دائمـا أتسـائـل ،
مـاهـو الصـمـت الحقيـقـى حـقـا؟
نـحـنُ فـى عـصـرِ السـرعـة ، فـ بـرأيـڪ هـل هنـاكَ مجـالُ للـصـمـت أو التـأمـل؟
لـن تـجـد وقـت لِـتـُسـڪتَ عـقـلگ مـن حـروبـه ، أو لـوقـتٍ تُـرمـمُ شـظـايـا قـلبـگ .
فـقـط تُـدرك وتـعـتاد علـىٰ الألآم .
عـالـمٌ مـن اللاشـئ واللامُبـالاة ، نحـن نُشـبـه النمـل لڪننا نختـلفُ عـنهـم بـشـئٍ واحـد!
وهـو الـنـظـام .
بيـنمـا عالـم البـشـر همـجـىٰ ، مُبـعـثـر .
لا تـغُـرگ جمـال الطـرقِ والبـنايـات والسـواحـل .
البـشـر عـالـمٌ مـن الـوحـوش ، لا مڪان فيـه للمـلائڪةُ مثُـلـك!
فـ لـقـد أصـبـح الـتعـرىٰ مـن أجمـل صيـحـاتِ المـوضـه والإحتـشـامُ تـخـلف .
الخـدا؏ والنـفـاق آسـمـىٰ وألـطـف طـرق التـعـامـل .
الـثـراءُ قـوة
و
الـفـقـرُ ضـعـف .
الطـيـبةُ غبـاء
و
الخـبـثُ ذڪاء .
الحـبُ لُـعبـة
و
الخـيـانـهُ إعتيـاد .
أرأيـت إلـى أى تـقـدمٍ حضـارىٍ وصـلنـا؟
أجـل لـذلـك لـم أعـد أهتـم ، أصـبـحـتُ ڪ ورقـة شـجـر تُحـاول الصـمـود مـن العـاصـفـة .
" لـڪن ~ ♫
أشـعـلـتُ النيـران فـىٰ المـطـر ~ ♫ "
وهـاهـو يـتـردد ذلـكَ الـلـحـن داخـل آذنـى أُدنـدنـه بغـفـوت بيـن ثغـري وأسيـر نـحـو المـﺟهـول .
حيـث لا وجـود للبـشـر ، مڪانٌ يقـبـعه گائن حزيـن يتمنـى المـوتَ ڪل ثـانيـه .