« ظـلامٌ مُـضـێ »

29 4 20
                                    

دائمـا أتسـائـل   ،

مـاهـو الصـمـت الحقيـقـى حـقـا؟

نـحـنُ فـى عـصـرِ السـرعـة  ،  فـ بـرأيـڪ هـل هنـاكَ مجـالُ للـصـمـت أو التـأمـل؟

لـن تـجـد وقـت لِـتـُسـڪتَ عـقـلگ مـن حـروبـه  ،  أو لـوقـتٍ تُـرمـمُ شـظـايـا قـلبـگ  .

فـقـط تُـدرك وتـعـتاد علـىٰ الألآم  .

عـالـمٌ مـن اللاشـئ واللامُبـالاة   ،  نحـن نُشـبـه النمـل لڪننا نختـلفُ عـنهـم بـشـئٍ واحـد!

وهـو الـنـظـام  .

بيـنمـا عالـم البـشـر همـجـىٰ  ،  مُبـعـثـر  .

لا تـغُـرگ جمـال الطـرقِ والبـنايـات والسـواحـل  .

البـشـر عـالـمٌ مـن الـوحـوش  ،  لا مڪان فيـه للمـلائڪةُ مثُـلـك!


فـ لـقـد أصـبـح الـتعـرىٰ مـن أجمـل صيـحـاتِ المـوضـه والإحتـشـامُ تـخـلف  .

الخـدا؏ والنـفـاق آسـمـىٰ وألـطـف طـرق التـعـامـل  .

الـثـراءُ قـوة

و

الـفـقـرُ ضـعـف  .

الطـيـبةُ غبـاء 

و

الخـبـثُ ذڪاء  .

الحـبُ لُـعبـة 

و

الخـيـانـهُ إعتيـاد  .

أرأيـت إلـى أى تـقـدمٍ حضـارىٍ وصـلنـا؟


أجـل لـذلـك لـم أعـد أهتـم  ،  أصـبـحـتُ ڪ ورقـة شـجـر تُحـاول الصـمـود مـن العـاصـفـة  .


" لـڪن ~  ♫

أشـعـلـتُ النيـران فـىٰ المـطـر  ~ ♫ "

وهـاهـو يـتـردد ذلـكَ الـلـحـن داخـل آذنـى أُدنـدنـه بغـفـوت بيـن ثغـري وأسيـر نـحـو المـﺟهـول  .

حيـث لا وجـود للبـشـر   ،  مڪانٌ يقـبـعه گائن حزيـن يتمنـى المـوتَ ڪل ثـانيـه  .

تَـبعـثُــرّ  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن