part 1

65 12 16
                                    

2/11/2024
6:04

تأهه في الطريق لا تعرف الي اين و الي من تذهب كانت تفكر كثيراً فٍ ما حدث و فٍ ما غير حياتها هكذا أيقعل؟ انها من فعلت ذلك بنفسها بنفس مهلك و صوت متعب أردفت لٍ نفسها  فَ بحق هي متعبه
_اعتقد بانني لم يكن علي ان أتي الي هذه الدولة
شهقت وسط بكائها تحمي بخشونه دموعها التي تنزل من عينها العسليه كانت تنظر الي الاشي ثم أردفت مجددا بسكون

_ما كان يجب ان انجرف له فَ في النهاية هو وغد لا دين له
كانت في حاله مزريه جلست ارضاً تضمن اقدامها نحو صدرها و كأنها تحتضن نفسها و تهدائها  ، لم تجد احدأ ليهدئيها فَ فعلت هي  مر علي ذكرياتها شريط طويل لاحداث اليوم لان اليوم قلبت حياتها راسأ علي عقب  لمحت طيف احدا يقف امامها  رفعت انظارها صوبه و كانت امرأة في الثلاثينات من عمرها هذا ما كان يبدو عليها نظرت لها تبتسم للفتاة التي امامها
و تراشقت عينها بعيناي الفتاة المحمره من بكائها المتواصل بعدما خسرت كل شيئ
_لا تبدين أسيويه من الاساس هل تفهمين ما اقول
أملت راسها تهمهم بخفه انها تفهم اللغه الكوريه  لانها ولدت هنا و تربت هنا وسط الكوريين و كانت تظن بان العالم بالخارج وردي و تراه  عجائب الدنيا،  يالاحسره لقد رأت احلامها تدمر و ضاع مستقبلها ينهار
_افهم ما تقولين تعلمت
قالت بعد صمت دام بينمها ثم مسحت انفها و عينها بكم الهودي الذي ترتديه
نظرت لها المرأة بتعجب
_يبدو بانكٍ خسرتٍ شيئ ثمين اخبرني ما هو؟
كيف!  كيف تخبرها كيف تفصح عن ما يؤلم بأيسرها كيف تقول بانها تتالم و ذاقت العذاب مرات مضاعفه
_فقط ابتعدي لا اريد محادثه احد
بكلمات بسيطه عبرت عن عدم رغبتها بالبوح بما يؤلمها لكن يبدو ان هناك من هو اعند منها ف تلك المرأة لا تريد الصمت و ان تكفي في طريقها
_فقط اخبريني، لن اخبرك ثقي بي يبدو بانك لن تثقي بالبشر بعدما حدث لكن اريد مساعدك حق.
بابتسامه صغيرة نبثت و قد كانت الفتاة برايئة جدا لذلك اجشت بالبكاء  ، و كردة فعل انخفضت المراة امامها تمسح علي ظهرها و تضمها لانها احست بانها تريد ذلك و بشدة فمنظر الفتاة هنا يفتك القلب و حرقه قلبها واضحه
_انا فقط اريد مساعدتك ابكي،  لن امنعك لكن فقط تعالٍ معي منزلي قريب انتٍ فتاة لا يمكنني تركت بعدما رايتك هكذا
كانت عيونها تلمع نتيجه لدموعها التي لم تتوقف و استشعرت الدفئ من المرأة لذلك وقفت و كانت تمشي معاها بخطي بطيئه لانها متعبه  ما سلب منها ليس بشيئ هين اوليس؟ انه روحها
...
دخلت المرأة المنزل و كان يبدو بانها من الطبقه المخمليه فَ المنزل كان كبير و اثاثه باهظ و يعكس حياة المرأة جلست الفتاة علي الاريكة و كانت المرأة قد احضرت لها كوب من الماء ارتشفت منه القليل ثم مسحت علي فمها بخفه لان هناك بعض القطرات التي كانت مازالت علي شفتاي الفتاة
_*
حسنا انا اسمي مارثا، ماذا عنكٍ يا فتاة

مـا بـيـن الضـعـف وعـيـنـاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن