sunflower|jikook "مكتملة"

20.

."جونغكوك،" همس جيمين، وهو ينظر إليه بالذعر في عينيه.

"لا يمكننا أن ندعه يذهب"، همس جونغكوك، وهو يقرب وجهه من وجه جيمين ليشعر بالخصوصية. "سوف يذهب إلى الشرطة أو يخبر زوجك".

"لن أقول أي شيء!" صرخ يونغي، وكافح أكثر قبل أن يحاول الوقوف على قدميه، وكان الأمر صعبًا مع الحزام حول وسطه، وسقط على الكرسي بلا حراك.

ينظر إليه جيمين بقلق، ويبدأ في التنفس بصعوبة. "وماذا سنفعل معه؟"

"سأتولى كل شيء،" يؤكد له جونغكوك، وهو يحتضن وجه جيمين بين راحتيه ويمرر إبهاميه على خدي جيمين في دوائر مهدئة. "لا تقلق بشأن أي شيء، دعني أهتم بهذا الأمر."

هناك عدم يقين وحتى خوف في عيون جيمين. "جونغكوك، ماذا ستفعل معه؟"

"أعدك أنني لن أؤذيه"، قال، في تزامن مع بدء يونغي في الصراخ. "أحتاج إلى بعض الوقت لمعرفة الأمر، لكن لا يجب أن تقلق بشأنه".

يتنفس جيمين بعمق، وتدور في ذهنه مئات الأفكار. "قد نتعرض لمشاكل خطيرة"، كما يقول.

"لن أدع أي شيء يحدث لك، أعدك." عانق جيمين، ووضع رأسه على كتفه، ونظر من فوق كتفه إلى يونغي.

"ساعدوني!"

"لن يسمعك أحد"، قال جونغكوك بهدوء. "لا يوجد أحد تقريبًا في الفندق في هذا الوقت من العام. في الواقع، اشترى لي بارك هذه الغرفة لأنها الطابق الأخير الذي يبدأون في وضع الضيوف فيه، لمنحي الخصوصية، وفي الوقت الحالي لا يوجد عدد كافٍ من الضيوف لملء هذا الطابق. لن يسمعك أحد".

"ثم سأزعجك حتى تسمح لي بالرحيل!" يصرخ بصوت عالٍ لدرجة أن جيمين ينتفض.

"أنا أنام مثل جذع الشجرة" قال جونغكوك بوجه جامد.

مع نفخة متعبة، سقط يونغي على كرسيه، وجهه أحمر وينظر إلى جونغكوك بكراهية.

"أريد أن أرحل"، قال جيمين وهو يستنشق أنفاسه الغاضبة. "لم أنم جيدًا مؤخرًا واستيقظت مبكرًا جدًا وكان الأمر صعبًا للغاية اليوم وكدت أسقط على الدرج و-"

"مرحبًا،" قاطعه جونغكوك بلطف، ووضع يده على خده. "سأوصلك إلى المنزل وستذهب لأخذ قيلولة، وتسترخي قليلًا، لقد مررت بالكثير. كيف يبدو ذلك؟"

أومأ جيمين برأسه وأغلق جفونه الثقيلة وقال بهدوء: "حسنًا، سأذهب وحدي".

"لا، سأوصلك-"

أسكتته أطراف أصابع جيمين على شفتيه. "عليك البقاء هنا"، قال وهو ينظر لفترة وجيزة في اتجاه يونغي.