+
-كانت:أنا في فندق مع القطة العنيدة xxx:
-هل تخبرني أم تتفاخر فقط بأنك ستذهب الليلة لمقابلة ذلك الطفل اللطيف؟" نظر ستايل إلى الهاتف"
بيده اليمنى، ونظر إلى الشاشة بغضب، على الرغم من أنه كان يعلم أن كانت أفضل صديق له، لم يستطع رؤية تعبيره
التقط هاتفه أثناء انتظاره عند إشارة المرور الحمراء وبعد أن اختفىٰ صديقه القط الذي أطلق عليه لقب "القط العنيد"استمر ستايل في الشرب أكثر قليلاً لذا في هذه اللحظة كان يخالف قانونين مروريين
أولا: الشرب والقيادة
ثانياً: استعمال الهاتف أثناء القيادة
لكن من كان هذا الشخص؟ كان ستايل، ابن مالك ورشة ستايل أوتو كان واثقًا من مهاراته في القيادة، وكان متأكداً من أنه لن يتعرض لحادث
ولكن... أيها الرهبان كل الأشياء غير دائمة ،فـ هي عرضة للتلف بطبيعتها أجتهدوا في أن تكونوا يقظين ،غالبًا ما يؤدي الإهمال إلى كارثة سواء كان ذلك روحًا مؤذية أو إلهًا منزعجًا يقاوم غطرسته وثقته المفرطة ،فجأة انزلقت سيارته إلى الأمام واصطدمت بالخلف بالسيارة المتوقفة عند الإشارة الحمراء
أمامه
تحطم...
لم يصطدم بقوة، لكن الاصطدام يظل اصطدامًا بمجرد إلقاء نظرة سريعة، أرى أن لوحة الترخيص قد سقطت، والطلاء مخدوش، علاوة على ذلك انتهت صلاحية تأمينه لحسن الحظ، لم تكن السيارة التي كانت أمامه سيارة أوروبية فاخرة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات حسنًا، أولاً وقبل كل شيء، دعنا
نتفاوض سلميًامع المالك
-يا إلهي.!
لقد صرخت عمليًا مثل الكلب ،ما سبب انفعالي؟ فتح صاحب السيارة التي أمامي باب سيارته وخرج منها وقف في البداية بجانب سيارته، ووضع يديه على فخذيه، ورفع ذقنه وأخذ نفسًا عميقًا وكأنه يحاول تهدئة نفسه ثم أغلق
الباب بقوة وكان وجهه يظهر بوضوح مدىٰ غضبه ولم تجعله ملامحه الحادة والمكثفة إلا أن يبدو أكثر ترويعًا ،الآن يتقدم نحوي مباشرة بخطىٰ بطيئة وثابتة كنت جالسًا في السيارة متصلبًا ، وما زلت ممسكًا بهاتفي الذكي، وكانت الشاشة لا تزال مضاءة كدليل على انشغالي به لم أكن أدرك مدىٰ حدة انتباه
صاحب السيارة ويقظة تفكيره ولكن عندما توقف بجوار السائق مباشرة لا بد أنه لاحظ الهاتف في يدي، وهو ما يفسر على الأرجح الاصطدام الخلفي
وبعد انتظار لحظة، بينما كنت جالسة هناك في صمت، طرق أخيرًا على نافذتي، وأشار بإصبعه لي للخروج والتحدث
في اللحظة التي خطوت فيها خارجًا، اشتم فاضل بغرائزه القاتلة وحواسه الحادة، رائحة العطر الممزوجة بالكحول
-أسف على ذلك. سيارتي... أنزلقت إلىٰ الأمام نوعًا ما " ، قال ستايل بابتسامة متوترة للرجل ذو المظهر العابس ،لم يقل مالك السيارة المخيف شيئًا ، وتراجع إلى الوراء لفحصه من رأسه إلى أخمص قدميه
أنت تقرأ
THE HEART KILLER || قتلة الحُب || Arabic sub
Actionحيثُ يعمل فنان الوشوم-كانت- كـ جاسوس للشرطة ،عندما يُكلف بـ مهمة التحقيق مع أخوين مُسلحين حيث يكتشف أن أحدهما هو -بيسون- الذي سبق أن كان له علاقة عابرة معه ولا يستطيع نسيانها... ويدير القاتلان مطعمًا للبرغر فـ يتوجه كانت الىٰ هناك ويبدأ باستمالة بيس...