3

548 94 300
                                    





ذابلـة








300 تعليق ، فصل جديد ✨

— لطفًا علّق بين الفقرات ❤️
























"معـذرةً"،  ساكرا قاطعـت السائق، و نقرت على كتفه،  " أ يمكنكَ أن تسلك طريق اليمين ؟"

تنهد الرجل ونظر إليها عبر المرآة الخلفية، لكنه استمع إلى تعليماتها، وخفت نظرته عندما التقت عيناه بملامحها الأنثوية الرقيقـة.

"هذا هو العنوان "  اعطتـه قطعة من الورق عليها عنوان الشركة التي تعمل بها "شكرًا لك.."

خطتها الأصلية هي الذهاب مباشرة إلى المنزل، لكن لديها فكرة أخرى.

تذكرت النظرة الحائرة على وجه ساسكي عندما ذكرت له رحلة العمل التي أخبرها بها ريو..  كان يجب عليها أن تتوقع ذلك.

كذب عليها ريو..  مرة أخرى.

همست ساكرا بـ شكر سريع، وقدمت للسائق المال مقابل الرحلة وسرعان ما توجهت إلى المبنى المكتبي الذي كان أمامها.

كانت ساكرا تعمل كمديرة تنفيذية في شركة منافسة لشركة ' أرا ' ،   الشركة التي تعمل بها ساكرا تتعامل في نفس مجال زوجها وعلى نطاق مشابه، لكنها تخطط للبقاء محلية.. ليس هناك أي خطط للتوسع الدولي.

كانت راضية ... في بداية زواجها، رفضت ساكرا العمل مع أو تحت اشراف ريو، أو أن يقوم بتأمين وظيفة ذات أجر مرتفع لها.

أرادت أن تشق طريقها بنفسها وتصل إلى القمة دون اي واسـطة ،  وقد فعلت ذلك.

التنافس بين الشركتين قد لعب دورًا في تقريبها من ريو، حيث  الدفع المستمر والجذب المتبادل بنى بينهما جاذبية قوية.

بسرعة اخرجت بطاقة الدخول الخاصة بها ودخلت الشركة، حيث استقبلتها على الفور ضوضاء الأوراق، والأحاديث، وطرقات الكعوب، والأحاديث الصاخبة.

عند رؤيتها ، رحب بها موظفيها بأدب، لكنها سارعت في خطاها بعد أن ألقت عليهم تحية سريعة تدل على أنها مشغولة.

"ساكـرا ! "

استدارت ساكرا أثناء سيرها في الممر المؤدي إلى مكتبها.

كان غينمـا، أحد مديريها المساعدين و كانت تعرف أنه يمتلك مشاعرٍ نحوها ..  لطالما حرصت على رفض حبه بلطف، مشيرة إلى أن علاقتهما ستكون وستظل مهنية فقط.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتـعة مُحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن