2

861 93 305
                                    

غرق.

400 تعليق ، فصل جديد ✨


وجد نفسه يقود سيارته إلى المنزل دون وعي، والأفكار تتلاعب في رأسه.. لم يرغب بـ المخاطرة بشراكته مع ساسكي، ولم يرغب بـ التخلي عن زواجه من ساكرا، لكنه ايضًا لم يرغب بـ التخلي أيضًا عن علاقته مع ريكا... حيث تلك العلاقة تمنحه شعورًا بالإثارة والمغامرة... إحساسًا بمذاق ‹ متعـةٍ مُحرمّـة ›

لكن ما الذي جذبه إلى تلك المرأة؟

ريكا امرأة شقراء جذابة... لكنها لم  تتمتع بشيء فريد يميزها عن الاخريات... على عكسِ زوجتـه ..  مجرد التفكير في زوجته جعل شعورًا بالذنب يتسلل إلى قلبه.. لم يستطع أن ينسى وجهها الحزين والمتجهم الذي رآه في مكتبه.

لعنةٍ خرجت من ثغره عندنا رنّ هاتفه.

"وكأنكِ شبح تظهرين وقتما تريدين ! " تمتم ريو و يعلم أن المتصلة ريكا.

"أخبرتكِ أنني مشغولاً هذا المساء" فاه بصرامة بدلاً من الرد على المكالمة بتحية طبيعية.

"أوه، ريو، افتقدتك..  هذا كل ما في الأمر"، قالت بصوتها العذب.

تنهد الرجل... لم يقل شيئًا آخر.

"تبدو متوترًا، لمـا لا تأتي إلي؟ سيساعدك ذلك على الاسترخاء"، حاولت جذبه .. لكن ظل الرجل صامتًا

"ريو؟ هل أنت معي ؟"

"أنا قادم" فاه بصوت أجش، و يشعر بنبرة جديدة تتسرب إلى صوته ، غيّر مساره و قاد بسرعة.


"أ تشعر بتحسن؟"

أخذ ريو جرعة أخرى من الخمرةِ التي اخذها منها.

"ليس حقًا"، رد بصراحة زائدة... "علي المغادرة يا ريكا "

"أوه بحقك !"  أصرت و هي تضع يديها على كتفيه العريضتين، تدفعه للجلوس على الأريكة مرة أخرى.

"ليس هناك حاجة للعودة... استرخي هنا معي" قالت بإغراء، وهي تميل بجسدها كله على جسده الصلب.. وصلت شفتيها إلى شفتيه بقبلة بطيئة، ولم تستطع منع نفسها من الابتسام عندما حفر يديـه في أردافها .

"لا أعتقد أنه يجب علينا ذلك"، قال و هو يبتعد قليلاً عن القبلة.

"ليس لو انه شيئًا لم نفعله من قبل "  جلست ريكا بين ساقيه بشكل مريح أكثر.

مُتـعة مُحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن