﷽
«الـكـــاتـــبة»
« سَــارة الـــ مُـــحَمــد»
لا تنسون التصويت :
والتعليق بين الفقرات:
حساب الانستغرام: « k_s18r »
حساب التيكتوك: « k_s18r »
حساب التلغرام: « l9a0s »
_________________________________________
************************************
لعراق/مــطار بــغداد الــدولـي
بعد ما اخذت جنطتي وطلعت طلع وراي يامن يباع عليه بقهر انطيته جنطتي
وصعدت طول الطريق بس صوت انفاسه المنزعجه بسيارة وتلفونة الي ما وكع من ايدة لـ درجة صاح بقهر
يامن::- جاوب مو راح تروح الي ممتضرها جاوب
غلست حت مالي طاقه اساله عن شي بالي فارغ مابي اي شي عاجز عن التفكير
من الصدمه من الي صار ما اعرف
نزلنا باب المطار ويامن وكف يمي وحجه وياي
يامن::- خلي نرجع اكيد هسه خالي تراجع وتندم
باوعت عليه هزيت راسي بـ لا
سادين::-تذكر اول لقاء بيناتنه
ابتسم بقهر وهز راسه
استرسلت بـ الكلام
سادين::- جنت اول شخص يستقبلنه واشوفه وهسه اخر شخص راح اودعه واشوفه
سكتت ومديت ايدي اله مبتسمه
سادين::- سادين ايهم سُلطان
ابتسم وخليه ايدة بـ ايدي
يامن::- هلا سادين اني يامن ابن عمتج ديانا
ضحكنه اثنيناته سحبت ايدي وححيت وياه
سادين::- خلي يكون لقائنه لحد هنا ويخلص
هز راسه لزمت جنطتي بيدي وتوجهت للمطار
بيدي جوزاي
كعدت انتضر الساعه الي تجي واخرج منا من العراق صفنت بـ مشاعري اول
يوم اجيت بيها خاليا من كل شعور
وهسه مشاعر الحزن مخيمه عليها لان حفارق ارضي
مرت ساعتين ونادو على حلتي
لزمت جنطتي وتوجهت لـ طيارتي انطيت جوازي يتاكدون منه ويختمو
رجعو عليه مشيت كم خطوة بس وققني صوت ينادي بـ اسمي
انداريت ماشفت احد حسيت روحي متوهمه
مشيت كم خطوة وصار الصوت اعلى
باديس::- سادين هنا هنا سادين لا تروحين
انداريت وصرت ادور على الصوت
استقر نضري على باديس وهو يصيح وياشر بـ ايدة
ضليت واكفه بمكاني اجاني يركض وكفت كبالي وحضني
صدمني بحركته ضليت متجمدة من حركته
صارو يصيحون مرة ثانيه على رحلتي
ردت ابعدة من عندي
بس ميوخر حجيت وياه
سادين::- باديس ابتعد عني حتروح طيارتي
ابتعد من عندي وحجه ملهوف
باديس::- لتروحين ابقي هنا فدوة لتعوفين الطريق الي بدينا بي عنص
أنت تقرأ
سادِين آل سُلطان
General Fiction(الروايه عراقيه) سيدة نفسها، عجوز في عقلها، طفلة بروحها، رجل بمواقفها، من استهان بقوة صبرها فقد استهزأ بنفسه، لأنها ملكة بمواقفها لا بعمرها. المرأة القوية كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام. المرأة القوية كالغص...
