قد أكون أكذب إن قلت أن الحياة دائما تعيسة ، يمكن أن تطعنكَ الحياة لكن إن تعودت على الألم تصبح طعنتها مثل دبابيس خشبية وكما نعرف أنه لكل شئ جانب مشرق وٱخر مظلم وهكذا الحياة .
أتعلمون لم أكن إعرف أبدا معنى أحلام اليقضة حتى دخلت فضاء أسود فاصبحت مثل الشعرة البيضاء فوق ثوب أسود أقبلت في ذاك الفضاء وإشتريت منه علكة مكتوب عليها "مطاطية " "ولا تجف أبدا " وهنا قد بدأت رحلتي أمددها ولا تنتهي :* يالا الروعة * حتى جاء ريح ضرب العلكة فأصبحت أكثر صلابة حاولت كسرها فكسرتني وهنا رمشت عيني ، أَفقتُ وأدركت إنه كان حلما يمضي من أيام عمري وراودتني حينها همسات ﴿كنت طفلا ظننتها علكة أما الأن فهي الحياة ﴾ أنا لا أعاني من إنفصام الشخصية لكن ما أجمل الحياة وما أبشعها .wafaadodo710@gmail.com