"THE SIN 4"

"ولادة اللعنة"

20/06/1837
In Bicester at 12am

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هدوء الليل و بعد حفلة ملكية ضخمة بمناسبة تولي الحكم الملكة " فيكتوريا الكسندرينا "
كان هناك من يتألم في ظلام الليل الدامس... إمرأة شابة في العشرين من عمرها في أواخر ايام حملها و علي وشك الولادة، و قبل ان تصرخ بأعلى صوت لديها هناك من كتم صوتها للحظه بيده

_لقد جئت حتى ابلغك رسالة

إمرأة عجوز مظهرها الخارجي لا يبشر ان هناك شيء جيد، مهلا لحظة!...كيف دخلت الي هنا؟ من هي؟
أسئلة ليس لديها اجابة تدور في عقل المرأة التي علي وشك الولادة و كان هناك قوة غريبة في تلك المرأة العجوز كافية لتخرسها لبقية حياتها
تقدمت العجوز نحو وجهها ببطء و تظهر علي ضوء القمر الخفيف الذي كان ينفذ من نافذة الغرفة، كان الضوء القمر الخفيف كافي للرؤية، اتسعت عين المرأة الحامل بذعر و صدمة وعينيها تتحرك في جميع أنحاء وجه العجوز تدرس كل تعبير وجهها الثابتة و ابتسامتها الساخرة

_نعم، انها انا...نيكول

و بلمسة واحدة من يد نيكول علي بطن المرأة المستديرة التي تحمل بداخلها حياة ستواجه العالم الخارجي بعد دقائق، تجعل نور متوهج يشبه ضوء الشمس الدافئ يخرج من بطنها
تنظر المرأة بذعر لبطنها وبالكاد استطاعت أن تخرج صوت اعلى من الهمس و متقطع

_ما...ماذا تفعلين؟...

تضع نيكول اصبعها فوق فم المرأة لتمنعها من الكلام، و كأن هناك شيء ما خيط فمها
تنظر اليها نيكول وهي تبتسم ابتسامة مستفزه علي وجهها

_لا تقلقي عزيزتي اميلي، ستكون الطفلة بخير، ولكن مع لعنة صغيرة

مع كل لحظة تمر يشتعل الضوء من بطنها، و نيكول تزداد شبابًا مع توهج الضوء اكثر، لقد وقعت اميلي بين يد الساحرة نيكول التي كانت تبحث عن الشباب و الحياة الأبدية مع كل امرأة حامل من عائلة " الفادور " و كانت عائلة ملكية ضخمة و كانت ايملي فرض منها قبل ان تتحدى عائلتها من اجل زوجها الذي تم رفضه من قبل عائلتها لانه من عامة الشعب، تسمى بالعائلة الملعونة لان كل امرأة تتزوج و تحمل من بعد ذالك يكون المولود ملعون بلعنة لا يوجد لها تفسير، لعنة تصيب كل قريب و بعيد عن العائلة و الشخص الملعون نفسه، ولا تنتهي اللعنة الا بموت الشخص، و قد وقع الاختيار على ايملي هذه المره
شيئاً فشيئاً يختفى الضوء من بطن ايملي بعد ان تحولت نيكول المرأة العجوز الي شابة في الثلاثينات من عمرها، تأخذ نيكول لحظة وهي تغمض عينيها و علي شفتيها ابتسامة راضيه ثم تنظر الي ايملي باستهزاء