السلام عليكم 🗿
الفصل الثاني تفضلوا 🫱🏻🫲🏾٢٠ نجمة + ٢٠ كومنت = فصل جديد
قراءة ممتعة 🩶🦋
........................................................
في ذلك الحي الراقي المعروف الذي لا يسكونه سواء الاغنياء و ذو الطبقة المخملية... وفي نهاية ذلك الشارع
حيث ذلك القصر المميز بطابعه الفكتوري وكأن الزمن توقف عنده كان كل من يمر من ذلك الحي ينبهر بجمال ذلك القصر المميز المختلف عن كل البيوت الموجودة
يجلس ذلك الشاب على كرسي مكتبه بهدوء بينما الوراق مبعثرة في كل مكان كان شعره الغُرابي اشعثً قليلاً بينما اول ازرار قميصه الابيض ذو النقوش الشفافة مفتوحاً وبنطالاً اسود كلاسيكي، بينما سترته مرمية بإهمال على الكرسي وكان كل تركيزه يصوب على اوراقه لدرجة أنه لم يشعر بدخول ذلك الرجل الطويل ذو البُنية الضخمة...ليتقدم بخطوات ثابته وصوت اقدامه مسموعة لاذن الجلس لكن لم يرفع راسه نقر على مكتبه بطرقات خفيفه حتى ينتبه له ذو الشأن، رفع رأسه ببطئ لينظر الى الواقف بإستقامة واضعاً يديه امامه بينما يحمل ملفاً ذو لون بُني باهت...تحدث الشاب اخيراً بصوتاً أجش بسبب سهره طول الليل على هذه الاوراق
" ما تريد جيف؟"
قال بينما يعود بنظره الى الاوراق ويُقلبها بين يده
تحمحم جيف ليقول بنبرة خشنة
" سيدي...لقد أحضرت لك ما تريد..."
رفع يده قليلاً ليضع الملف البُني فوق مكتبه
لينظر ذلك الشاب لجيف مجدداً ثم الى الملف ليسحبه من على مكتبه ويعيد بجذعة للخلف ليفتح الملف
همهم الشاب بإهتمام ليقول بينما يُقلب بين يده محتويات الملف
" لم يحدث شيء غير هذا؟ "
أوما جيف بأدب ليتحدث
" فقط هذا سيدي لا شيء جديد"
رفع الشاب نظره عن الذي كان في يده لينظر الى جيف
" وما قصة ذلك الشاب الذي معها؟"
تحدث بعد ان وضع محتويات الملف داخل الملف ثم يضعه في الدرج الذي في مكتبه...ليتكئ بمرفقه على مسند الكرسي ثم يُريح خده على باطن يده ينظر الى جيف بنظرات هادئة وغير مفهومة بينما يحرك الكرسي يميناً يساراً بحركات خفيفة
نظر جيف لسيده ليتحدث
" انه مارك في الخامس والعشرين من عمره...صديقها في الجامعة "
اغمض الشاب عيونه لثواني يحاول تهدئت نفسه مسح بكفه وجهه ليتنهد ثم ارجع راسه للخلف
" وماذا بعد؟ "
اكمل جيف قائلاً
" لم أرهم في اي وضع حمي-"
قاطع الشاب جيف برفع يده بمعنى اصمت
" حسناً...فقط اكمل ما تفعله وأوفني بالاخبار كالعادة...الى ان اقرر ماذا سيحدث بعدها"
اومأ جيف،ليكمل الشاب حديثه قائلاً
" يمكنك الانصراف "
قال بعد ان عاد يُقلب في الاوراق
.
اتجه دانيل الى هونسوك الذي يجلس يحتسي كوب قهوته بسلام
" هونسوك!"
انتفض المعنى ليسكب الكأس الورقي على الارض بفزع
" سيد دانيل ياللهي.."
كتف دانيل ذراعه على صدره بينما نظراته كانت حادة
" هل هذا وقت التأمل؟"
نفض هونسوك ملابسه من البقعة البُني التي لطخت قميصه ليزفر بتعب
" فقط كنت اريد ان اش-"
" هونسوك!"
فزع هونسوك مجددا بسبب نبرة دانيل العالية
" حاضر سيدي قادم"
تنهد هونسوك من دانيل، احيانا هونسوك يفكر بأن يُقدم استقالته بسببه..هسهس بين نفسه بتعب ليسير خلف دانيل بخطوات ثقيلة ومتذمرة
.
جلس هونسوك على حسابه الذي فوق مكتبه بينما يعبث به ودانيل منحنى بجذعه للامام خلف كُرسي هونسوك ينظر عن كثف
ليتحدث هونسوك بينما يفتح صفحتاً ما
" هذا هو حسابها الشخصي في تطبيق الانستقرام...ساعدني صديقي في اختراقه"
قال بينما التفت براسه ينظر الى دانيل
" قُم دعني اجلس"
استقام هونسوك ليجلس بداله دانيل ويبدأ في التصفح
دخل قسم المحادثات لكن...
" لا شيء"
تحدث دانيل بإحباط كان في بعض المحادثات العادية بين الاصدقاء...
اشار هونسوك بأصباعه السبابة على شاشة
" ما رايك؟"
قال ثم نظر الى دانيل
همهم دانيل بإهتمام
" ابحث عن عنوانه"
.
طرق دانيل الباب بينما يشتم الشمس التي تخترق جلده كالعادة لا يَكُف عن التذمر بشأن الشمس كأنه رجل سِتيني
" اقسم بأني اعيش الجحيم مع هذه الشمس قبل الجحيم بحد ذاته"
تنهد بغضب...بينما يحرك قميصه قليلاً ليبرد على نفسه
بينما هونسوك يقف بجانبه يمسح حبات العرق التي تنزل على جبينه بمناديل
كاد ان يطرق دانيل مجدداً على الباب لكنه فُتح قبل ان يفعل ليظهر شاباً في مقتبل العمر مرتدي قلنسوة رمادي وبنطال رياضي كُحلي بينما يضع يديه داخل جيوبه وينظر الى دانيل وهونسوك بإستغراب
رفع دانيل شارته ليقول
" مرحباً لي مارك..نحن الشرطة لدينا بعض الأسألة لك"
.
جلس كُلاً من دانيل وهونسوك على الاريكة بينما ينظران حولهما...كان المنزل عبارة عن فوضى عارمة
الاوساخ تملئ المكان...حك مارك مأخرة راسه بإحراج ليقول
" اسف على الفوضى لا استقبل الكثير من الضيوف عادتاً"
تحدت هونسوك بينما يفتح دفتر ملاحضته الصغير
" اذا انت كنت صديق آنيا"
اومأ مارك براسه ليتحدث بهدوء بينما يفرك يديه ببعضها متوتراً
" اجل، انا كُنت صديقها العزيز قبل ان تختفي فاجاء...لكن لماذا تسألون عن آنيا هل وجدتموها؟"
تحدث دانيل بينما يتكئ بذراع على الاريكة بينما يتخرق بنظراته مارك
" لا...نحن نشتبه بها في قضية مقتل جيون جونكوك"
.
في احد الايام حيث السماء كانت صافية والغيوم تتناثر على السماء بشكل طفيف والرياح تنشر برودتها في انحنا المدينة..بينما الشمس كانت قد بدأت في الغروب مُعلنا انتهاء عملها لهذه اليوم من توزيع الطاقة لتعطي للقمر مساحة حتى يُنير بضوئه...كانت تلك الفتاة تسير بخطوات ثابته تحمل هاتفها تُراسل أحداً ما بينما تصُوب كل تركيزها على من تحادثه غير عالمة بذلك الشخص الذي يمشي وراها بخطوات خفيفه حتى لا تشعر به...
هي رفعت راسها تنظر حولها تتأكد من انها لم تتوه في طريقها ثم عادت تنقر على هاتفها بتركيز
عقد ذلك الشاب حاجبه ينتابه الفضول حول من تُراسله بهذه التركيز الشديد...لذلك قرر بأن يشتتها قليلاً عن هاتفها...مشى بخطوات سريعة ليصطدم بكتفها عمداً ثم التفت اليها ليجدها تفرك كتفها بغضب رافعة راسها تنظر الى الشاب ذو القامة الطويلة والهالة المظلمة حوله جعلتها تشعر برعشة خفيفه في جسدها
" آسف"
قال بنبرة هادئة بينما يتأمل تفاصيل وجهها عن قُرب كان دائماً يراها في الصور التي يُحضرها جيف له نهاية اليوم...كانت نبضات قلبه مثل المارثون بينما بؤبؤة عيونه اتسعت بخفه من شدة تأمله لها
انزلت الفتاة يدها عن كتفها لتتأفأف
" من جيد بأنك اعتذرت والا كنت...."
صمتت لوهله ثم لتضم شفتاها ثم تتنهد بهدوء بينما تشير بيدها
" إحم، لأباس-"
قاطع حديثها
" والإ كُنتِ ماذا؟"
تحدث بنبرة هادئة بينما يضع يده في جيوب بنطاله يتأمل وجهه يحاول حفظ كل تفاصيلها
نظرت اليه الفتاة بريبة بسبب نَظراتِه التي كانت غريبة عجزت عن تفسيرها
لتتحمحم
" انسى ما قلت...سأذهب الان"
تخطته لتكمل سيرها بينما عادت تلتف اليه لتجده لايزال يقف في بقعته مألاً راسه للجانب متأملاً
خفق قلبها بخوف لتزيد من سرعتها قليلاً بينما تمسك هاتفها بشدة في حالة فعل لها هذا الشاب شيء...
بينما هو وضع يده على جهة نابضه يُربت بخفه هناك وكأنه يحاول ان تهدئته
" اللعنة على صوتها الأنوثي"
.
" ماذا؟"
تحدث مارك بصدمة بينما اعتدل في جلسته ثم اكمل متلعثماً من شدة صدمته
" آنيا مشتبه بها؟، لكن كيف ذلك؟"
تحدث هونسوك
" اهدئ سيد مارك...."
قاطع مارك حديثه بينما يمسح بكفه وجهه غير مصدق بما يتفوه به هذين الاثنين؟
" آنيا مستحيل ان تقتل احد...هل انت تعلم بماذا تتفوه اياها المحقق الفهيم؟"
نظر الى دانيل بغضب ثم اكمل
" هي حتى لا تعرف من هو جونكوك-"
قاطع دانيل مارك بنبرة حادة قليلاً بينما يتكى بمرفقه على ركبه
" وهذا ما اتينا من اجله...انت صديقها الوحيد!، لذلك هل تعرف كيف تعرفت على جونكوك"
هز مارك رأسه بمعنى *لا*
" هي قبل اختفائها بعدة ايام صارحتني بأنها بدأت تشعر بالخوف بسبب شعورها بأن هناك شخص يلحق بها كل يوم...لكن انا الغبي لم اصدقها واخبرتها بأنه من الممكن بأنها تتوهم لا غير...ولكن بعد ايام هي اختفت ولم اسمع عنها شيء منذ ذلك الحين"
تحدث هونسوك قائلاً
" ولماذا لم تُقدم بلاغ عن اختفائها؟ اليس هذا غريب"
كانت نظرات هونسوك تخترق مارك
" اقسم بأني فعلت لكن لم يهتم احد...قالوا لي بأنها راشدة و أنها من الممكن هربت من حياتها ومن ذلك الكلام الغبي، حاولت بكل الطرق لكن انتم لم تستمع ا لي واللعنة، نشرت ملصقات بصورها في الشوارع...لكن....لا أحد...لذلك استلمت وفكرت بأنها من الممكن انها فعلت ذلك.. "
طأطأ براسي ينظر للارض كارهاً نفسه بشدة
همهم دانيل ليقول
" همم، منذ متى وهي مختفية؟"
رفع مارك رأسه بينما حاول إخفاء دموعه ليلتفت برأسه للجانب اليمين ثم يقول بصوت مختنق بعض الشيء بسبب كَتم دموعه
" سنتين..."
.
خرج كُلاً من دانيل و هونسوك من منزل مارك
ليقف دانيل امام باب السيارة بينما يده على مقبض الباب
" اسمع...الا تظن بأن ذلك المارك غريب؟"
كان هونسوك سيفتح باب السائق لكن حديث دانيل اوقفه ليميل برأسه للجانب حتى يستطيع رؤية دانيل من الجهة الاخره
" هااا؟"
أمال دانيل راسه ايضا ليقول
" هل لديك مشكلة في السمع؟"
حرك هونسوك عيونه يميناً ويساراً يفكر، ثم قال
" لا سيدي لماذا؟"
تنهد دانيل ليضرب بيده الغطاء الامامي للسيارة ثم يصرخ بهونسوك لينتفض المسكين بسبب صوته العالي
" اذا اصلح أذنك اللعينة هذه انا لا احب أن اعيد كلامي!!!"
ليصرخ هونسوك ايضاً بتذمر
" وما دخلي انا؟ اذا كان صوتك ناعم مثل الفتيات"
لم يشعر الا وبشيء قوي على وجهه...رمى دانيل دفتر ملاحضته على وجه هونسوك
" اللعنة على هذه الشفاتين الصغيرة سأشقها لك اذا تحدثت معي هكذا مجدداً"
فرك هونسوك انفه بضيق ليقول
" اسف نقيب دانيل...انا فقط امزح"
" لا تمزح معي"
تحدث بنبرة صارمة ليدخل الى السيارة ليفعل هونسوك المثل بينما يشتم داخله دانيل
" اشتم براحتك داخل نفسك انا اسمح لك...لكن لا تفصح عنه وأبقيه بقلبك "
تبسم دانيل له لينظر اليه هونسوك بضيق ليتأفأف ثم يُشغل السيارة
.
منذ ان رأيته في تلك الليلة وانا لم أعد أشعر بالامان...اشعر بأني مُراقبة لكن في كل مرة لا أجد احد...وقفت امام باب الجامعة انظر للأرض بينما أحرك قدمي قليلاً بملل منتظرة خروج مارك حتى نذهب معاً لقضاء بعض الوقت معاً...لمحت بطرف عيني شخص يقف في الجهة الاخرة من الشارع انتباني المفضول لذلك رفعت راسي انظر حيث لمحت....هو وقف ينظر الى شيئاً ما ثم سار مبتعداً...لكن لحظة اشعر بأني رأيته في مكاناً ما لكنني لا اتذكر ضيقت عَيني بتفكير
بينما كنت ساهية في ذلك الرجل شعرت بأحداً ما ينقر على كتفي نقرات ممتالية مستفزهة التفت بغضب
" مارك!!!"
صرخت به ليفزع هو الاخر ليقول
" ماذا؟...ليس ذنبي!!!"
رفع يده مستسلماً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ادري الفصل قصير....بس وش نقول 🗿
ان شاء الله الفصول القادمة اطول...
المهم ياجماعة الخير ابغى اقول لكم شيء جدا مهم!
الا يبغى يعرف متى الفصول تنزل وكذا يتابع حسابي انستا عشان كل ما اخلص كتابة انا انشر موعد التنزيل حق الفصل + انا تنزيلاتي عشوائية جداً ما عندي موعد محدد كل ما اخلص كتابة الفصل انزل...
.
👤: طيب ما الفصل قصير!؟ وياخذ كل هذا الوقت؟
ايوا ياخذ وقت عشان انا اروح اشوف مصطلحات والخ...عشان اسرد لكم بطريقة جميلة وغير مملة ولا ننسى الاحداث احيانا تضيع من راسي فاجاء! لذلك انا جدا عشوائية فالصبر يا اخوان الى ان ربي يفرجها 😁
+
طبعاً زي ما انتوا شايفين في الفصل التنقلات بين الماضي والحاضر لانوا ما حبيت فكرت كل شوية اكتب فلاش باك والخ.. اتمنى اني ما لحست مخكم 💋
.
المهم لا تنسوا تتابعوني انستا :
@sprinkles.c.s
دمتن سالمين
نراكم في الفصل القادم
.
اسألة سريعة:
#توقعاتكم للفصل القادم؟
.
#هل دانيل وهونسوك بيحلوا القضية؟
.
#توقعاتكم لشخصية جونكوك وآنيا؟
.
#مارك؟
أنت تقرأ
MY LIFE IN JEON JUNGKOOK'S HOLE | حَياتيّ فِي جُحُرْ جِيون جُونكوك
Mistério / Suspense- " أحببتكِ وكأنكِ آخر ذرة أكُسجين فيّ الحياة...فلماذا لم تُحبينني؟ " . . جـيـون جـونـكـوك ؛ كـيـم آنـيـا . . الغِلاف من صُنعي . بداية : 2.9.2024 نهاية : ............... * الرواية الفريدة من نوعها، اتمنى عدم نشرها في حساب اخر او نسخ فكرتها*