السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.هذا تنويه مهم عن نوع المحتوى الذي يصادفكم، قبل بداية قراءة هذه الرواية.
التصنيف الأساسي لرواياتي، النوڤيلا، قصصي القصيرة، الوان شوتز... إلخ: «الروايات التي تجدكم، لستم أنتم من تبحثون عنها.»
ما الذي يعنيه هذا؟
المحتوى الذي أعرضه يستهدف جمهور خاص فقط، لأن كتاباتي ذو محتوى عميق، فلسفي، نفسي شديد؛ تحتاج للصبر والتأني والتحليل إلى أن تصل إلى نهايتها وتفهم صورتها الكلية، والمغزى من خلفها.من الطبيعي أن تعانون من تردد بشأن القراءة، أو ينفر البعض بالبداية، أو لا يستطيع البعض الإكمال حتى النهاية؛ خصوصًا أن المحتوى قد يكون مستفزًا لبعض الدواخل الشخصية الشعورية واللاشعورية؛ أو قد يكون مخيفًا إلى درجة تجنبكَ له.
إن كان هذا النوع لا يستهويكَ، فهو لم يناديكَ ولم يجذبكَ حتى تقرأه، لا بأس بالاختلاف، لكن بكل تأكيد يجب التقيد بالاحترام. (أقترح عليك الروايات القصيرة بالمحتوى الخفيف من كتابتي)
طابع كتاباتي منذ البدايات يدور حول الشخصيات النسائية وصراعها العميق الخاص، لذلك سوف تجد دومًا أن محتواي متعلق بـ "السخط النسائي" وهو تصنيفي الخاص الذي صممتُ قواعده بنفسي.
𓆩♕𓆪
وبالنسبة لهذه الرواية:
ثاني رواية من سلسلة روايات خيالية دُعيت بـ «سلسلة هيبتا»
(هذا ما هو متوفر من معلومات عنها في الوقت الحالي)
𓆩♡𓆪
أهلا بالقراء الشجعان الذين قرروا المتابعة، حتى لو كنتم من النوع المختفي، لا تنسوا مشاركتي تجربتكم عند إكمال رحلتكَ وسط عالمي الخيالي المميز والغريب. متشوقةٌ للتعرف على آراء الأرواح التي تجدهم رواياتي ويتآلفون معها، حتى لو أدخلتهم في دوامات فكرية ونفسية وعاطفية غير معتادة بالنسبة لهم.كُل الحُب من كاتبتكم.
منشورة من سنة ٢٠١٨.
منتهية في يوليو ٢٠١٩.
أنت تقرأ
لوكسوريا
Fantasyالشياطين مخلوقات جهنمية، ساخنة وخبيثة تنتمي لسواد قعر الجحيم حيث النار قد فقدت لونها الطبيعي من كثرة تآكلها؛ تظن جميع المخلوقات أن هؤلاء الصنف يكرسون وقتهم من أجل إفساد غيرهم فقط وهم كائنات تسير على خطى دستور الشيطان الأعلى المختفي منذ قرون، ولكن لا...