو جوهره:
"عامل ابنتي مثل ابنتك لا تخجل ان تطلب منها مساعدتك في شيء"
اجاب ابو إلياس:
"سأفعل ان شاءلله سأرعاها ولدي ابن يبلغ من العمرِ عشرون سنه سوف يساعدها بما تحتاجه"