Chapter 26

6.2K 238 337
                                    


تفاعلوا عدل عشان انزل بكره
.
.

هاري استيقظ على اصابع تُمرر على خصلات شعره ، وللحظه هو ابتسم وهمهم ، " صباح الخير ، شاكيرا .. "

" امم .. " صوت مألوف والذي لم يكن رد شاكيرا .

هاري كان ينهظ بسرعه ويندفع للخلف يخرخر للالم الذي توهج في ذراعه وقال بصوت منخفض اجش ، " ماذا بحق- "

" هاري ! " والدته كانت تقف مع يديها مرفوعه بدفاع ،" استرخي ، استرخي .. هل تعرف شاكيرا ؟ لماذا كانت لتكون شاكيرا هنا ؟ "

العميل الرئيس تاوه ، ينحني للامام في وضعية جلوسه لينظر ليده المصابه قبل ان يمرر يد على وجهه ، " امي ؟ كيف دخلتي الى هنا حتى ، انتِ اخفتيني بشده "

" زين ترك لي مفتاح على اصيص الازهار المكسور .. " هي قالت ببطء ، " انا اعطيتك اصيص الازهار ذاك ، ما الذي حدث له ؟ "

هاري كان ناعس جدا ليفكر في هذه اللحظه ، لكنه تذكر ان لويس قال انه كسره بالخطأ في اليوم الاول الذي وصل فيه لمنزل هاري ، " خليلي ، الذي هو رشيق في اي وقت اخر ، تعثر فيه .. خليلي ! علي ان اذهب للمشفى ، ماهو الوقت الان ؟ "

" انت مصاب .. " والدته عبست ، " انت عليك ان لا تذهب لاي مكان "

هاري احب والدته بغلوه ، لكنه لم يقدر ان يكون مدلل ، بالطبع الا مدلل من قبل لويس ذو الشعر الريشي ، الاعين الامعه ، ذلك لم يكن فضيع جدا ، لكنه عمل طريقه بالنزول من سريره ، ياخذ جينز وتيشيرت ليرتديهم في الحمام ، كثير ليستمتع به ، هو وجد ان كاحله افضل بكثر ، لا يزال مؤلم ، لكنه ليس عليه ان يمشي مع عروج بعد الان ، هو نادى والدته في طريقه للخارج ، " هل لك انت تقودي بي ، امي ؟ "

هي تنهدت ، لكنه سمعها تسير متخطيه الحمام وللمطبخ ، هر استطاع سماع صوت الخطوات في الانحاء وهو يرتدي قميصه بصعوبه ، يجفل كما ربت القماش ضد ضمادة غرزه ، عندما ارتدى قميصه ، رفع اكمام قليلا وبحذر ازال الضماده ليستطيع مسح ذراعه مع مناديل الذي اعطاه اياها الطبيب يستخدم المغسله لياخذ دوائه ويفرش اسنانه ، ومرر اصابعه خلال شعره حتى بدا لائق بطريقه ما ، هو بعدها اسرع للمطبخ حيث كانت والدته .

والدته استدارت ونظرت اليه مع حاجب مرفوع ، " انت تبدو لائق تماما نزهة مشفى فحسب "

هاري هز رأسه بارتباك ، " امي .. انا ارتدي جينز وقميص ، انا- "

" وكيف هي ذراعك ؟ دعني انظر اليها .. "

" انها بخير " هاري اصر ، " لكنني وعدت لويس انني ساكون في المشفى باقرب ما استطيع الوصول لهناك ؟ لذا هل يمكننا ربما- "

" يمكننا " والدته وافقته مع تنهيده ، " لكنك ستتصل باختك في الطريق لهناك ، هي كانت قلقه بشأنك ، لكنها كان لديها عمل اليوم ، هي ستجيب اذا كان انت على الرغم من ذلك "

Wanted Most - Larry Stylinson (Translated)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن