part 3

6 3 1
                                    



أبتسم بستهزاء أدمان؟ اي أدمان الذي يدوم لثلاث ليالٍ هل تحاول خداعه، أنه اكبر مخادع كيف لفتاة صغيرة أن تحاول السيطرة عليه، أنها بالنسباله ليس الأ فتاة ليل ضاحت بنفسها مع اول قبلة و سلمته أعز ما تمتلك

_انتٍ خلقت لأعبث بكٍ، أفهمت؟..

نفت برأسها تحاول التهرب من بين يدأه، كانت تنوي ان تدفعه بعيدا لكنها لم تكن قادرة علي ذلك فَ هي تتمني لو ينتهي هذا و يقوم بضمها الي صدره و يخبرها بانه كان يمزح و يريد ان يرئ ردة فعلها

_متي تتوقف؟
نظر الي عيناها مباشرة لانه يعرف انها تتاثر بها كثيرا

كانت مريام تقف هناك، عيونها تتجنب النظر في عينيه، وكأنها لا تستطيع تحمّل الثقل الذي يضغط على صدرها. ك

انت لا تزال تشعر بتلك الجاذبية القوية التي كانت تسحبها إليه في كل مرة، وكأنها عجزت عن الخروج من دائرة تأثيره. كلمات تايهيونغ كانت تتغلغل في أعماقها، تطمس أي محاولة لديها للهرب.

_أنتِ تعرفين أنكِ ضعيفة أمامي، أليس كذلك؟

همس بكلمات باردة، بينما كان يضغط على جسدها أكثر إلى الحائط، لا يُظهر أي رحمة. كان يعشق هذا الشعور، تلك السيطرة التي يمارسها عليها.
_لقد كنتِ دائمًا هكذا، ضعيفة، مكسورة. لا أحد يهتم بكِ، إلا أنا.

مريام كانت تشعر بالاختناق. كيف يمكنها أن تنكر ذلك؟ كيف يمكنها أن تقول إنها لا تشعر بالعجز أمامه؟ لقد خذلت نفسها مرات عديدة في الماضي، وكانت تخشى أن تكون قد خسرت قدرتها على الوقوف على قدميها. تذكرت لحظات ضعفها، كيف كانت تقبله وتخضع له، وهي تظن أن ذلك هو السبيل الوحيد لتكون محبوبة أو مقبولة.

_أنتِ لا تملكين خيارًا آخر غير الخضوع.

أكمل تايهيونغ بصوت خافت، لكنه حاد، كأنه يعرف تمامًا ما يدور في عقلها.
_قد سلمتِ لي نفسك في الماضي، فلا يمكنك الهروب الآن.

شعرت مريام بنبض قلبها في أذنيها، وكان ذهنها يعج بالأفكار المتضاربة. كانت تحاول أن تجد نقطة ضوء في هذا الظلام، ولكن كانت كل محاولاتها للفرار مجرد سراب. كانت عاجزة عن الحركة، لا تجرؤ على دفعه عنها أو حتى الهروب. خافت أن يكون كل شيء قد انتهى، وأن هذا هو قدرها.

ومع كل خطوة كان يخطوها في الاقتراب منها، كانت تشعر بأنها تغرق أكثر في الهاوية التي صنعها لها. كان تايهيونغ يعرف كيف يضغط على نقاط ضعفها، وكيف يجعلها تشعر بأنها لا تملك حق الاختيار.

شعرت مريام بدموعها تبدأ في الانحدار على خدها، ولكنها لم تفعل شيئًا. فقط تجمدت في مكانها، غير قادرة على الحركه أو الهروب. كان الكف الذي وضعه على وجهها يضغط عليها، جعلها تشعر بالعجز أكثر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 13 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـا بـيـن الضـعـف وعـيـنـاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن