مُطر گُلش مُطر
والشَارع مغَوش حچي
وريحة ناس
مالك شغُل بيهم
ولازِم تحُبهم ومايدرون ضيّمَك
يشتگُولك ضيّمهُم
تِبچيلهُم
وتريد تحچي شوية
ضيّمَك يضحكون .يوكَف أشهب كدام المرايه يباوع على روحة ويعدل سترتة ويغرق بصفنة ورة صفنة وهو يفكر ، وره ثواني يندك باب الغرفة ويندار أشهب ويباوع على الباب وبصوت خشن وطبقاته متصلبة
أدخل ‟
ينفتح الباب وجانت أخت أشهب الصغيرة
نوار ، بدون أي تفكير يبتسم أشهب وهو يباوع لنوار بكل حنية وحرص
" تعالي حبيبة أخوچ أنـتِ ، صاير شي؟
- أجيت داشوفك محتاج شي
- لا حبييتي كلشي مامحتاج ، كملتي دروسچ؟ راجعتي زين؟
- أي راجعت بس خايفة
- ليش خايفة يابعدي لتخافين من الامتحان كلشي سهل مادام أنـتِ قاريتهتبتسم نوار وتحضن أشهب وراسها على صدره
- الله يديمك الي ياسندي
أشهب يبوس راس نوار ويحط حنچة على راسها ووراها يبتعد ويباوع بعيونها
- حطلع أنا حبيبتي تريدين شي أجيبلچ ياه وياي؟
- لا كلشي ماريد سلامتكيبوس أشهب جبين نوار ويطلع من غرفتة وينزل الدرج ، عينه تصير بعين أبوه مهران لكن أشهب تجاهله وطلع بدون أي كلام ،
يركب أشهب سيارته ويروح لمكان شغلة علمود يترأس المكان مثل كل يوم
دخل أشهب لمحلة وكل الي يشتغلون بالمحل وكفوا عدل وبكل أحترام
: صباح الخير أستاذ أشهب
- صباح النور ، أحمد تعال وراييتوجه أشهب لمكتبة يدخل ويكعد على كرسية ويكعد رجل على رجل ويلزم قلمة عكس أيده على الطاولة والقلم يفتر بين أصابعه يباوع أشهب على أحمد وبصوت خشن
: جهزت التصاميم الي طلبتهن منك؟- استاذ مانكدر نكملهن بيومين بس أنت طالب فوك الخمس تصاميم
- 9 مصممين ماكدروا يكملوه؟؟ملامح أشهب تنكلب ويبين الغضب على وجهه وحواجبة معقودات
: أنطيكم مهلة يوم ونص فقط أذا ماكملتوهن يصير غير شي !أحمد يباوع لأشهب بكل خوف وقلق
: حاضر أستاذ مايكون خاطرك الا طيبيطلع أحمد ويبقى أشهب بمكتبة يدقق بتصاميم المجوهرات بكل تركيز وتمر ساعات وأشهب بعده يدقق بالمبيعات واوقات الشراء والبيع ، الدنيا تظلم ، يكوم أشهب ويطلع من المكتب والموظفين يباوعوله بكل أحترام
يطلع أشهب ويركب سيارتة ويتوجهه للڤيلا الي تسكن بيها عائلتة , أبوه مهران أخته الصغيرة نوار وأخوانه البقية ،
أشهب يدخل للڤيلا ويصعد الدرج ويتوجهه لغرفتة يقفل الباب وينزع سترتة ويطويها على الكرسي ، ينزع أشهب قميصة ويشوف الجرح الي بچتفة دينزف أكثر من قبل ، يجيب أشهب الشاش والمعقم ويبدي يعقم ويمسح الجرح ويلفة بالشاش ويلبس تيشيرت من تيشيرتاتة المريحة ويكعد على التخم الي بغرفتة ويلزم اللابتوت مالتة ويشوف التصاميم القديمة والملفات القديمة الخاصة بمجوهرات أشهب الهيمان أو بين قوسين مياس أشهب الهيمان
يراجع ملفات الأفرع والمناطق الي مفتوح بيهن المحل الدول المجاورة الي مفتح بيها مجوهرات أشهب الهيمان ،
تمر الساعات وأشهب مانايم وتبدي الشمس تشرق ، يكوم أشهب ويسبح وينشف شعره ويمشطه ويطلع ويوكف كدام خزانة ملابسة وياخذ قميص رسمي أسود وبنطلون رسمي أسود وحذاء رسمي ، يرش أشهب من عطرة الرجالي الفخم والقوي ويلبس خاتم الهيمان ، يطلع أشهب من غرفتة وينزل الدرج يصبح على أخوته وعلى أختة الوحيدة نوار وهو يبتسم لكن بس شاف أبوه تلاشت الأبتسامه وحل بمكانها الحقد ، يباوعله أشهب بكل حقد وكراهية
يطلع أشهب من الڤيلا ويركب سيارتة
يتوجه أشهب بطريق معزول وشبة غريب طريق فارغ بينه خرابة وبناء متفلش ومحد يسكن المكان ، يدخل أشهب بين الأفرع ويوصل لشارع عريض وفخم ويملية سيارات فخمة وبناء فخم ، يركن أشهب سيارته بمكان خاص ويفتح أحد باب السيارة ،
: تفضل أستاذ أشهب
أنت تقرأ
الجَادل
Actionوكـَان الجِدال صَعيبٌ وأنا كالجَادلِ أُرَاهن بكِ كم كان هذا الأمرُ تعيسٌ , رأيتُ عَيناكِ لإخرِ مرةٍ وكانت هذهِ الرؤية بمُناقشة "جَدل" .