اقتحمو محارم

10 1 1
                                    

صلو ع رسول الله اللهم صل وسلم وبارم علي سيدنا محمد 🌺

*****************


كان ذالك الصاروخ المصوب نحونا سيسقط فوق رؤسنا ان لم نرقض.

ظللنا نرقض فوق الحطام لكي نبتعد عنه لعلنا ننجو من مصيرنا..

ظللت امسك بزارعيها لنرقض سويا ثم وقع الصاروخ صوب المكان الذي كانت به إيمان كلانا حمد ربه ع نجاته.

اردفت إيمان وقد ظهر عليها التعب" انا جعانه اووي وحاسه اني دايخه"

شعرت بكلامها لأني ايضا اشعر بالجوع والارهاق لاقول لها " فعلا احنا بقالنا يومين وكمان شكلنا بقي معفن اووي عايزين نغيره، تفتكري نلاقي حد عايش؟ "

وظهر علي ملامحها الحزن ولمعت عيناها اثر الدموع وقالت "المنطقه بتاعتنا محدش فيهم اتنجي ولا عائلاتنا كلهم ماتو.. بس اكيد المناطق التانيه في ناس عايشه.... بس لازم ندور علي اكل وهدوم الاول"

لأقول لها "طب يلا انا كنت عارفه مكان مطعم بس بعيد شويه هتلاقيه مهدوم بس يارب نلاقي فيه اكل"

لتقول"يارب! "

ظللنا نسير وقد كانت الجثث متزينه بألارض وبعضها اشلاء ورأينا اناس يرقضو وقد ملأت اجسادهم بالرتوبه اثر الانفجار ويحملو المتبقي من عائلاتهم وكانو يبكون والنساء اصبحت تبكي..

لنري بأن مجموعه من الرجال يرتدون زي الجيش وبلون اخضر.

لتقف فتاه في عمر الزهور في غايه الجمال ولاكن اكتساها الاتربه لترقض اتجاه احد الرجال وتصرخ به وتقول" ربنا ياخدكم ربنا ينتقم منكم... حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم كده تقتلو امي.... لي؟ لي؟ ده انا ماليش غيرها حرام عليكم "

وظل الاخر ينظر لها بنظرات اعجاب ويبتسم لها وقال كلاما غير مفهوم ليأتي صاحبه وينظر لها ويحملها امام ناظر الجميع والاخري تصرخ بأن يتركوها وكانت ضحكاتهم عاليه بأنهم حصلو علي فريسه جديده وانزع عنها الحجاب لينسدل شعرها الطويل واخذها داخل عربتهم ودخل معها الرجل الذي امر بأخذها وذاد صراخعا فهمنا هذا الحقير ملذا يفعل بها

كنت اري مايحدث بتألم كيف لهم ان يفعلو هذا بها لقد اخذوها لتقول ايمان "ياربي هو اي الي بيحصل ده ازاي يعملو كده ويعدو محارمنا"

لانظر لها قائله "دول ميعرفوش يعني اي محارم... انتي مش شايفه رجالنا واقفين ازاي وشايفين اختهم في الاسلام تتاخد كده انتي مش شايفه دوول اندل من دول كمان يلا نمشي نشوف احنا كنا عايزين نعمل اي"

*****************

صلو ع رسول الله اللهم صل وسلم وبارم علي سيدنا محمد 🌺


متنسوش تقولو رأيكم ف الروايه 😁♥

*****************

وظللنا نسير مع بعضنا حتي رأينا هذا المطعم وقد كان نصفه تهدم لأرقض اليه وكانت ايمان بجواري حتي وصلت اليه لأفتح الباب وادخل لأفتح الثلاجه الخاصه به تبا لا اري سوي جبنه ماذا ستفعل تلك لأبحث لعلي اجد خبزا وجدت بقايا من الخبز ملقاه ع المنتضده لأحصل عليها وكنت ذاهبه الي الخارج لأجد طفله في الرابعه تزكرت اختي وتقف امامي تقول لي "انا جعانه مام عايزه اكل"

لأنزل الي طولها واقول لها "فين طيب ماما وبابا؟ "

وقد شاورت بأصبعها الصغير تجاه مكان ما وقالت" نايمين ومث حاوزين يصحوا وقولتهم انا جحانه ومردوش عليا وبابا مجابليش شكلاته انهارده زي كل يوم بيجبلي مش حاكلمه تاني"

وبات علي ملامحها الحزن كلام تلك الصغيره شعرت بأني اريد البكاء علي حالها فوالداها قد ماتا وهي تظن بأنهم نائمين ماذا ستفعل تلك الصغيره وحدها والليل القارص وبرودته وردائها الخفيف كان جسدها يرتعش من البرد ونظراتها تجاه طعامي ثم اخدت قطعه من الجبن مع بقايا الخبز واعطيتها اياه

وابتسمت لي وقالت " ثكرا ليكي ثح انتي اسمك اي "

وقولت لها مع ابتسامي وقد نكشت شعرها بيدي "اسمي ايمان.. وانتي"

وقالت "سما.... انا هامشي بقي عشان نش اتأخر علي ماما عشان مث زعقلي "

اخذت الطعام واخذت ترقض شعرت بألاسي عليها لأنظر الي ايمان التي باتت تترقبني من بعيد وتأتي الي وتقول"كويس انك عملتي كده لانها مكانتش هتلاقي حد يديها "

رمقتها بأبتسامه وجلس كلانا علي احد الصخور وقد قسمنا الطعام المتبقي واخذنا نأكل سويا حتي وجدنا رجلا من هولاء المسلحين وقد تقدم نحونا وامسك بيدي.....

يتبع............

قولو رأيكم اهم حاجه وسؤال انتم قرأتم روايه زي كده ولا اي وحابه اعرف وارأكم ومتبخلووووش انا عايزه الروايه دي تتشهر اووي لأن انا بتكلم عن واقع مرير احنا عايشين فيه...😭😭 ربنا مع فلسطين واهلها يارب ربنا ينصرهم 😭😭🤲🏻

[طيفي الابيض ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن