يوم ممطر 3

1 0 0
                                    

من الشباك كان رجل في متوسط الاربعين ويدخن وبدأ يحدق فيها ويأشر بيده لكي تفتح النافذه.. واشارت من الشباك الاخر لزوجها لكي ينظر اليه.. لينتبه زوجها للرجل ويقول  ماذا تريد؟؟؟ ماذا تفعل ومن انت؟

ليقول الرجل مجرد عابر السيبل  اراك متوقف هل حدث شيئ لسيارتك؟

لتدق  ريامي من داخل السيارة  ... من نافذتها  مؤشر لي زوجها وهي تلوح. بيدها ب معني ادخل للسيارة

لينظر ميرو الى  الرجل ويقول له انتظر دقيقه..

ويدخل الي السيارة..ويقول لها لاتقلقي اطار السيارة ثقب  سوف أحل  المشكله...

ثم يتغير ملامح وجهه وتقول له ماذا ولماذا وكيف  ثقب الاطار إن الأوضاع غير مطمن انا خائفه كثير اريد مغادرة المكان هل سمعتني..

ليسمك بيدها ويضمها الي صدره لاتخافي قلت لكي سوف نكون بخيرر لم أعهدك جبانة هاكذا

ريامي : هل تمزح الاجواء مخيفه كثير خارج عن إرادتي ثمم. من هاذا الرجل لا اشعر ب الراحه تجاه
ميرو :لا اعلم سوف ارى بشأنه اصبري.. لينهض من مقعده ويفتح الباب واذا يراى الرجل مازل موجود ويدخن. يقول له هل معك اطار زائد  او اي شي يساعدني نحن في عجلة من أمرنا..

ليبتسم الرجل وهو ينظر الي السيارة ويقول بصوته الحاده الخشن لماذا هل فتاتك خائفه؟ ..

ليعقد ميرو حاجبه ويقض بذراعه بخفة  قليلاا لا تدعني اسمع أسمها في فمك مرة اخرى..

ليرتبك الرجل قليلا اعتبرها مزحة ياصديقي..

ليرد عليه ميرو احتفظ بها لنفسك وانصرف عني سوف اتدبر أموري..

ليقول الرجل وهو يرفع يده على فوق وتحت اوي أهدئ قليلا.. ثم انك لن تجد اي اطار هنا مهما بحث  المحطه قديمه واني هنا منذ فترة لكن اعرف محطه قريب من هنا سوف اخذكم اليها لدي شاحنة كبيررر

ليحك ميرو رأسه هو يفكر قليلاا وخاصه أن زوجته ليست مرتاحه لا معه ولا في هاذا المكان والمطر بدأ يزاد اكثر واكثر ثم يقول وهو متردد في كلامه.. كم تبعد المحطة تقريباا؟

الرجل وهو يضيع يده في جيبه مخرج مفتاح الشاحنه ربع ساعة... هياا

ليدخل ميرو إلى السياره مرتبك لا يعلم كيف يقول لها اسمعي سوف نغادر معه مع سيارتنا هناك محطه قريب نغير الاطارة ونكمل رحلتنا تمام؟

لترفع حاجبها على فوق وتضربه ضربه خفيف على كتفه ماذا معه!!! انه مريب انطر الى شكله  وكيف تثق به بسرعة هل تمزح معي؟

ميرو تقولي انك خائفه وعلينا المغادرة..

لتقاطع كلامه نعم صحيح لك...

ليقاطع كلامها  ميرو صحيح سوف نغادر لا تخافي  لن يحصل شيء....

لينقل ميرو والرجل السيارة الى داخل الشاحنة وكان المكان الامامي للشاحنة يتسع  الى ثلاث اشخاص وركب ميرو ثم زوجته وهي تعانق ذراعه واثار القلق في وجهاا....

وبدأت الشاحنة في المشي... وسط الامطار والرياح والجو الموحش البارد...

ليهمس ميرو في أذنها اذا اردتي نامي استندي علي   لم تنامي منذ شي ساعات..

لترد عليه  لا بأس سوف انام حين  نصل بسلام المكان ضيق قليلا ايضا.. رجلي عالق بعض الشيء...

ليحرك زوجها الأشياء التي كانت تضيق عليها من تحتت من كتب الي اوراق الى غيرهاا  ثم وقعت سكينة زرقاء اللون حاده وطويلة  ليقول ميرو كنت انجرح لاتصع الأشياء الحادة هنااا

لتلاحظ ريامي السكينة ويتغير لونهاا وتفتح فمها وهي تمعن النظر فيها  انها نفس الشي السكينة التي مع رجال العصابة،!.......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَّشِّ آلِّحَّبٍّ آلِّدٍّآفٍّئ 🪹💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن