قال جوهره:
"انا الان اتجهز للذهاب الى جامعه الطب"
قال إلياس:
"وانا تبقي لدي سنتان واتخرج من كليه الهندسه"
بعد العمل الشاق في المطبخ وتعرفا إلياس وجوهره ابنت جاره، في اليوم التالي عادت جوهره الى إلياس وطلبت منهُ المساعده في اختبارها الجامعي، بعد مرور مده اصبحت جوهره تذهب مع إلياس لكي يوصلها لجامعتها ويذهب هو الى جامعته وبعد سنتين تخرج إلياس من الجامعه وحضرت جوهره حفل التخرج واحضرت لهُ هديه لتخرجه وفرح إلياس بها كثيرا وشكرها.
بعد مرور مده من تخرج إلياس رأى جوهره تذهب الى الجامعه وعرض عليها ان يوصلها للجامعتها وهي وافقت ان يوصلها وفي اثناء الطريق عرض إلياس على جوهره ان يوصلها دائما لجامعتها لكنها رفضت في البداية لكن هو اصر ان يوصلها بنفسه حتى وافقت عند عودته إلياس من العمل ذهب الى والدتهِ وقال لها:
"امي اريد ان اخبرك بشيء"
ام إلياس:
"ما هو يا بني"
إلياس:
"في الحقيقه يا امي احب ابنته جارنا جوهره"
قالت ام إلياس:
"حقا! ، هذا اختيار رائع يا بني انها امرأة جيده اذا كنت صادق فيما تقول اخبرها انك تحبها"
قال إلياس:
"حسنا يا امي هلا اخبرها غدا؟"
قالت ام إلياس:
"نعم بالطبع اخبرها بمشاعرك ولا تخجل لا عيب في الحب وايضا ان اخبرتها انت وكان حبك صادق ستكون في نظرها رجلا حقيقاً اذا اخبرتها انت وكذلك والدك هو من اخبرني في شبابنا انهُ يحبني وان لم تقل لها سوف تذهب من يدك لان من الممكن ان تحب غيرك وتخسر جوهره الى الابد"
قال إلياس:
"امي لكن انا اشعر بلخوف ماذا لو رفضتني وذهبت من يدي الى الابد"
قالت الام:
" اذاً يا إلياس لديك خياران اما ان تذهب وتعترف لها وتكسر حاجز الخجل او تطلب يدها من والدها "
وبعد مرور فتره من الوقت تقدم إلياس لجوهره وطلب يدها من والدها وهي وافقت بلطبع لان هو رجلا ذو اخلاق وسمعه طيبه وبعد فتره من الزمان وبعد ان طلب إلياس يد جوهره لخطبتها قرر والد إلياس ان يذهب للهند ويسافر ويترك العراق، ذهب إلياس الى جوهره واخبرها انهُ سوف يذهب الى الهند مع عائلته تفاجأت جوهره بلامر لان زواجهم سوف يتأخر لمده من الزمن حتى عودتهم من السفر
وحزنت على ام إلياس لانها اصيبت اصيبت بمرض خبيث، حجز إلياس تذاكر له ولعائلته للذهاب الى الهند واخبر جوهره انهُ بعد اسبوع واحد وسيغادر العراق
يتبع......______________________________________