السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هذا تنويه مهم عن نوع المحتوى الذي يصادفكم، قبل بداية قراءة هذه النوڤيلا.
التصنيف الأساسي لرواياتي، النوڤيلا، قصصي القصيرة، الوان شوتز... إلخ: «الروايات التي تجدكم، لستم أنتم من تبحثون عنها.»
ما الذي يعنيه هذا؟
المحتوى الذي أعرضه يستهدف جمهور خاص فقط، لأن كتاباتي ذو محتوى عميق، فلسفي، نفسي شديد؛ تحتاج للصبر والتأني والتحليل إلى أن تصل إلى نهايتها وتفهم صورتها الكلية، والمغزى من خلفها.من الطبيعي أن تعانون من تردد بشأن القراءة، أو ينفر البعض بالبداية، أو لا يستطيع البعض الإكمال حتى النهاية؛ خصوصًا أن المحتوى قد يكون مستفزًا لبعض الدواخل الشخصية الشعورية واللاشعورية؛ أو قد يكون مخيفًا إلى درجة تجنبكَ له.
إن كان هذا النوع لا يستهويكَ، فهو لم يناديكَ ولم يجذبكَ حتى تقرأه، لا بأس بالاختلاف، لكن بكل تأكيد يجب التقيد بالاحترام. (أقترح عليك الروايات القصيرة بالمحتوى الخفيف من كتابتي)
طابع كتاباتي منذ البدايات يدور حول الشخصيات النسائية وصراعها العميق الخاص، لذلك سوف تجد دومًا أن محتواي متعلق بـ "السخط النسائي" وهو تصنيفي الخاص الذي صممتُ قواعده بنفسي.
𓆩♕𓆪
وبالنسبة لهذه النوڤيلا:
سيركوس خليط من رعب وسيرك فانتازي من جهة والمحتوى الواقعي ذو البعد النفسي والاجتماعي من جهة أخرى. هناك العديد من الشخصيات، والعديد من التوجهات، والعديد من الآراء والتقلبات والتعقيدات البشرية العميقة، ورشة من الغموض والألغاز التي سوف تكون في حاجة إلى التقاطها وتحليلها وجمعها معًا، حتى تقدر على تحديد من الشرير الحقيقي، ومن الضحية الحقيقية، فهل سوف تتبع التيار كما الأغلبية الساحقة أم أنك أعمق من ذلك؟
إن كان هذا المحتوى يستهويك، وأنت صبور كفاية للمتابعة والتركيز حتى النهاية، فهذا مكانكَ المناسب.
𓆩♡𓆪
أهلا بالقراء الشجعان الذين قرروا المتابعة، حتى لو كنتم من النوع المختفي، لا تنسوا مشاركتي تجربتكم عند إكمال رحلتكَ وسط عالمي الخيالي المميز والغريب. متشوقةٌ للتعرف على آراء الأرواح التي تجدهم رواياتي ويتآلفون معها، حتى لو أدخلتهم في دوامات فكرية ونفسية وعاطفية غير معتادة بالنسبة لهم.كُل الحُب من كاتبتكم.
منشورة ١٣ نوفمبر سنة ٢٠٢٤.
أنت تقرأ
سيركوس
Terror«يُقال أنه يمكن لشخصينِ كتم سرٍ، فقط عندما يكون أحدهما ميتاً. فكيف سوف يحدث ذلك ونحن سبعة؟» سيركوس هي بلدة سيركٍ تتكون من سبعة سلالاتٍ، وهبها هذا الكون ميزةً لتكون البهجة في قلوب البشر، تُفتح مرةً كل عامٍ من أجل أن تشفي وتسلي أرواح جميع الزُوار؛ لكن...